الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

..واليسار والإسلاميون يخططون لإسقاطه




 استمرارًا لحالة الاحتقان داخل القوى الليبرالية واليسارية بعد دخول اللواء عمر سليمان سباق الانتخابات الرئاسية، أكدت أحزاب اليسار أن جماعة الإخوان المسلمين وتيار التطرف الدينى السبب فى هذا المأزق بسبب محاولات سيطرتها على السلطة وتأرجح مواقفها منذ بداية الثورة.
 
وقال نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع أن هيمنة وسيطرة وتغول تيار التطرف الدينى أثار ردود فعل سلبية لدى المواطنين واستمرار تدهور الأوضاع الأمنية الاجتماعية والاقتصادية ساعدت سليمان فى الحصول على تأييد الناخبين هروبًا من مخاوف الدولة الدينية التى تسعى لها القوى الاسلامية صاحبة الأغلبية البرلمانية.
 
وأكد زكى أنه إذا أرادت قوى الثورة مواجهة ترشح سليمان ومواجهة إعادة إنتاج النظام السابق فلا بد أن تتفق جميع التيارات على مرشح واحد للرئاسة.
 
فيما أشاد عبدالغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن حزبه مستعد للجوء لجميع وسائل الاحتجاج السلمى لمواجهة ترشح نائب الرئيس المخلوع والذى يعد وصوله للرئاسة تهديدًا مؤكدًا للثورة باعتباره من رموز النظام السابق.
 
وطالب شكر جميع القوى الليبرالية واليسارية للتعاون من أجل محاولة إقناع الناخبين باتخاذ موقف جماعى ضد رموز النظام السابق لتأثر النخبة معتمدة على الإرادة الشعبية.
 
وقال نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور أننا سنتصدى لعملية الارتداد على الثورة المصرية ومحاولة إجهاضها، وأوضح بكار أنه رداً على تلك الخطوة تم الاتفاق مع الجماعة الإسلامية بالطعن ضد كل من عمر سليمان وأحمد شفيق أمام لجنة الانتخابات الرئاسية ورفع دعوى قضائية أمام مجلس الدولة لمنع ترشح الأخيرين للرئاسة باعتبارهما ممن ساهموا فى إفساد الحياة السياسية - وفقًا لحديث بكار - وذلك بموجب قانون العزل السياسي.
 
وقد أوضح بكار أن تلك الخطوة ليست الأولى فى الرد على ترشيح عمر سليمان، وأحمد شفيق.