أصوات العائلات والعصبيات تحدد مصير الانتخابات القادمة

 الفيوم : حسين فتحى  


مع الإعلان عن قرب الانتخابات البرلمانية وتحديد طريقة الانتخابات ما بين القائمة المغلقة والفردى تستعد العائلات والأحزاب السياسية بالفيوم لخوض الانتخابات البرلمانية هذه المرة بعيدًا عن نظامى مبارك والإخوان . العائلات التى أحجمت عن المشاركة السياسية بعد سقوط نظام مبارك وبدأت تظهر على السطح  بقوة من خلال انضمامهم للأحزاب السياسية والبعض الآخر قرر العزف منفردا من خلال المقاعد الفردية والتى تم تحديدها بـ 18 مقعدًا . وفشل حزب النور فى «تدبير» مرشحين بدائرة بندر الفيوم ولو بنظام الاحتراف السياسى .
فى الدائرة الأولى والتى تضم بندر الفيوم مازالت الرؤية غير واضحة وأن كانت ملامحها تشير إلى خوض محمد هاشم وهو  كان آخرها دورة النكسة فى 2010 وانضم حاليا لحزب « حماة مصر» «  وهاشم يعتمد كثيرا على أصوات أبناء المناطق الشعبية فى حين انضم إلى حزب الوفد كل من اللواءين مصطفى عطوه مأمور قسم الفيوم السابق ومايسترو القضاء على العناصر الإخوانية وكان سندا قويا للقوى الثورية والمهندس هشام والى مؤمن نقيب المهندسين والذى يحظى بتأييد كبير يصل لحد الأجماع وهم الثلاثى لمواجهة إحدى الخلايا النائمة لجماعة الإخوان الإرهابية ويخوض المعركة صلاح شلوع وهو أحد أبناء حى الصوفى صاحب أعلى كتلة تصويتية بالدائرة وشلوع يحاول هذه المرة خطف أحد المقاعد من أفواه باقى المرشحين، خاصة أنه يمتلك قدرات مالية هائلة .
 ثم يأتى الدكتور أسامة رشوان والذى خاض التجربة أكثر من مرة ويحاول هذه المرة أقتناص المقعد بعد أن تخلص من موقعة كمدير عام للشباب والرياضة بالفيوم لبلوغه سن التقاعد، رشوان يراهن على أبناء قحافة والصوفى ودرب الطباخين والحواتم، إلا أن الشاب الثائر خالد معروف يعلن التحدى ويقرر خوض المعركة هذه المرة بعيدا عن قوائم الأحزاب التى يصفها «بالهشة»  معروف يحاول أن يجنى تعب السنين فى خدمة أبناء البند . ويعتمد على فريق من الشباب بكافة أحياء المحافظة رافضا الانضمام للعديد من الأحزاب التى ظهرت خلال السنوات الثلاث الماضية، معروف يرى أن مرشحو النقوط وتوظيف الأموال وتجار الآثار .
إبراهيم أبوعجيلة الذى ظهر فجأة فى حملة دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى أعلن خوضه المعركة بدائرة بندر الفيوم بالرغم من مسقط رأس مدينة إطسا . ويخوض المعركة نبيل عوض الله نائب رئيس حزب المصريين الأحرار هذه المرة على قائمة التحالف الحزبى بينه وبين الأحزاب الأخرى بوصفه مسيحيًا.