الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هجوم حزبى على قطر وتركيا ومطالبات بقطع العلاقات




كتبت - فريدة محمد

تباينت ردود الأفعال حول ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية من مخطط قطرى - تركى لضرب استقرار مصر عبر وسائل الإعلام الممولة من هذه الدول.
وقال حسام الخولى القيادى الوفدى: هذه المخططات لا تخفى على أحد وكان يجب علينا أن نتمهل قبل إعلان هذه المخططات وأن نعلن رد فعل على هذه التحركات سواء فى شكل قطع العلاقات أو سحب السفير المصرى.
وقال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية السابق والقيادى بالمصريين الأحرار إن ما أعلنه الرئيس رسالة للمصريين أن دولة مصر تدرك المخططات الإقليمية التى تحاك ضدها لزعزعة الاستقرار والأمن.
وقال هريدى: الدولة غير منزعجة أو خائفة من المحاولات الخارجية وتقوم بتوجيه رسالة لهذه الدول أنتم مكشوفين للشعب والشرطة والجيش يد واحدة وعهد لن نعطى أى فرصة للإرهاب لا حركة داعش ولا غيرها.
وقال هريدى: الرئيس أراد تأكيد أن الشعب عليه دور ومسئولية وحذر الشباب من الوقوع كضحية أو أدوات لزعزعة الاستقرار دون أن يدركوا ذلك لأن الدول التى تسقط لا تقوم ولا تعود.
وأضاف: الرئيس وجه رسالة غير معلنة لقطر وتركيا مفادها «نقف لكم بالمرصاد»، واصفا ما حدث بالطلقة التحذيرية التى تطالب هذه الدول بموقف من التدخل فى الشأن المصرى.
وأكد د.عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى حول المؤامرة التركية - القطرية لدعم وسائل إعلام داخل مصر استهدفت لفت الانتباه لمخطط الفتنة والتشويه لمصر.
وطالب السادات الإعلام المصرى بالتكاتف وراء رئيسه والرد على الإخوان بالفكرة وإظهار حقيقة مزايدتهم وشائعاتهم الهدامة، كما حث على ضرورة تدشين العديد من المواقع الإخبارية والجرائد التى تكشف زيف الإخوان.
ودعا السادات الجهات التنفيذية لاتخاذ كل التدابير القانونية لمنع وإيقاف كل المواقع الإخبارية والجرائد التى تبث داخل مصر بتمويل من الإخوان لمحاربة الدولة المصرية والتحريض على الإرهاب.
وقال السادات فى تصريحات صحفية إن المخطط الإخوانى الذى ترعاه تركيا وقطر يهدف بالأساس لتمزيق مصر والوقوق ضد نهضتها وزيادة الاضطرابات داخلها وعرقلة المشروعات القومية الأمر الذى يخدم مصلحة أمريكا وإسرائيل.
دعا حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات الدول العربية إلى مقاطعة قطر وتركيا اقتصاديا بعدما كشف الرئيس السيسى عن معلومات خطيرة ومهمة حول مؤامرة للسيطرة على عقول النخب المصرية تقودها قطر وتركيا وجماعة الإخوان المسلمين بتمويل مواقع الكترونية جديدة بهدف ضرب الاستقرار فى مصر الذى سوف يمتد أثره إلى دول مجلس التعاون الخليجى.
أكد السادات أن دعوته للدولة العربية تأتى من منطلق تأكده من المكانة والاحترام التى تحظى بها مصر لدى أشقائها من الدول العربية..وشدد على ضرورة تفعيل المقاطعة العربية للمنتجات الإسرائيلية، أيضا تعزيز لصمود الشعب الفلسطينى الذى يواجه أصعب مرحلة فى تاريخه فى ظل التصعيد المتواصل على قطاع غزة.
وأوضح السادات أن مقاطعة قطر وتركيا اقتصاديا هو أبسط رد فعل على ما تمتلئ به النفوس هذه الدول من عداء للإرادة الشعبية العربية ورغبة فى محاباة التنظيم الدولى للإخوان الذى أسقطه المصريون فى ثورة شعبية جارفة شهد لها العالم وتفهم أسبابها.