الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أسرة المختطفة تبدأ اعتصاماً مفتوحاً فى المنوفية




دخل 30 شخصا من عائلة الفتاة المسيحية المختفية فى اعتصام مفتوح أمام مركز شرطة الشهداء بالمنوفية للمطالبة بسرعة الكشف عن سر اختفاء «يوستينا»، المتغيبة عن منزلها منذ 10 أيام، مستنكرين دور الشرطة المتخاذل من وجهة نظرهم.
 
وأحضر الأهالى مستلزمات الاعتصام من بطاطين وطعام ونصبوا خيمة، مؤكدين أنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد رجوع ابنتهم معهم، وقالوا إنهم سيصعدون الاعتصامات إلى مديرية أمن المنوفية خلال أيام.
 
وبعثت عفاف والدة الفتاة «مديرة مدرسة» بصرخة إلى وزير الداخلية قائلة: «بنتى فين يا وزير الداخلية اشمعنا بنتنا»، مشيرة إلى أن ابنتها طفلة قاصر لم يتجاوز عمرها 16 سنة ومعروفة بين ذويها وأصدقائها وجيرانها بحسن الخلق والأدب، ولا يوجد بيننا وبين أحد عداوة أو خلافات.
 
وأشارت والدة الفتاة إلى أن القيادات الأمنية كثفت جهودها لتستعيد حفيدى السادات فى أقل من 6 ساعات مستنكرة دور الأجهزة الأمنية قائلة: « لا أجد تفسيراً لما نراه من تقاعس الأجهزة الامنية فى الكشف عن ملابسات خطف ابنتى سوى أن الأمن متواطئ مع خاطفى يوستينا».
 
وقالت والدة الفتاة: «لم يعد لنا مكان فى البلد دى» فالأقباط مضطهدون من الجميع وحقوقهم مهضومة ولم نعد نشعر بالأمان على أنفسنا وأولادنا، خاصة بعد ورود العديد من التهديدات الينا بخطف ابنة خالها ميرنا رزق ورسائل تقول لها «يوستينا مش راجعة، وانتى كمان هتيجى معانا».
 
وطالبت والدة الفتاة المجلس العسكرى ووزير الداخلية وكل القيادات الامنية بجميع مستوياتها ووسائل الإعلام على اختلافها بالتضامن معهم والتدخل من أجل انقاذ ابنتها من خاطفيها.
 
من جانبه أكد سامح ميلاد «خال المختطفة «أن أهالى قرية ميت شهالة مسلمين ومسيحيين يستنكرون دور الشرطة المتقاعس فى البحث عن «يوستينا».
 
 وأعلن ميلاد أنه فور العثور على يوستينا ستقوم الأسرة بأكملها بمغادرة البلاد لانعدام الاحساس بالأمان.
 
واستنكر ميلاد موقف الشرطة المتخاذل حيث ادعوا أن الفتاة هربت مع شاب مسلم - حسب قوله - ، وقال ولو افترضنا ذلك فالبنت مازالت «قاصر» وتبلغ 16 عاما.