السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أنصار مرتضى منصور يحاولون اقتحام جلسة موقعة الجمل




شهدت محكمة جنايات القاهرة، تطورات مؤسفة أثناء نظرها محاكمة المتهمين الـ(24) فى القضية التى عرفت إعلاميًا باسم موقعة الجمل، حيث حاول أنصار مرتضى منصور اقتحام قاعة المحكمة، إلا إنهم لم يستطيعوا فتح باب القاعة.
 
وقام بعض المحامين عن المتهمين بالوقوف صفًا واحدًا كدرع بشرى أمام منصة المحكمة، التى ظل قضاتها معتلين المنصة، وهم المستشارون: مصطفى حسن عبدالله، وأنور رضوان، وأحمد المليجي، حيث تمسك المتهمون بهيئة المحكمة مطالبين إياها بالاستمرار فى نظر القضية.
 
كما طالب الدفاع الحاضر عن المحامى مرتضى منصور بتنحى المحكمة عن القضية، مبررًا ذلك بوجود خصومة بين رئيس الدائرة ومرتضى منصور، وواصل المحامى قائلا «هناك بلاغ ضد رئيس المحكمة بالتزوير»، فاعترض الدفاع الحاضرعن المتهمين، كما اعترض المتهمون على ما قرره دفاع مرتضي.
 
وانفعل محامى مرتضى قائلا «لأول مرة أرى متهمين يختارون قاضيهم بأنفسهم»، وحدثت مشادات بينه وبين دفاع المتهمين الذين أكدوا رفضهم لمحاولات ابتزاز المحكمة وإجبارها على ترك القضية.
 
من جانب آخر طالب الدفاع بإخلاء سبيل المتهمين، وإسقاط أمر الحبس الاحتياطى الصادر ضدهم، وتحدث بعض المتهمين أمام المحكمة وكان أولهم صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، الذى قال «أثق فى عدالة القضاء المصرى والهيئة الموقرة، وأرجو ألا يفهم خطأ أنى أو أى من المتهمين أى شك فى عدالة القضاء وعدالتكم، وأكد أنه لا يجب أن نسمع لمن يحاول تعطيل العدالة».
 
كما تحدث الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق قائلا: «لقد عمل المتآمرون على هدم تاريخي، فأنا من قمت بالتأليف فى جميع فروع القانون الجنائي، وأنا لست أستاذاً من أساتذة القانون، وإنما أنا أستاذ أساتذة رجال القانون، فأنا لست رمزًا لنظام الحكم البائد، وإنما رمز للقانون فى مصر، كانت أخر مؤلفاتى فى المواجهة القانونية للإرهاب وترجم إلى اللغتين الأنجليزية والفرنسية».
 
وتساءل سرور «كيف اتهم بارتكاب جريمة إرهابية بناء على شهادات سماعية من مجموعة من المجهولين والبلطجية، فأنا ضحية مؤامرة لم تكن على مصر فى منشآتها وفى رجالها».
 
وعقب انتهاء سرور من كلمته صفق بعض الحضور له، كما تحدث بعض المتهمين الأخرين ومنهم، رجل الاعمال محمد أبوالعينين الذى قال أنه على يقين من أن الحقيقة الكاملة سيتم كشفها أمام الجميع.
 
أما حسين مجاور فبكى قائلا: لقد توفيت زوجتى وابنى الذى بلغ من العمر 31 سنة وشقيقي، ولم أتمكن من حضور مراسم دفنهم، وتساءل: ماذا فعلت حتى أحبس فى سجن شديد الحراسة؟، بينما قال إيهاب العمدة «زج بى فى هذه القضية الوهمية استنادًا على شهادات مجموعة من البلطجية، وأنا لم أرتكب شيئًا والذى يخاف من القاضى لا يكون واثقا من براءته».
 
وقالت عائشة عبدالهادي، وزيرة القوى العاملة السابقة «أقسم بالله العظيم قلبى ينزف دمًا على مصر وما يحدث فيها الآن لها ولعمالها الذين كنت أدافع عنهم بكل مصداقية»، وأكدت تمسكها بالمحكمة.
 
ومن جانب آخر شهدت أجواء الجلسة من الخارج تظاهر بعض الأشخاص الذين ظلوا يرددون هتافات معادية ضد رئيس المحكمة.