الشاطر يتحدى الانتخابات ويهدد بنزول الإخوان للشارع إذا فاز عمر سليمان

رفض مرشح جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة خيرت الشاطر التوافق على مرشح إسلامى واحد قائلا «لا أميل لفكرة الاتفاق على مرشح إسلامى واحد لان الشعب المصرى فى حالة ثورة شديدة ولابد أن نتيح له قدرا واسعا من الاختيار»
واعتبر الشاطر فى المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح أمس لتدشين حملته الانتخابية أن ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة إهانة للثورة وعدم إدراك لها مؤكدا ان أى محاولة لسرقة الثورة سيتبعها نزول للشارع.
 
وتهرب الشاطر من تحديد موقفه من عودة أهل الحل والعقد كما نسب إليه مؤخرا نافيا انه قال ذلك ثم عاد وقال إن جميع أجهزة الدولة بما فى ذلك مؤسسة الرئاسة كانت تعود للأزهر ومجمع البحوث لمعرفة رأيهما فى القوانين وعاد ثالثا وقال «أنا لا علاقة لى بذلك والدستور هو من سيحدد هذا الأمر»
وعلل الشاطر عدم تعاطيه مع الإعلام فى الفترة السابقة بأنه «تاجر والبضاعة لم تكتر فى السوق بترخص والكلام الكتير يقل القيمة» وأضاف « أنا كنت مهتما بالعمل والأمور التى يبنى عليها عمل لا الكلام فقط « مؤكدا انه سيحاول خلال الفترة المقبلة أن يتعود على التعامل مع الإعلام.
 
 
واعتبر الشاطر أن برنامجه هو برنامج جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لبناء نهضة وفق المرجعية الإسلامية مشددا على ضرورة المرجعية لأنه لم تبن نهضة فى أى مكان بدون مرجعية كما فى الغرب والمعسكر الاشتراكى
وعن تفاصيل برنامجه الرئاسى قال الشاطر: «فى السنتين الأوليين سنقوم بعملية اسميها «إطفاء الحرائق» وذلك بتوفير حاجات وخدمات للمواطنين» وأضاف «سنعمل بالتوازى خلال الخمس سنوات الأولى على محاولة زيادة الموارد خاصة بعد وصول العجز فى الموازنة إلى 140 مليار جنية وحجم الدين الداخلى والخارجى الى تريليون و 140 مليار جنيه»
وكشف الشاطر على ان برنامجه يرتكز بالأساس على توسيع رقعة نشاط القطاع الخاص والمجتمع الأهلى مع تقليل لدور الدولة مشيرا أن الدولة تغولت طوال عهدى السادات ومبارك
وتعهد مرشح الجماعة بإعادة بناء منظومة جهاز الشرطة فى مختلف قطاعاتها مؤكدا انه لا نهضة بدون جهاز شرطى قوى وعن سبب رفض الجماعة وحزبها السياسى لقرض صندوق النقد الدولى قال الشاطر:» الحكومة الموجودة حاليا مؤقتة ولا يقبل أن تأخذ حكومة عمرها شهران 3.2 مليار دولار ثم نلزم الحكومة الجديدة بسدادها» كاشفا ان الجماعة اشترطت على الحكومة لتمرير قبول القرض تغيير الحكومة أو تأجيله حتى تأتى حكومة جديدة.
 
وتحدث الشاطر عن ضرورة بناء نظام سياسى مستقر فى البلاد معتبرا ان فساد واستبداد مبارك سبب حالة من التخلف قائلا «مصر تعانى من حالة تخلف غير مسبوق» متعهدا بإعادة هيكلة أجهزة الدولة حتى تصبح محايدة ولا تتبع أى حزب او فصيل سياسى كما فى دول العالم المتقدم
وكشف الشاطر انه اجتمع مع عدد من المسئولين فى الوزارات المختلفة للوصول الى آلية تمكن من إدارة الدولة بشكل متكامل.