نائب السفير الأمريكى لهنيدى: نهتم بقانون التظاهر في مصر مثل اهتمامكم بأحداث ولاية «ميزورى»

كتبت- فريدة محمد


استقبل المستشار إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية نائب السفير الأمريكى ديفيد رانز والوفد المرافق له بمقر الوزارة بمجلس النواب وتناول الاجتماع التأكيد على أهمية مصر كدولة صديقة للولايات المتحدة والجهود التى تبذلها مصر فى سبيل عبور المرحلة الانتقالية والتحول الديمقراطى.
وأوضح الوزير الهنيدى أن مصر فى سبيل استكمال بناء المؤسسات الديمقراطية وإجراء الانتخابات البرلمانية، وأن اللجنة العليا للانتخابات هى المختصة بإطلاق الدعوة لهذه الانتخابات فور اكتمال الإجراءات والاستعدادات.
وأوضح الوزير أن قانون التظاهر المصرى شأنه شأن أى قانون آخر ينظم التظاهر، ويفرض بعض القيود لمراعاة النظام العام والآداب العامة والصحة العامة وهو ما نص عليه العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية.
وفيما يتعلق بتطبيق قانون التظاهر على بعض النشطاء، أوضح الوزير أن القانون يطبق بشكل مجرد من خلال المحاكم التى لا سلطان عليها إلا القانون وضمير القاضى، وأن القضايا جنائية وليست سياسية. وطلب الوزير من نائب السفير أن يكون هناك تواصل لمعرفة الحقائق من الجهات المختصة وفق حقيقتها حرصًا على العلاقات المصرية - الأمريكية.
وفى معرض الاستفسار عن سبب الاهتمام الأمريكى بقانون التظاهر المصرى، أشار نائب السفير الأمريكى مداعبًا الوزير إلى أن الحكومة المصرية كانت مهتمة بالأحداث التى وقعت فى ولاية ميزورى وقد تقبلنا ذلك كأصدقاء.
واختتم اللقاء بأن السفارة الأمريكية على أتم الاستعداد للتواصل وتقديم الدعم الفنى والاستماع لايصال الصورة الحقيقية للأحداث فى مصر، وهو ما شكره الوزير عليه.