مشايخ الصوفية يصلحون بين عائلتين بإسنا

بعد أن تجددت الخلافات الثأرية بين عائلتى أبو ناوى وال ضيف فى قرية الحلة شرق مركز إسنا بمحافظة أثناء تدخل كبار ومشايخ الصوفية بالمحافظة الأقصر للاصلاح بين العائلتين وعلى رأسهم القيادى الصوفى الشيخ سيد الإدريسى وقد تم الاتفاق على أن يقوم والد الجانى بتقديم الكفن «القودة» إلى عائلة المجنى عليه لاتمام الصلح وقد شارك اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، واللواء منتصر أبو زيد، مدير أمن الأقصر، فى إتمام مراسم صلح أبناء عمومة فى عائلة أبو ناوى، بين عائلتى آل هاشم عبد الرحمن أبو ناوى، وآل ضيف عبد الرازق أبو ناوى، وذلك فى قرية الحلة شرق إسنا، بعد خلافات قديمة بينهما تجددت فى شهر يونيو الماضى. وأجريت مراسم الصلح على يد القيادى الصوفى الشيخ السيد الإدريسى، ومجموعة من رجال الخير، بين العائلتين، لتنهى خصومة استمرت بضع سنوات بين أبناء الجد الواحد بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين. ودعا محافظ الأقصر، إلى إعلاء قيم مبادئ الدين الإسلامى السمح والعمل على نبذ بذور الفرقة بين العائلات، مشيرًا إلى أن المجتمع المصرى فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخه يحتاج منا جميعا الترابط والتراحم.
 وكانت خلافات بين العائلتين قد نشبت فى يونيو الماضى، بين عائلتى آل هاشم وآل ضيف، إثر خلافات بين أطفال فى أحد الأفراح بمنطقة شارع الرى بمدخل قرية الحلة بإسنا، تطورت إلى مشاجرة كبرى بين أفراد العائلتين أسفرت عن مصرع المدعو «محمد.ع.ه» 23 سنة، من عائلة آل هاشم بطعنتين فى القلب أودتا بحياته على يد كل من «إسماعيل.أ» 24 سنة سباك، و»عبد الجليل.أ»، من عائلة ضيف، وفر المتهم الأول هاربًا، وتم القبض على المتهم الثانى، وأثمرت جهود الصلح عن إتمام المصالحة بين العائلتين وقام بتقديم «القودة» والد المتهم الأول، وانتهت المراسم بالدعاء لله أن يتم الصلح على أن يعم الأمن والرخاء على جميع أنحاء مصر.