السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حماس» تكذِّب رواية الاحتلال عن اعتقال خلية كبيرة فى الضفة الغربية




كذَّبت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الرواية الصهيونية حول اعتقال خلية من 93 شخصاً من الحركة تعمل على استهداف الاحتلال والسلطة الفلسطينية على السواء فى الضفة الغربية.
ووصفت الحركة هذا الإعلان بــ«المسرحية البائسة» مؤكدةً فى ذات الوقت على مشروعية العمل ضد الاحتلال ووجوبه على جميع أبناء الشعب الفلسطيني، وقالت إن المقاومة ستتواصل بجميع أشكالها وأساليبها ما دام الاحتلال موجوداً.
ووصف حسام بدران الناطق باسم الحركة مزاعم الإعلام العبرى حول أن الخلية كانت تعد للعمل ضد السلطة الفلسطينية بالكذبة الكبيرة التى لا تنطلى على أبناء الشعب الفلسطينى.
وقال بدران إن الاحتلال يستهدف من هذه التسريبات المخابراتية المكشوفة خلق الشرخ وبذر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد فى ظل ظروف الوحدة الوطنية والتلاحم الميدانى الذى أبداه الفلسطينيون خلال العدوان الصهيونى على قطاع غزة.
ودعا بدران السلطة الفلسطينية وحركة فتح إلى تجاهل هذه الدعاية وعدم التعاطى معها، وإفشال مخططات الاحتلال لضرب الوحدة الوطنية مؤكدا أن «سلاح حماس لن يوجه إلا إلى صدر الاحتلال الذى ما زال يحترق بنار الغيظ من توقيع اتفاقية المصالحة الوطنية».
وأكد بدران أن الاحتلال يسخِّر ماكينته الدعائية للتلفيق وصناعة الأكاذيب لتبرير القمع والإجرام أو للتمهيد لارتكاب المزيد من الاعتداءات المنهجية بحق شعبنا، وللتعويض عن إخفاقاته الكارثية فى الحرب على قطاع غزة.
وأوضح بدران أن تل أبيب تحاول اصطناع انتصار استخبارى يغطى على الفشل الذريع الذى أقرت به فى هذه الحرب، مشيراً إلى أنها تحاول أيضا الحفاظ على صورتها كحامية للمجتمع الصهيونى الذى بات يشعر بالحسرة والندامة بعد الضربات المؤلمة التى تعرض لها على يد المقاومة.
وكشف بدران النقاب عن اسبقيات كثيرة صنع فيها الإعلام الصهيونى عشرات الروايات المفبركة لتحقيق أهداف أمنية وسياسية لكنها لم تنطل على الفلسطينيين والمقاومة.
وأكد بدران أن الاحتلال بات يستشعر القلق من استرداد المقاومة لعافيتها فى الضفة، مشيراً إلى أن هذه الروايات تعكس حالة «الفوبيا» والقلق الذى يعيشه الكيان فى انتظار الضربة المقبلة من مجاهدى شعبنا.