الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وفاة 17 وإصابة 13 فى انقلاب سيارتين بترعة الأقصر




الأقصر - سارة الهوارى


قتل 17 شخصًا واصيب 13 آخرون فى حادث سقوط سيارتى أجرة ميكروباص داخل ترعة أصفون غرب الأقصر فى الساعات الأولى من فجر أمس الثلاثاء. وقد انتقل اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر إلى مستشفى الأقصر الدولى يرافقه اللواء منتصر أبو زيد مدير أمن الأقصر والدكتور ناهد محمد أحمد وكيل وزارة الصحة بالمحافظة للاطمئنان على المصابين  وقدم تعازيه لأسر الضحايا والمتوفين وأمر بنقل المصابين للعلاج بالقاهرة إذا ما استدعت الحالة الطبية ذلك وتوفير الرعاية الصحية لهم.
كان اللواء منتصر أبو زيد مدير أمن الأقصر قد تلقى إخطارًا من اللواء عصام الدسوقى مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية بسقوط سيارتى ميكروباص محملتين بالعشرات من المشاركين فى زفة أحد الأفراح بقرية الإقالتة فى الساعة الأولى من منتصف الليل داخل ترعة اصفون أمام كوبرى الفرشوطى بقرية الضبعية على الطريق السياحى الغربى.
أسفر الحادث المأساوى عن وفاة كل من ماجدة حلمى «40 سنة» وأحمد أبو بكر «7 سنوات» ورضوى خالد «3 سنوات» ولبني عبد العزيز «8 سنوات» وخالد فكري «35 سنة» ونجلته آلاء «7 سنوات»، وشقيقته أنوار فكرى «37  سنة» وتم نقل جثماينهم إلى المستشفى الدولى وميادة عابدين مصطفى «سنة واحدة» وسعيد أحمد عبد المحسن «20 سنة» وأحمد عبد العزيز محمد فكرى ومنى عبد الهادى فهمى «25 سنة» وعفاف سمير فكرى «21 سنة» وأسماء عبد الستار حلمى «32 سنة» وتم نقل جثامينهم إلى المستشفى العام ومحمد حسين على «25 سنة» وحسن إبراهيم حسين «49 سنة» وزياد سعيد محمد «5 سنوات» وسهى أحمد عبد النبى «3سنوات» وتم نقل جثامينهم إلى مستشفى القرنة المركزى.
كما اصيب فى الحادث 13 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفيات خرج منهم 5 أشخاص بعد تلقيهم العلاج فيما يرقد كل من أسماء أسماء فكرى «23 سنة» ومهند فراج أبو زيد «سنة واحدة» ومحمد عبد العزيز «5 سنوات» وحميدة عبد الراضى «40 سنة» ومحمد عبد النبى محمود «27 سنة» ومصطفى عابدين مصطفى «31 سنة» وصفاء محسوب محمد «27 سنة» داخل العناية المتوسطة بالمستشفى الدولى وعلى رمضان على «25 سنة» بمستشفى القرنة.
من ناحية أخرى خيم الحزن على أرجاء المحافظة بسبب ارتفاع عدد ضحايا الحادث حيث تجمع الآلاف من ذويهم من أبناء قرية الأقالتة والقرى المجاورة داخل المستشفى.
وقد خرجت مواكب السيارات حاملة جثث المتوفين لتخترق شوارع القرية فى طريقها إلى المقابر وسط بكاء الرجال وصرخات النساء.