السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أمانة الشعب» تستعد لاستقبال مرسي بفتح أبواب المجلس




أثار إعلان حملة المرشح الفائز بانتخابات الرئاسة د.محمد مرسي بأنه سيحلف اليمين الدستورية أمام البرلمان حالة من الشد والجذب بين نواب مجلس الشعب المنحل كما تسببت في ارتباك شديد بين إدارة حرس المجلس والأمانة العامة لمجلس الشعب طيلة نهار أمس مع تضارب الأنباء عن إمكانية زيارة الرئيس المنتخب بصحبة نواب الحرية والعدالة إلي مقر البرلمان لعقد جلسة لحلف اليمين.
وتراجعت الأمانة العامة لمجلس الشعب عن قرارها بإغلاق الأبواب في وجه أعضاء المجلس المنحل وأكد الأمين العام لمجلس الشعب المستشار سامي مهران أن أمانة المجلس لا يمكن أن تمنع الرئيس المنتخب من الدخول إلي ساحة البرلمان وأن أبواب مجلس الشعب مفتوحة علي مصراعيها أمام أي من نواب المجلس المنحل.. ومرحبا بالرئيس المنتخب إذا أراد دخول البرلمان.
جاء ذلك في الوقت الذي أعربت فيه إدارة حرس المجلس عن تخوفها الشديد من دخول الرئيس المنتخب إلي ساحة البرلمان لحلف اليمين، وأكدت بأنها بمثابة مخالفة صارخة للقانون، وأن وظيفتهم تنفيذ القانون وعدم السماح بمخالفته.
النائب البدري فرغلي قال بإنه علي أتم استعداد لتلبية الدعوة لانعقاد البرلمان من الرئيس المنتخب لحضور حلف اليمين، مؤكدا أن هذا من حق الرئيس المنتخب خاصة أن قرار البرلمان لم يأت طبقا لحكم المحكمة الدستورية العليا بل طبقا لقرار المجلس العسكري، وبالمخالفة للإعلان الدستوري، ويجب أن يلغي هذا القرار من قبل مجلس الدولة أو بقرار إداري.
وشدد فرغلي علي أن مجلس الشعب هو السلطة الشعبية الوحيدة المنشأة طبقا لإرادة الشعب، ونبه إلي أن ما حكمت به الدستورية محل احترام وواحب النفاذ إلا أنه شابه العوار الدستوري، ولابد من إعادة النظر من الجهات الإدارية فيه، مشيرا إلي أن هناك 30 مليون مصري ارتبطت إرادتهم بهذا المجلس المنتخب، وجاء الحكم المريب من الدستورية العليا بمثابة خيبة أمل لهم.