معسكرات لإعداد الإرهابيين بالفيوم

تشهد منطقة بحيرة قارون بالفيوم نشاطًا إرهابيًا، حيث يقوم القيادى الإخوانى عادل محمود درويش بتجميع عناصر من جماعة الإخوان المسلمين فى ما يشبه معسكرًا داخل الشاليه الخاص به المبنى بشكل مخالف داخل محمية طبيعية ورغم ذلك سمح له مسئولو الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق بتوصيل الخدمات كالكهرباء والمياه.
وأكد شهود يان من القرى المحيطة أن القيادى الإخوانى يصطحب مرتين أسبوعياً حوالى «100» شاب إلى الشاليه لمدة يوم يبدأ من التاسعة صباحًا ويستمر حتى ساعات متأخرة من المساء، حيث  يتم إعدادهم لمواجهة قوات الجيش والشرطة وكيفية حماية السيدات خلال التظاهرات التى تجرى بمدينة الفيوم خاصة يوم الجمعة على أن يتم الإنفاق على هذه المعسكرات من حصيلة التبرعات التى تأتى باسم جمعية كفالة اليتيم بقرية «بريش القبلية» بالإضافة إلى مشروع توزيع أسطوانات الغاز الذى يسيطر عليه أعضاء الجماعة حتى الآن خاصة القيادى السابق ذكره عادل محمود درويش ويقوم باستغلال المشروع بمضاعفة أسعار السلعة.
وأكد أهالى قرية يوسف الصديق انهم يشاهدون المأكولات والمشروبات المحمولة على وسائل نقل خاصة بالتنظيم الإخوانى عند جلبها إلى الشاليه الذى يجتمع فيه أعضاء «الإرهابية».
وأكد شهود العيان أن المجموعات الإخوانية بعد حصولها على التكليفات خلال تواجدهم فى المعسكر الموجود بالشاليه والذى يقع على بعد 500  متر من قصر يوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق يتم نقلهم إلى منطقة جبل المدورة بصحراء وادى الريان لتلقى التدريبات على فنون القتال والتى سابقًا كنت تتم بنزل الشباب بمنطقة شكشوك خلال عهد أسامة ياسين وزير الشباب المعزول.
وأوضح أهالى قرية «بريش» أن الفئات العمرية التى يتم إعدادها فى هذه المعسكرات تتراوح أعمارها بين 12و20 عامًا وجميعها من أبناء العناصر الإخوانية المتشددة وأنهم وراء كافة عمليات العنف التى تحدث فى مدينة الفيوم خاصة انهم يتدربون على أساليب القتال واستخدام السلاح وأغلبهم من أبناء قرى الشواشنة والخلطة وأباظة وكحك بمركز يوسف الصديق.