السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس يستجيب لأسرة شهيد قناة السويس وينقل رفاته لمقابرهم




الشرقية - عماد المعاملى


استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمطلب أسرة الشهيد محمد أحمد حسن عطوة، ابن قرية «العرين» مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وأمر بنقل رفاته التى عثر عليها أثناء حفر قناة السويس الجديدة بعد 40 عاما من فقده، وذلك من مقابر الجيش الثانى الميداني، وتسليمها لأسرته، التى واراها الثرى بمدافنها فى القرية، عقب صلاة الجمعة اليوم.
وكانت أسرة الشهيد قد ناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق أول صدقى صبحي، بالموافقة على نقل رفاته لمسقط رأسه، وقبل مرور 48 ساعة، استجابت القيادة السياسية والعسكرية لمطلبهم، وتم إبلاغ أسرته بالاستجابة لرغبتهم، وأن رفات الشهيد ستصل للقرية صباح اليوم.
   ومنذ الساعات الأولى لصباح امس، تجمع أهالى القرية على جانبى الطريق، انتظارا لرفات الشهيد، وفور وصولها برفقة عدد من ضباط وجنود الجيش الثانى الميداني، حملوها لمسقط رأسه بعزبة «نعمان» التابعة لقرية «العرين»، حيث أدوا عليها صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة، وتوجهوا بها وسط تكبيرات المشيعين، إلى مقابر الأسرة، حيث تمت مواراتها الثرى.
وقد تم تشييع رفات الشهيد فى موكب جنائزى مهيب، شارك فيه الآلاف من مواطنى قريته «العرين» والقرى المجاورة، يتقدمهم ابنا الشهيد وأشقاؤه وأحفاده، وضباط من الجيش الثانى الميداني، وعارف عبد المجيد رئيس مركز ومدينة فاقوس نائبا عن المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمركز.
  وردد المشيعون الهتافات المؤيدة للجيش المصرى وشهداؤه، منها «الشعب والجيش والشرطة.. إيد واحدة» و«لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله»، كما أطلقت النسوة الزغاريد، تعبيرا عن الفرحة بعودة رفات الشهيد لقريته، ولأنه أصبح له قبر يمكن زيارته.
وكان الشهيد قد شارك فى حرب أكتوبر المجيدة، وبعد تحقيق النصر، انتظرت أسرته عودته مثل زملائه، دون جدوى، وتم اعتباره من مفقودى الحرب، حتى تم العثور على رفاته أثناء حفر قناة السويس الجديدة، وتم التعرف عليها وإبلاغ أسرته، والتى تضم نجلين و6 أحفاد و9 أشقاء وشقيقات، وتوفيت زوجته منذ 16 عاما.