الدعوة السلفية: الرجوع إلى الحق واجب شرعى وهو خير من التمادى فى الباطل

قال الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية تعليقًا على الانسحابات الأخيرة من تحالف دعم الشرعية بإنه اشراق للصبح لكل ذى عينين وإعلان بتجلى الصورة وظهور الخطأ من الصواب فى المواقف التى اتخذها البعض فى الأحداث الأخيرة.
وشدد «نصر» على ضرورة أن يراجع الجميع نفسه بتجرد وصدق مع النفس معليًا المصلحة العامة على المصالح الخاصة مع مراعاة ما آلت إليه الأمور وما جلب  على الأمة من مفاسد وأن يعلن الحق بدون تبريرات ومراوغات تؤدى إلى اللبس وضياع الحق مرة أخرى.
وقال المتحدث باسم الدعوة السلفية أن الرجوع إلى الحق واجب شرعى وهو خير من التمادى فى الباطل، وإن كان الأمر تأخر كثيرًا ونتج عنه من الجروح والانقسام ما يأخذ سنينًا حتى تلتئم.
وتعجب «نصر» من حملات التشويه التى شنها أعضاء تحالف دعم الشرعية على الدعوة السلفية وقراراتها منذ أول يوم ثم تثبت الأيام توفيق الله لهذه القرارات وأبلغ دليل رجوعهم عن مواقفهم المخالفة لقرارات الدعوة السلفية وتابع من الانصاف أن يرد الاعتبار لمن أثبت الواقع  وسير الأحداث صحة وجهتهم بعد نظرهم وقراءاتهم الصحيحة للأحداث وإدراكهم الجيد للعواقب. وفى السياق نفسه تتكتم الدعوة السلفية على العناصر التى اخترتها المجمعات الانتخابية التابعة لحزب النور على المرشحين الذين تم اختيارهم. فى حين خرج أحد أعضاء الدعوة السلفية عن النص مؤكدًا أنه تم  اختيار كل من مصطفى البنا عن دائرة مركز إطسا وعبد المنعم عبد العليم عن دائرة مركز طامية والدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد عن دائرة مركز سنورس والدكتور وجيه الشيمى عن دائرة مركز ابشواى ويوسف الصديق والمهندس محمد رمضان عن دائرة مركز الفيوم فى حين فشل حزب النور فى ضم أحد عناصر الحزب الوطنى السابق بدائرة بندر الفيوم ورفضت راضية إدريس المحامية وعضو بأمانة المرأة بالحزب الوطنى السابق الانضمام لحزب النور كما رفضت 3 عناصر قبطية الانضمام لحزب النور لخوض الانتخابات على قوائمه.