«القوى العاملة» تتفاوض مع عمال مصانع الطوب والنقابة لإنهاء إضرابهم

تتفاوض وزارة القوى العاملة والهجرة مع عمال مصانع الطوب والنقابة الخاصة بهم لإنهاء إضرابهم المستمر منذ أسبوعين.
وقام فؤاد سعد وكيل أول وزارة القوى العاملة بالتفاوض مع وفد من النقابة والعمال ويتم حاليا التواصل من أجل استكمال الإجراءات القانونية التى ستتخذها القوى العاملة ضد أصحاب المصانع لعدم اتخاذ إجراءات التأمين الاجتماعى أو التأمين الصحى على العمال.
بينما واصل العمال اضرابهم عن العمل للاسبوع الثانى على التوالى للمطالبة بزيادة أجرهم من 7 الى 10 جنيهات للألف طوبة.
وقال رضا سلام رئيس النقابة المستقلة للعاملين بمصانع الطوب ان العمال يصرون على عدم فض الاضراب الا بعد الاستجابة لمطالبهم العادلة خاصة انهم يعملون فى ظروف صعبة للغاية ويحتاجون الى مرتبات تلائم الظروف المعيشية الصعبة والارتفاعات المستمرة فى الاسعار.
وأشار الى ان أصحاب المصانع يرفضون حتى الآن زيادة أجور العمال البالغ عددهم ما يقرب من 10 آلاف عامل بحجة ارتفاع تكلفة النقل والخامات المستخدمة فى الانتاج لافتا الى ان عمال مصانع الطوب قد حاولوا التفاوض مع اصحاب المصانع لرفع اجورهم من 7 جنيهات للألف طوبة الى 10 جنيهات على اساس ان اصحاب المصانع قد قاموا برفع سعر الطوب نتيجة رفع اسعار الطاقة من 190 جنيها للالف الى 250 جنيها للالف، الا ان اصحاب المصانع قد رفضوا اى زيادة مدعين ان رفع سعر الطوب هو بالكاد يغطى تكاليف رفع اسعار الطاقة. وأوضح رئيس النقابة ان الزيادة فى رفع سعر الطوب تفوق كثيرا الزيادة فى رفع اسعار الطاقة مشيرا الى ان اصحاب المصانع يتعاملون مع رفع اسعار الطاقة وكأنها تؤثر عليهم هم فقط متناسين ان رفع اسعار الطاقة عمل على رفع اسعار كافة السلع وخفض من قيمة الجنيه الذى يتقاضاه العامل.