الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

وزير الأوقاف: نواجه فى عالمنا العربى تحديات ثلاثة




بعدما افردت «روزاليوسف» صفحتين الاسبوع الماضى دقت فيهما ناقوس الخطر حول ظاهرة الالحاد وخطورة الارهاب، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إن أعداء الأمة العربية لا يكفون عن محاولاتهم الخبيثة لزعزعة أمنها واستقرارها، وأننا نواجه تحديات ثلاثة تشكل خطرًا داهمًا على أمن المنطقة واستقرارها، الخطر الأول: الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والإخوان وسائر الجماعات التكفيرية التى تتخذ من العنف والتخريب وتكفير المجتمع مسلكًا ومنهجًا. الخطر الثانى: الإلحاد المسيس الموجه الذى تديره أيدٍ خفية عبر مواقع التواصل الإلكترونى، وتديره حركات ومنظمات مشبوهة تهدف إلى ضرب أمن واستقرار المجتمعات العربية الآمنة المستقرة.
وقال إن الخطر الثالث يتمثل فى إثارة النعرات المذهبية والنفخ فى نارها وتوظيفها سياسيًا على نحو ما حدث فى العراق ويحدث فى اليمن وغيرها من البلدان العربية.
اضاف ان كل هذه الامور تتطلب من كل عقلاء الأمة وحكمائها والوطنيين الغيورين على دينهم وأوطانهم فيها أن يفطنوا لكل هذه المخططات الخبيثة المشبوهة التى لا تخدم سوى أعداء الأمة وعلى رأسهم العدو الصهيونى والقوى الاستعمارية الطامعة فى الاستيلاء على نفط منطقتنا العربية وخيراتها ومقدراتها الاقتصادية والجغرافية، مما يتطلب منّا وقفة رجل واحد فى مواجهة كل هذه التحديات، والعمل على أرضية وطنية وقومية مشتركة تنأى عن توظيف الخلافات المذهبية لأغراض سياسية، وتعمل بكل جد وحسم على مواجهة التطرف الدينى بشقيه، سواء فى اتجاه الغلو والتشدد والإرهاب، أم فى اتجاه الإلحاد والعمل على زعزعة القيم الأخلاقية والحضارية الراسخة لأمتنا العربية والإسلامية.
وقال اننا نواجه التطرف فى الاتجاهين، اتجاه الغلو والإرهاب واتجاه التسيب والإلحاد، لأننا لا نستطيع أن نقضى على التشدد من جذوره إلا إذا اقتلعنا التسيب من جذوره، فموجات الإلحاد والتسيب والتطاول على الثوابت الراسخة للأمة تعد زادًا ووقودًا للتطرف والإرهاب، والعكس بالعكس.