«إيبارشية» أقباط أبوقرقاص تشيد بسرعة المسلمين فى إخماد حريق كنيسة مارجرجس

أشادت مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس فى البيان الذى نشرته أمس عقب الحريق الذى تعرضت له كنيسة جرجس بقرية شرارة التابعة لمركز أبوقرقاص.
وأوضح البيان أن كنيسة الشهيد مارجرجس بقرية شرارة مركز أبو قرقاص تعرضت لحريق فجر مساء الأول، حيث اندلعت النيران بالجزء الخلفى الملحق بالكنيسة، واستمرت مشتعلة من الثالثة وحتى الرابعة والنصف فجرًا، وقد سارعت سيارات الإطفاء إلى المكان بينما بادر الأهالى، مسلمون ومسيحيون إلى إطفاء النيران، والتى أتت على الأوراق الخاصة بالكنيسة من دفاتر وغيرها، والأجهزة الكهربائية كذلك والمقاعد الخشبية، دون أيّة إصابات.
وقد أظهرت أجهزة الدولة الكثير من الاهتمام، حيث اتجهت على الفور إلى المكان لمتابعة عمليات الإطفاء وإجراء التحقيقات، ومن جانبها أعلنت الكنيسة أنها لا تتهم أحدًا، بل قدمت الكثير من الشكر لأهالى البلدة والذين أظهروا الكثير من الشهامة والتعاطف، وبذلوا جهدًا كبيرًا للسيطرة على النيران المشتعلة.
جدير بالذكر أن الكنيسة يتبعها 2200 قبطي، والتى يخدمها كلٌّ من القس عبد المسيح عبيد والقس يسّى، هى من أصغر كنائس الإيبارشية، وهى آيلة للسقوط وقد قاربت إجراءات إعادة بنائها, والتى بدأت منذ سنوات على الانتهاء.
ومن ناحية أخرى قام اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا صباح أمس  بجولة تفقدية لوحدة إنتاج العلف الأخضر بدون استخدام أية تربة زراعية وبكميات قليلة جدا من المياه والتى تعمل بتقنية “الهيدروبونيك” بكلية الزراعة، وهى من أحدث الطرق فى مجال الزراعة وتعد الأولى من نوعها فى الصعيد.
 وتفقد المحافظ فى جولته بالوحدة غرفة الاستنبات وكذلك التعقيم والتجهيز واستمع إلى شرح مفصل حول التكنولوجيا الجديدة ومميزاتها فى إنتاج العلف الحيوانى وخاصة الشعير، حيث تستغرق دورة إنتاج العلف بهذه الطريقة بداية من البذرة حتى تقديمه للحيوان 7 أيام فقط ومن الممكن زراعة العلف فى مساحة لا تتعدى 100 متر مربع أن تنتج أكثر من طن علف اخضر يوميا كما أن طن العلف الواحد لا يستهلك أكثر من 300 لتر مياه، ويتم تدوير المياه وتفعيلها بطرق تكنولوجية حديثة ومن خلال أجهزة خاصة بحيث يستفيد منها النبات بأقصى صورة ممكنه، كما أن طريقة زراعته لا تستغرق ساعة عن طريق وضع البذور فى الأرفف المخصصة للزراعة التى تتميز بسهولة تنظيفها وإعدادها للزراعة خلال دقائق فقط. وقال المحافظ: إن جولته بالوحدة تستهدف عرض الفكرة وتعميمها على المستثمرين فى مجال الزراعة بالتكنولوجيا الحديث والعمل على إنشاء وحدات من الشعير المستنبت بأقل تكلفة لصغار المزارعين والقائمين على الإنتاج الحيوانى.
 يذكر أن طريقة الزراعة لهذه الأعلاف تعتمد على وضع الحبوب مثل على أرفف ويرش عليها الماء خلال 3 أيام الأولى لإضادة، ولكن من اليوم الثالث إلى السابع تحتاج لإضاءة.