الحياة تدب في قصر الرئاسة بلقاء بين «مرسي والجنزوري»

بدأ الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي نشاطه أمس  بزيارة مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة حيث ألتقي العاملين في المقر للتعرف عليهم وعلي سير العمل حيث قدموا له التهنئة واستقبلوه بالترحاب. كما استقبل الدكتور مرسي بمقر الرئاسة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء حيث استمع منه لآخر تطورات الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مصر.وتلقي الرئيس المنتخب أمس مجموعة من الاتصالات الهاتفية والبرقيات من مختلف الشخصيات المحلية والدولية للتهنئة بانتخابه رئيسا لمصر. من ناحية أخري دبت الحياة صباح أمس في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة المعروف باسم الاتحادية واستعاد نشاطه بعد توقف وإغلاق استمر نحو العام ونصف العام حتي أصبح مهجورا منذ تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن منصبه بعد ثورة 25 يناير. وكان آخر اجتماع وزاري عقده الرئيس السابق مع المجموعة الوزارية الاقتصادية لمتابعة توفر السلع في الأسواق مع اندلاع الثورة, وعقد الاجتماع وسط حراسة مشددة من قوات الجيش والمدرعات لمقر الرئاسة بمنطقة روكسي, حيث أغلقت الطرق المؤدية للمقر من ثلاث جهات وتم وقف سير خط مترو النزهة الذي يمر أمام مقر الرئاسة الذي أحيط بالأسلاك الشائكة وتم منع السيارات والأفراد من المرور أمامه، بينما أغلقت المحلات التجارية المواجهة له في شارع الأهرام أبوابها. واليوم يبدأ الرئيس الجديد أولي خطواته داخل مقر الرئاسة وسط ترحيب بالغ من العاملين حيث تعرف علي مهامهم المختلفة, بينما سادت الحياة الطبيعية بالشوارع المحيطة بمقر الرئاسة. و كان من المقرر أن يتوجه الدكتور محمد مرسي في وقت لاحق  أمس إلي مقر المجلس الأعلي للقوات المسلحة للقاء المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس.