الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شخصيتى فى «زجزاج» أصابتنى بقلق وتمنيت دور يسرا اللوزى فى «دهشة»




حوار- مريم الشريف

تنتظر ميرنا المهندس عرض فيلمها الجديد «زجزاج» بفارغ الصبر خلال عيد الأضحى بعدما تأجل عرضه أكثر من مرة، كما تجهز لفيلم سينمائى جديد فى الفترة الحالية إلا أنها تتكتم تفاصيله لحين توقيع العقد، بعد نجاحها فى فيلمها الاخير «جيران السعد» الذى عرض مؤخراً، وعن هذه الاعمال الفنية وأسباب غيابها الدرامى لسنوات طويلة تحدثنا معها خلال الحوار التالى.

■ ما سبب تأخر عرض «زجزاج» حتى الآن؟
- هناك مشاكل خاصة بالتوزيع، حيث إننا انتهينا من تصوير العمل منذ فترة طويلة  فى الوقت المحدد له، وكان من المفترض عرضه خلال عيدالفطر، إلا أن التوزيع والإنتاج قررا تأجيلة إلى عيد الاضحى المبارك، ويشاركنى فى بطولته عدد كبير من الفنانين منهم الفنان محمد نجاتى وريم البارودى وعمرو محمود ياسين وعمر حسن يوسف ومحمد عاطف  ومن تأليف أمانى البحطيطى وإخراج أسامة عمر.
■ ما طبيعة دورك فى العمل؟
- أجسد دور فتاة تعمل «جرسونة» فى ملهى ليلى ورغم أنها أنيقة للغاية فى ملابسها وطريقة كلامها، إلا أنها خارج عملها نجدها تتولى مسئولية عائلتها التى تتكون من والدتها وشقيقها، وتقوم بالإنفاق عليهما، كما تقيم مع عائلتها فى منزل مهدد بالانهيار فى حارة، وتربطها علاقة عاطفية مع ابن الجيران الذى تقوم بعمل مغامرة معه تغير مسار حياتها وتكتشف منها انه ليست كل فتاة لها علاقة عاطفية تكون متحررة.
■ ما الذى جذبك لهذا الدور؟
 - دور جديد ويقدمنى بشكل مختلف، كما أن شخصيتى فى العمل أصابتنى بقلق شديد،  ورغم كونه بطولة جماعية وليس مطلقة الا انه يجعل كل فنانة مشاركة بطلة للعمل، ولها قصة مستقلة عن الأخرى، أى أن الجمهور سيشاهد قصصًا لأربع فتيات فى العمل وليس قصة واحدة.
■ هل تعنين أنك من محبى البطولات الجماعية؟
- بالتأكيد خاصة أنها انتشرت بشكل كبير فى الفترة الاخيرة، ولكن هناك مشكلة واحدة بها تتمثل فى تحديدها مساحة دور الفنان، فمن الممكن أن يحتاج الدور إلى مساحة اكبر قليلا لوضع بعض التفاصيل المهمة، أى أن موافقتى على عمل  سواء كان بطولة جماعية او مطلقة يتوقف على طبيعة الدور الذى أقدمه.
■ كيف اخترتِ ملابسك لهذه الفتاة الشعبية؟
- هى ليست فتاة شعبية بالضبط وإنما فقيرة  تعيش فى حارة، كما أننى لم أختر ملابس معينة للحارة خاصة أن مشاهدى فى المنزل قليلة للغاية، وأغلب المشاهد كانت فى عملى  الذى أرتدى به ملابس أنيقة للغاية.
■ ماذا عن فيلمك الأخير «جيران السعد»؟
- الحمد لله حقق نجاحًا كبيرًا، وكانت تجربة أسعدتنى كثيرا، بمشاركة النجم سامح حسين ومجموعة من الأطفال منهم منة عرفة مع المؤلف أحمد عيسى والمخرج تامر بسيونى.
■ ألا ترين أن وقت عرضه كان سيئًا؟
- بالفعل استعجلنا نزوله فى دور العرض السينمائية، وأعتقد أنها كانت مغامرة لكننى واثقة بشكل كبير فى منتج العمل أحمد السبكى الذى يعى السوق الفنى جيدا، ورغم اعتراضى على موعد عرضه، إلا أننى احترمت وجهة نظره كثيرا.
■ هل لديك أعمال سينمائية أخرى؟
- بالتأكيد، أدرس فيلمًا سينمائيًا الفترة الحالية، إلا أننى أرفض التحدث فى تفاصيله لحين التأكد من مشاركتى فيه من عدمها.
■ ماذا عن غيابك عن الدراما؟
- الدراما وحشتنى جدا ولكن لا أرغب فى دخولها لمجرد التواجد بها فقط، وإنما أتمنى تقديم دور متميز بالتليفزيون الذى يخترق جميع المنازل بعكس السينما التى يتوجه لها جمهور محدد، كما أننى أركز حاليا فى السينما.
■ ما الدور الذى تتمنين تقديمه الفترة القادمة؟
- مازال هناك العديد من الادوار التى لم أقدمها، كما أننى ارغب فى الخروج من دور الفتاة الرومانسية الرقيقة، وأتمنى المشاركة فى المسلسل الكارتونى للفنان يحيى الفخرانى «عجائب القصص فى القرآن» خلال رمضان القادم.
■ هل بالفعل تعاقدت على المشاركة فى هذا العمل الكارتونى؟
- طلبت من الشركة المنتجة ذلك، وأتمنى أكون ضمن فريق العمل خاصة أنه متميز جدا وله جمهور من الكبار والصغار.
■ ما الأعمال الدرامية التى تابعتها خلال رمضان الماضى؟
- حرصت على مشاهدة مسلسل «دهشة» للفنان يحيى الفخرانى وفعلا دهشنى، حيث إنه مسلسل عالمى، وأشكر كل فريق العمل لانه قدم قصة متميزة للغاية.
■ هل تمنيت أن تكون بنت «الفخرانى» فى العمل؟
- بالتأكيد تمنيت أن أجسد دور الفنانة يسرا اللوزى لأنه كان دورًا متميزًا جدا وقدمته بشكل اكثر من رائع، كما أن الفنانة حنان مطاوع أبدعت فى تقديم دورها.
■ كيف ترين تفكير المنتجين فى خلق موسم درامى جديد؟
 -شىء جيدا وأتمنى حدوثه كى نعمل طوال العام وليس فقط خلال شهر رمضان، بالاضافة إلى تحقيق نسبة مشاهدة أكبر للاعمال الدرامية التى تتعرض لظلم كبير لدى عرضها فى رمضان بسبب كثرتها.
■ ماذا عما تردد حول تفكيرك فى الغناء؟
- ليس فى الوقت الحالى، ولكن بشكل عام ليس لدى مانع خاصة أن الفنان يستطيع تقديم أى شىء من تمثيل وغناء ورقص، كما أننى درست سنوات طويلة فى الكونسرفتوار للموسيقى، بالاضافة إلى دراستى فى معهد الفنون المسرحية الذى درسنا خلاله التمثيل والموسيقى، لكن الغناء يحتاج جرأة كبيرة.
■ كيف ترين الفنانين الذين يقومون بعمل كليبات؟
- أشجعهم كثيرا وهذه فكرة جيدة طالما وجدوا فى أنفسهم صوتًا يصلح لذلك.