«النايل سات»: محاصرة قنوات التحريض بقواعد بث جديدة

قالت مصادر من داخل القمر الصناعى المصرى «نايل سات» ان  اللواء أحمد أنيس رئيس مجلس الادارة سيعتمد خلال ايام استراتيجية جديدة تشمل تطوير جميع الامور التقنية والفنية بالقمر وتختص فى تنظيم قواعد البث المرئى والمسموع بجانب توضيح العقود المبرمة مع المحطات وتحديد المعايير المهنية والأخلاقية التى يتم العمل من خلالها أخذ فى الإعتبار ما هو مسموح وما هو غير مسموح به لأن هناك فوضى فى هذا الأمر.. وأوضحت هذه المصادر ان لدى النايل سات الآن امكانية تعقب القنوات المعادية لمصر ومعرفة أماكن بثها مثل قناة «مصر الآن» وقناة الشرق ومكملين ورابعة والشرعية والميدان واخرها قناة الجزيرة القطرية وستشمل الاستراتيجية المنتظرة استخدام تقنية مقاومة التشويش تمكن العاملون من معرفة مصدره فى نفس وقت بدء التشويش، بما يضمن تقليصها للحد الأدنى.
إلى ذلك اعلنت مصادر داخل « نايل سات» ان قناة «مصر الآن» التى ذكرها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى لقائه مع رؤساء تحرير الصحف  قد تبث على اقمار نايل سات ويوتلسات 7 وكل الاقمار العربية والعالمية  وان شبكة العربى الجديد هى شبكة صحافية وتليفزيونية معا فبالنسبة للصحافة فلها موقع إلكترونى يدار من بيروت ويتم التشاور الان حول اصدارها باللغتين العربية والانجليزية كصحيفة ورقية موجهة للعالم العربى والغربى وممولة قطريا وتركيا اما بالنسبة لباقة القنوات التليفزيونية  التابعة لشبكة العربى الجديد فستبث من لندن وبتمويل يوسف ندى وجمعة أمين وإبراهيم منير. وقلل بعض العاملين بالنايل سات من انطلاق هذه القنوات من لندن وقالوا: إن قناة «مصر الآن» ستبث من تركيا وتقريبا فى نفس المدار وعلى نفس اشارة قناة الشرق التى تبث هى الاخرى من تركيا بجانب ان هناك شركات استثمارية أخرى تحارب المؤسسات الإعلامية فى مصر بدءا من مدينة الإنتاج الإعلامى وصولا إلى النايل سات وتعمل بكل ما لديها من إمكانيات للسطو على الإعلاميين والفنيين المصريين.
ونشرت الصفحة الرسمية لقناة «مصر الآن» أول صورة حصرية من التجهيزات الداخلية لاستديو قناة «مصر الآن» لتؤكد انطلاقها قريبا.