الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«وفد الفيوم» يسعى لضم والد الشهيد محمد أبوشقرة لقوائمه الانتخابية




الفيوم - حسين فتحى


بعد فشلها فى تكوين كوادرحزبية مؤهلة لخوض الانتخابات البرلمانية تسعى الأحزاب السياسية المتواجدة على الساحة السياسية بالفيوم لضم عناصر الحزب الوطنى المنحل لتدعيم صفوفها مثلما يحدث فى مباريات كرة القدم حتى ولو كان ذلك عن طريق «الاحتراف» السياسى لمدة دورة برلمانية دون أن يكون هناك انتماء لهذا الحزب أو نواب الوطنى المنحل بعد إحساسهم بأنهم «مطلوبون» رغم قيام الثورة ضدهم.
حزب حماة وطن هو الأوفر حظا بضم عناصر الوطنى المنحل بدعوى أنه حزب السلطة وهو ما يخالف الحقيقة فقد استطاع الحزب ضم 4 عناصر من الوطنى سبق لهم خوض الانتخابات البرلمانية.
ينافسه فى ذلك حزب الحركة الوطنية حيث تمكن مصطفى بكرى من ضم كل من محمد عبد اللطيف أمين الوطنى الأسبق ورفعت سعيد ضاوى ومحمد مصطفى الخولى وحاتم المليجى وهم أعضاء سابقون فى الحزب الوطنى فى حين تمكن حزب «المصريين الأحرار» من ضم المهندس ربيع أبو لطيعة نائب رئيس لجنة الوفد بالفيوم لمدة 4 سنوات مقابل 400 الف جنيه كمصروفات دعاية.
ويسعى حزب الوفد لضم اللواء سيد أبو شقرة والد الشهيد محمد عبد العزيز أبو شقرة أول أبطال الشرطة الذى اغتالته العناصر الإرهابية بالعريش إضافة إلى اللواء مصطفى عطوة مأمور قسم الفيوم السابق الذى وقع على استمارة انضمام للحزب العتيق ليخوض الانتخابات تحت مظلته ومازال الحزب يفاوض الرجل الثورى المهندس هشام والى نقيب المهندسين وأحد الوجوه المألوفة ببندر الفيوم كما يفاوض الحزب محمد طه الخولى عضو الوطنى السابق والذى ترجع جذوره إلى حزب الوفد خاصة أن والده كان نائبا عن حزب الوفد نهاية الثمانينيات.
فى حين تسيطر الخلافات والصراعات على أروقة حزب المؤتمر بعد عزل عماد اللواج من أمانة الحزب وتعيين عادل الفايد ثم الانقلاب عليه حيث رفض اللواء أحمد عبد التواب التوقيع على استمارة اعتراف للحزب بالرغم من حدوث اتصال بينه وبين عمرو موسى مؤسس الحزب بسبب ضعف القيادات القائمة على إدارة الحزب وهو ما تسبب فى انسحاب ياسر سلومة عضو مجلس الشعب السابق عن حزب «الحرية» ورفض عبد العظيم الباسل مدير تحرير الأهرام عروض جميع الأحزاب السياسية وأعلن خوض المعركة البرلمانية منفردا بعيدا عن الأحزاب السياسية.
ومازال موقف حزب الثورة مستمرة غامضا باستثناء ناصر الزغبى الذى فاز بعضوية مجلس الشعب بعد ثورة 25 يناير.
و يحاول محمد الحداد المحامى المعروف ترتيب أوراقه وإقناع العناصر الثورية بتشكيل تحالف قوى لمواجهة المد الفلولى الذى يسعى للسيطرة على البرلمان حتى لو جاء ذلك على حساب جثث الشهداء. فى حين ينتهج حزب النور نفس سياسة جماعة الإخوان الإرهابية فى استمالة الفقراء بالزيت والسكر والمرتبات الشهرية وهو ما يشكل خطورة على الأحزاب المدنية التى ما زالت فى حالة ثبات عميق. فى حين يسعى ممثلو الشباب أمثال عبيد عبد القوى عبيد وإبراهيم أبو عجيلة ومحمد سمير الجمال ومحمد صبحى جميل كسر حاجز الخوف ومواجهة أعضاء الوطنى المنحل وعناصر تنظيم الإخوان وشركائهم من السلفيين.