السوبر يحسم مصير «جاريدو» مع الأهلى

 كتب - عمر عبدالحفيظ  

واجه الإسبانى جاريدو المدير الفنى للأهلى العديد من التحديات منذ توليه المسئولية خلفا لفتحى مبروك الذى عمل بشكل مؤقت حيث كانت البداية عندما تولى قيادة الفريق فى كأس مصر وخسر أمام سموحة فى دور نصف نهائى الكأس وودع البطولة ليسجل فى تاريخه خسارة أول لقب


 وعلى المستوى إلافريقى لم يقدم الإسبانى أى بصمة جديدة على أداء الفريق بل إن الجماهير صبت غضبها عليه وهناك من طالب برحيله مبكرًا خوفًا من تكرار سيناريو المدربين أصحاب السمعة السيئة الذين تولوا قيادة الفريق الأحمر وفشلوا فشلًا ذريعًا بل سقط الفريق على أيديهم فى دائرة الخطر.
 أعضاء القلعة الحمراء خاصة المقربين من محمود طاهر رئيس النادى طالبوه بالإطاحة مبكرًا بالمدرب الإسبانى إلا أنه اختلق له الأعذار وأكد رهانه عليه فى الفترة القادمة، إلا ان همس الجميع داخل الاهلى عن مواجهة السوبر فى حالة إقامته فى موعده سيكون هو الاختبار الحقيقى لقدرات جاريدو ومدى استطاعته ان يقود فريقًا بحجم الاهلى الى منصات التتويج والحفاظ على الانجازات التى حققها الفريق الأحمر فى الفترة الماضية.
جاريدو يعلم ان هناك حالة من الترصد له وهو ما وضح من خلال تعامله بحالة من العصبية المفرطة مع اللاعبين فى الفترة الاخيرة بل ان محاضرته الاولى مع نجوم القلعة الحمراء استعدادًا للسوبر كانت أبلغ دليل على حالة المدرب عندما قال للاعبين إن الفريق مقبل على مباراة السوبر وأنه لا يوجد مجال لـ«الهزار» فى الفترة القادمة وإن على الجميع ان يلتزموا بتعليماته وبالتدريبات البدنية حتى وإن كانت قاسية إلا إنها تصب فى صالحهم فى المقام الاول.
 بعض اللاعبين داخل القلعة الحمراء استقبلوا حديث المدرب الاسبانى على أنه نوع من الرهبة قبل مواجهة السوبر وأنه يخشى الخسارة من الزمالك لأنه يعلم أن هذه المواجهة على وجه التحديد ستكون هى مفتاح وصوله إلى قلوب جماهير الاهلى وأن نقطة سوداء فى بداية مشواره، قد تكون أحد الاسباب فى الإطاحة به مبكرًا وهذا ما نادى به بعض العضاء والذين يضعون مباراة السوبر اختبارًا أخيرًا للمدرب الإسبانى بعد ان طال صبر الجميع عليه دون تحقيق أى جديد سوى الصعود بشق الأنفس إلى المربع الذهبى لبطولة الكونفيدرالية دون أن يكون للمدرب دور واضح فى هذا الصعود.
 أيضًا خسارة جاريدو أمام الزمالك سوف تضع رئيس النادى فى أزمة أمام الأعضاء وأمام الجماهير لاسيما انه من راهن عليه وتوجه إلى إسبانيا من أجل التعاقد معه.. وإلى ذلك استقر الاهلى على سفر محمد ناجى جدو إلى الامارات للتأهيل تحت إشراف ادم السودانى الأصل الحاصل على الجنسية الألمانية وقال رئيس النادى محمود طاهر انه يتابع مستجدات الاحداث فى الكاميرون خوفا من انتشار وباء «ايبولا» قبل سفر بعثة الأهلى استعدادًا لمواجهة القطن فى نصف نهائى الكونفيدرالية كما أكد طبيب الفريق إيهاب على أن اشعة الرنين المغناطيسيى اثبتت سلامة ركبة محمد فاروق وأنه سوف يشارك فى التدريبات الجماعية اليوم.