السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عباس يطالب بوتين بعقد مؤتمر دولي للسلام في موسكو





جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطالبته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته الاراضي الفلسطينية امس بـ«ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام» في موسكو.

 

من جانبه أكد بوتين ان الاجراءات الاحادية الجانب تضر بعملية السلام في الشرق الأوسط.

 

من ناحية أخري توقع علي بركة ممثل حماس في لبنان أن تستأنف جلسات الحوار بين «فتح» و«حماس» بداية الشهر المقبل، لاستكمال تنفيذ خطوات المصالحة الفلسطينية.

 

وقال بركة «هناك سببان أجلا ملف المصالحة، الأول يتمثل في تأجيل لجنة الانتخابات لعملها في غزة لحين انتهاء العام الدراسي، بالإضافة للتصعيد الإسرائيلي الذي يشل عمل اللجنة.

 

ونفي ممثل حماس في بيروت وجود أي عراقيل أمام تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية، منوها إلي أن الطرفين طرحا أسماء علي اساس أن تستمر اللقاءات للاتفاق علي اسماء نهائية خلال اللقاء بين مشعل وعباس.

 

وأجريت اتصالات بين ممثلي حركتي فتح وحماس لتحديد موعد للقاء بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، لبحث مسألة تشكيل حكومة الوفاق الوطني.

 

وتهدف الاتصالات حاليا إلي تسوية الخلافات التي نشبت بين الطرفين مؤخرا، في أعقاب إعلان الرئيس عباس أن تشكيل الحكومة يجب أن يترافق مع تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

 

وتعارض حركة حماس بشدة تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية من دون التشديد علي ضرورة توافر الشروط التي تسمح بإجراء هذه الانتخابات.

 

حيث تطالب حماس «بوقف الإجراءات الأمنية التي تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة رام الله علي قادتها وعناصرها في الضفة الغربية، بالإضافة إلي ضرورة الحصول علي ضمانات دولية بإلزام إسرائيل بعدم مواصلة شن حملات الاعتقال ضد قياداتها بشكل لا تكون معه قادرة علي التنافس أمام بقية الفرقاء في الساحة السياسية الفلسطينية». واشترطت الحركة إجراء الانتخابات السماح للفلسطينيين في القدس الشرقية بالمشاركة فيها تصويتا وترشيحا. ويتوقف حسم الخلافات بين الحركتين علي طابع الدور الذي ستلعبه الإدارة المصرية الجديدة بعد فوز محمد مرسي بالرئاسة.في سياق متصل وصل إلي القاهرة امس سفير إسرائيل لدي مصر يعقوب أميتاي قادما من تل أبيب عن طريق الأردن بعد إجازة استغرقت 13 يوما واكبت جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المصرية.