السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قيادى بالجماعة الإسلامية يطالب بحل «البناء والتنمية»




فى أول طلب من نوعه داخل الأحزاب الإسلامية مما يعكس كم الخلافات بين أعضاء حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية تقدم أمس الأحد 24 أغسطس القيادى بالجماعة الإسلامية ربيع شلبى بطلب لرئيس الأحزاب لحل حزب البناء والتنمية لانحرافه عن المسار الذى تم إنشاؤه من أجله.
وأشار القيادى بالجماعة الإسلامية إلى أنه تقدم ببلاغ لرئيس لجنة شئون الأحزاب حمل رقم 2255 لعام 2014 لحل حزب البناء والتنمية مشيرًا إلى أن الحزب ارتكب كم مخالفات كثيرة تجاه الوطن وتجاه الشعب الذى سامح الجماعة الإسلامية التى أعلنت عن مبادرة وقف العنف عام 97 .
وأوضح القيادى بالجماعة الإسلامية لـ«روزاليوسف» الأسباب التى بسببها تقدم بهذا الطلب وهى أن الحزب هو ذراع سياسية لجماعة مخالفة للقانون ولا تخضع للقانون بجانب ان رئيس الحزب هدد المصريين بأنه سيسحقهم إذا نزلوا فى 30 يونيو ثم هرب إلى قطر ويهدد الشعب المصرى من هناك.
وأضاف الحزب حول الخلاف من سياسى إلى دينى لبث الفرقة بين المصريين وأصبحت قياداته ألعوبة بيد أعداء مصر فى قطر وتركيا بجانب انتحال معظم قياداته صفات غير حقيقية مثل علاء أبو النصر الذى يدعى أنه حاصل على دكتوراة وكذلك الحال لأحمد الإسكندرانى المتحدث باسم الحزب والقائم بأعمال رئيس الحزب.
مشيرًا إلى أن الإسكندرانى متهم فى قضية تهديد لسيدة من أنصار 30 يونيو بالحرق وخطف أبنائها ومسجل ذلك فى محضر رسمى بدمياط لعام 2013 .
من جانب أيد محمد توفيق القيادى السابق بحزب البناء والتنمية حل الحزب لانحرافه عن مساره الذى تم جمع التوكيلات اللازمة لإنشائه، مشيرًا  إلى أن الكثير من أعضاء الحزب تورطوا فى أعمال عنف وإرهاب خاصة فى المنيا بعد عزل مرسى بجانب العلاقات القوية بين قيادات الحزب بالمخابرات الإيرانية والتركية والسودانية التى سهلت لهم الهروب خارج مصر.
وتابع الحزب عمل على تكوين ميليشيات مسلحة وتقنين أوضاعها وقدم مشروعًا بذلك إلى مجلس الشورى المنحل فى عهد مرسى وقاموا بعرض عسكرى لميليشياته المسلحة فى أسيوط فى عام 2013 مؤكدًا  أن كل هذه الأسباب كفيلة بحل الحزب.
وأضاف معظم أبناء الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية يؤيدون ثورة 30 يونيو إلا  أمراء الدم الذين يرفضون ويصرون على البقاء فى تحالف دعم المعزول وتبنى الأعمال الإرهابية.