زيارة مرتقبة للرئيس السيسى الى موقع حفر القناة الجديدة

كتبت ـ شهيرة ونيس


لم تمنع الطبيعة الجوية القاسية، بموقع حفر القناة الجديدة من توجه الكثير من عاشقى تراب هذه البلد لزيارته ، فأصبح المكان منارة للمصريين للتأكيد على وطنيتهم وانتمائهم لهذا البلد.
الحاجة «ليلى عبدالسلام» المصرية التى تجاوزت السبعين من عمرها، والمقيمة بمنطقة «عراشية مصر» بمحافظة الإسماعيلية قامت بزيارة  موقع الحفر الجديد، تاركة  خلفها أبناء وأحفادًا لم يعرفوا إلى أين تتوجه.. فتقول «ليلى» لم اهتم بشىء تركته خلفى ولم افكر الا فى ان أرى عظمة المصريين الذين يقومون بحفر القناة الجديدة وهم يعملون تحت وطأة الشمس الشديدة ولم يلقوا بالا لحياتهم الماضية، متسائلة «ما هذه الوطنية والمصرية العظيمة لهؤلاء؟! فهل نحن أقل وطنية معانهم! فالإجابة: بالطبع لا! فأنا مواطنة مصرية للنخاع  واعشق تراب هذا البلد» لذا خرجت فى الصباح الباكر كى اقبل تراب هذا المشروع الذى بدوره مصر فى مقدمة  بلاد العالم «مختتمة حديثها بحبك يا مصر يا اعظم بلاد العالم ربنا يحميك ويحفظك».. وعلى الجانب الآخر أكد مصدر أمنى  أن مجموعة من قيادات وزارة الدفاع توجهت،  لزيارة مشروع القناة الجديد، لتفقد الموقع والوقوف على حجم الإنجازات التى تم الانتهاء منها منذ بدء الانطلاق الفعلى للمشروع.
وتأتى هذه الزيارة، تحسبا لزيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية، المشير عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة المقبلة.
وتجول القادة العسكريون، داخل المشروع وتم عمل متابعة تفصيلية، للمناطق المختلفة بمساحة الــ35 كيلو متراً، التى شهدت رفع كميات كبيرة من الرمال، بلغت ما يقرب من 22 مليون متر مكعب حتى الآن.
كما تابعت القوات العسكرية، عمل المعدات التى تم دخولها إلى أرض المشروع، التى شملت «20 دنبر رفع رمال» تم توزيعه على عدد من الشركات العاملة بالمشروع، كما تم تفقد المهبط الجوى الثاني، وأعمال المنصة الثانية ونقاط التأمين المركزية العسكرية.. يأتى ذلك فى الوقت الذى استقطبت فيه هيئة قناة السويس كراكتين للحفر المائى، خاصة عقب ظهور المياه الجوفية فى العديد من مواقع الحفر، الأمر الذى بعث بارقة امل للعاملين بالحفر، مؤكدا بذلك على دقة ومهارة العاملين وتحقيق انجاز فعلى فى أقل مدة زمنية.