الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رباب حسين: زوجى شعر بالذنب تجاهى فأهدانى «الليل وآخرة» و«حضرة المتهم أبى»




المخرجة رباب حسين واحدة من جيل المحترفات الأول اللاتى مارسن هذه المهنة وتتلمذت على يد زوجها المخرج الراحل أحمد توفيق أحد أعمدة الدراما التليفزيونية منذ أواخر الستينيات وحتى أواخر التسعينيات وعملت معه كمساعدة مخرج لمدة تقترب من ربع قرن قبل أن تستقل عنه وتقدم أعمالًا منفصلة، رباب حسين تحدثت عن تجربتها فى مجال الإخراج قائلة: هذة المهنة من المهن الشاقة جدًا سواء للرجال أو السيدات وتحتاج لعين حلوة وإحساس عال فهناك مخرج يهتم بالتفاصيل واخر يهتم بالعموميات وهذا مايميز مخرج عن آخر سواء كان رجلًا أو أنثى وهذا ما تعلمته من زوجى وأستاذى المخرج الراحل أحمد توفيق الذى حبب إلى مهنة الإخراج  وساعدنى أن أوازن بين كونى مساعدة مخرج وبين أم وزوجة لديها أسرة ترعاها، أيضًا تعلمت منه أن العمل الذى أقدمه يكون موجًا للأسرة وليس شريحة معينة خاصة أن الدراما تدخل كل بيت وهذا ما حرصت عليه عندما استقللت بأعمال منفصلة عنه وقبل هذه المرحلة كنت أرى نجاحه هو نجاح لى لكن هو شعر أنه ظلمنى وظلم قرراتى التى لاتظهر وأنا مساعدة مخرج لذلك طلب منى أن أقدم أعمال تحمل اسمى خاصة أننى خريجة معهد فنون مسرحية ولدى حصيلة معقولة من التجارب تؤهلنى لقيادة عمل فنى بمفردى، وبالفعل بدأت أول أعمالى التليفزيونية وكانت فوازير ألف ليلة وليلة ثم مسلسل حرس سلاح والمجهول والليل وآخرة وياورد مين يشتريك وحضرة المتهم أبى.
وتابعت رباب قائلة: مسلسلى «حضرة المتهم أبى» و«الليل وآخره» لهما قصة حيث قام مؤلفهما محمد جلال عبدالقوى بعرضهما على زوجى ليتولى مهمة إخراجهما لكنه  اعتذر وطلب منى أنا أخرجهما وعندما عرضوا وشاهدهما بكى من فرط إعجابه بهما وشعر إلى أى مدى هو ظلمفى عندما جعلنى أعمل مساعدة مخرج كل هذا الفترة.
وأشارت رباب إلى أن جيل المخرجات الحاليات يعتبرن أسعد حظ من جيلها خاصة أن العاملات فى هذا المجال لا يكملن أصابع اليد الواحدة ولم تستطع حفر اسمها إلا صاحبة إدارة وعزيمة قوية.