الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فرع ثقافة شمال سيناء يعمل على أخونة الأدب




رصدت أمانة الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر وقائع تدمير للثقافة بشمال سيناء وإنشاء ناد ثقافى مواز للنادى الخاص بالدولة وذلك بالقيام بنشر الفكر القبلى والمتطرف.
حيث يقوم بعض موظفى فرع ثقافة شمال سيناء المنتمين للجماعة المحظورة بالعمل على أخونة الأدب وبدعم عرقيات مغايرة وتحويل الأدب المصرى الى أدب قبلى تحكمه مصالح شخصية.
 ولقد فاض الكيل بأدباء شمال سيناء ومثقفيها وبالحياة الثقافية العامة على هذه الأرض من تصرفات فرع ثقافة شمال سيناء(المخترق من قبل توجهات متطرفة) والمنوط به دعم ثقافة معتدلة وتشجيع المواهب الادبية ونشر ثقافة تكفلها الدولة بما تنظمه القوانين فى ظل المنظومة الثقافية المنظمة لذلك لا ثقافة الآخر الدخيلة على مجتمعنا.
كما علمت الجبهة ان كل ما يقوم به هؤلاء العاملون من محاولات لتشوية الأدب المصرى وتحويله لأدب قبلى يقوم تحت سمع وبصرمديرة الفرع وذلك بالتحايل عليها ومراوغة القانون  ضاربة بذلك مصالح الدولة وتوجهاتها ومضرة بالقوانين والفكر الثقافى العام.
 وقالت الجبهة إن هذا الفرع يتبع إدارة ثقافية غير واعية يحكمها الفساد والفشل وبحاجة لوقفة لنهوض شعبنا ثقافيا بعيدا عن ثقافة الارهاب والتطرف حيث يعمل فرع ثقافة شمال سيناء على عكس ذلك، بدعم عرقيات فوق عرقيات مغايرة مسنودة بتوجه قبلى وعقائدى غير مفهوم ومعقد من قبل موظفى الثقافة الجماهرية بدعم من موظف ثقافة شمال سيناء (المدلل) وابن عمه مسؤل حزب الوسط سابقا الذى قلده قريبه الموظف بالفرع منصبًا حساسًا يترأس من خلاله الادباء ويدير بذلك الحركة الثقافية من داخل مقعد قبلى جذوره إخوانية يبث من خلاله آداب ضد الدولة وداعمة للتطرف , وكان طوال مدته يذهب لقطر وبعض الدول ويعود تاركًا المنصب للتبعية الثقافية ولابن الاسرة والعصابة الادبية التى تتستر عليه وعلى سرقاته وتوجهاته السياسة والعرقية وعنصريته المفرطة فى حق الغير حيث يشتكى منه الجميع هنا حتى زملاؤه فى العمل، هذا الموظف الذى يتستر على جرائمه ايضا مسئولى إقليم القناه وسيناء الثقافى ومدير الإدارة المركزية لقصور الثقافة وموظفى الهيئة العامة التى تربطهم مصالح مالية وإدارية مشتركة بعيدًا عن القوانين والشفافية وعن المجال الثقافى كعمل وطنى قومى مهم.
 ولقد قدمنا العشرات من الشكاوى فى ذلك دون جدوى، فى الفترة الاخيرة حيث قام الفرع الثقافى بشمال سيناء بدعم ناد أدبى مواز تنظمه جمعية اخوانية وتقيم انشطته فى مقعد قبلى مدعم من افراد على صلة بعصام سلطان وعلى علاقة قديمة بعبدالرحمن الشوربجى القيادى الاخوانى الهارب وأحد أهم قيادات الجماعة المنحلة وتربطهم بهؤلاء علاقة وثيقة وذلك لمحاربة الفكر المعتدل.
واضافت إن هذا الفرع لديه فساد مالى وإدارى وسرقات فئوية ويعمل على تكوين عصابة ادبية من اشخاص معدودة تسيطر على الحركة الأدبية والثقافية على أرض شمال سيناء وتدعم توجهات نرجسية وعنصرية متطرفة ولا يسمح لاحد بكسب ميزات ثقافية إلا ضمن التوجه. بعد حقبة من الصراع بينهم وبين فصيل من الأدباء المعتدلين والذين يهمهم المصلحة العامة فى المقام الأول لا مصلحة أشخاص وجماعات، تم انتخاب رئيس جديد للنادى بعد صراع أدبى كبير بين قطبين، وعندما رفض الرئيس الجديد لنادى أدب العريش تصرفات الفرع والعصابة الادبية وتوجهات بعض موظفى الفرع وبعض الادباء الموالين للجماعة وفضحهم.. حاولوا الاطاحة به ومحاصرته وهو الآن يخوض معهم حرب شرسة منذ ثلاثة أشهرهو وزملاء له فى نفس المنوال لفرض ثقافة معتدلة واعطاء الادباء الذين تم اهدار حقهم الادبى والمعنوى فى الحقب السابقة كافة حقوقهم فتم رفض الرئيس المنتخب ومجلس إدارته الشرعى ومحاصرته وتحجيم دوره وتعطيل عمله واختصاصاته الشرعية التى تنظمها اللاوائح والقوانين العامة للهئية العامة لقصور الثقافة.
 مشيرة الى ان هذا الصراع قديم على ارض الواقع، ومع توجهات الدولة الجديدة فى ظل رئيس منتخب للبلاد، لابد من محاربة الفساد والتوجهات الثقافية التى تدعو للطرف.وقد قام الشاب المنتخب رئيسا للنادى بالوقوف ضد هذا الفساد والقائمين عليه مما اضطر تنظيمات تعمل لحساب جهات مختلفة يشوبها الشبهة بالتصدى لذلك التوجه لانهم لا يريدون اصلاحًا ولا تغييرًا ويعملون ضد الحياة والدولة ونظمها التى يكفلها القانون.
واكدت أن الثقافة توازى رغيف الخبز وهى المعلم الحضارى للشعوب وحق لكل مواطن وبدونها سنظل تحت وطئة جماعات متطرفة وتوجهات ارهابية ضد الوطن والمواطن والحياة العامة نهايك عن الفساد المالى والإدارى والأخلاقى كمدخل بلا ثقافة.
وشددت على انه إذا ضاعت ثقافتنا ضعنا وسط الشعوب فهى القاطرة النبيلة «قاطرة الثقافة».
وتناشد الجبهة المسئولين وعلى رأسهم السيد وزير الثقافة التحقيق فى ذلك وتحمل مسئوليته، وأيضًا كافة الجهات المختصة.