«التحالف مع الشيطان»

نيابة استئناف الإسكندرية إحالة البلاغ 2105 لسنة 2014 المقدم من شريف جاد الله - المحامى السكندرى - ومنسق حركة المحامين الثوريين - إلى مكتب النائب العام لاستكمال التحقيقات وكان جاد الله قد قدم للنيابة العامة مذكرة تكميلية حملت رقم عرائض محامى عام أول كشف فيها 2876 لسنة 2014 ثلاثية الإخوان لضرب مصر والتى رسمتها جماعة الإخوان بالتعاون مع المخابرات القطرية تحت اسم «التحالف مع الشيطان» والتى تمثلت - حسبما أوضح جاد الله للنيابة فى استهداف أعضاء القضاء والنيابة العامة وأسرهم بإصابات تعجيزية غير قاتلة حتى لا يتعرض الجناة لو قبض عليهم لأحكام الإعدام وحتى يكون سقف المسئولية الجنائية هو مجرد إحداث عاهة مستديمة تجعل القاضى أو عضو النيابة العامة غير صالح لمنصب القضاء.. وفى نفس الوقت لا تؤدى إلى موته كما أن الاستهداف لن يكون للقضاة وأعضاء النيابة الذين يتولون قضايا أعضاء جماعة الإخوان فحسب بل النظر لأعضاء السلطة القضائية ككتلة واحدة تحت  مسمى «قضاة الانقلاب» وإظهار عجز  القيادة السياسية المصرية عن حل أزمة سد النهضة بعمل استثمارات مالية مباشرة فى الدولة الاثيوبية تجعل الدولة.
الإثيوبية تتمسك أكثر من ذى قبل باستكمال العمل فى سد النهضة والأدهى من ذلك هو عدم القيام بأى نشاط دينى فى إثيوبيا وإنما على العكس تعميق تبعية ولو حتى أدبية للكنيسة المصرية  وأن يكون للكنيسة الأثيوبية تمثيل مستقل فى بيت المقدس.
واختم جاد الله بأن التنظيمات عابرة الحدود ذات الصلات الوثيقة بالأجهزة الاستخباراتية العالمية ستنطبق عليها العبارة «لا توجد رأس لتقطع فالقبض على المرشد وعلى القيادات التنظيمية الظاهرة لن يكون مؤثرًا بالنسبة لجماعة يمتد نشاطها لعدة دول، وتتسع حجم استثماراتها لتبلغ المليارات، وتقف من ورائها دول لديها استعداد لانفاق الأموال الطائلة، لذلك فإن الملاحقة المالية ليس على الداخلى  فحسب بل على المستوى الدولى أيضًا ستكون ذات شأن كبير.