الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الميرغنى: إعلان حرية الإعلام هو دستور الائتلاف ودورنا تجميع وتنسيق الجهود لتطويره




كتب ـــ محمد خضير


أكد الكاتب الصحفى رجائى الميرغنى المنسق العام للائتلاف الوطنى لحرية الإعلام أن الائتلاف تأسس فى إبريل 2011 من مجموعة من المنظمات المعنية بحرية التعبير والصحافة والنشطاء فى أفرع الإعلام المختلفة مع قانون إعلان حرية الإعلام الذى يعد هو دستور الائتلاف وموقفه من القضايا المتصلة بالإعلام بمختلف فروعه.
وأشار الميرغنى فى تصريحات خاصة لــ «جريدة روزاليوسف» إلى أن الائتلاف يعمل على تنسيق جهود هيئات المجتمع المدنى الصحفية والحقوقية والبحثية وتطوير الإعلام بناء على قاعدة الحرية والاستقلال والمهنية لحرية الإعلام فى إطار ديمقراطى يستهدف تجميع وتنسيق الاستقلال عن مختلف أشكال التبعية والاحتواء الحكومى والسياسى والاقتصادى.
وأوضح رجائى الميرغنى أن الائتلاف يعمل على تنفيذ عدد من البرامج والمشروعات الخاصة بتطوير التشريعات المنظمة للعمل الإعلامى والصحفى ومؤسساته وتعزيز حقوق المواطنين فى المعرفة والاتصال والمعلومات وحرية الرأى والتعبير ورفع كفاءة الأداء الإعلامى ومهنيته والسعى إلى التفاعل مع الرأى العام وجمهور الإعلاميين من خلال أنشطته المختلفة. وقال المنسق العام للائتلاف الوطنى لحرية الإعلام إن العضوية فى الائتلاف مفتوحة لمنظمات المجتمع المدنى والناشطين المصريين فى مجالات تطوير الإعلام وذلك وفقاً لنظامه الأساسى حيث يضم الائتلاف يشرف الائتلاف بعضوية 60 فرداً من النشطاء والزملاء الإعلاميين والصحفيين والمدونين وخبراء الإعلام منهم على سبيل المثال إبراهيم منصور وبلال فضل وحسين عبد الغنى وخالد السرجانى ورجائى الميرغنى وطاهر أبو النصر ومحمد عمران ونورا يونس وياسر الزيات وياسر عبد العزيز.
كما يضم إكرام يوسف وبسيونى حمادة وأحمد مصطفى ومحمود عطية وحمدى الأسيوطى وسهى النقاش وخالد البلشى وأحمد ناجى وعادل نور الدين وعادل اسكندر وسلمى سعيد وإبراهيم أبو هيف وكريم عاشور فهمى وهالة دحروج ومجدى الداغر. وذكر الميرغنى أن الائتلاف يضم 19 منظمة من منظمات المجتمع المدنى وهى الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومركز هشام مبارك للقانون ومؤسسة حرية الفكر والتعبير ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومركز اندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف والمجموعة المتحدة ومنتدى البدائل العربى للدراسات ومؤسسة مدى للتنمية الإعلامية.