الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سامح مهران: كل هؤلاء المدعين حولتهم النيابة لمجالس تأديب




كتبت- هند سلامة


يواجه رئيس أكاديمية الفنون سامح مهران اتهامات بالفساد وإهدار المال العام، وهى نفس الاتهامات التى سبق ولاحقه  بها الدكتور أحمد سخسوخ وبعض العاملين بالأكاديمية منذ توليه رئاسته للأكاديمية، وكانت آخرها عندما كتب سخسوخ على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» خطابا موجها لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى يطالبه بضرورة التحقق من الملفات والأوراق التى تدين مهران، والتى لم يتم النظر إليها حتى اليوم موضحا فى خطابه أن هذه الملفات... «خطر على الأمن القومي»! بالطبع توجهنا للدكتور سامح مهران للتحقق من الاتهامات الموجه إليه فقال:
كل هذه الاتهامات سبق وذهبت للنيابة الإدراية والنائب العام وثبت بطلانها، وكل تحقيقات النيابة الإدارية قامت بتحويل هؤلاء المدعين إلى مجالس تأديب، ومجالس التأديب على وشك الانعقاد لأن كل هذه الاتهامات عبارة عن حملات تشويه لرئيس الأكاديمية ومجرد كلام مرسل لا يستند على أى مستند حقيقي، ويكفى القول بأن بعضهم متهم بالتحرش الجنسى وأغلبهم سبق وتحول إلى مجالس تأديب.
وعن أزمة معهد البالية قال: إعتبار معهد الباليه أثر مجرد ادعاء كاذب وأشخاص يقولون أشياء من وحى الخيال فكيف يكون أثر وهو غير مدرج تحت وزارة الآثار، إلى جانب أننا قمنا بعمل إنجازات سواء على مستوى الوحدات الإنتاجية ذات الطابع الخاص أو تطوير المنهجية العلمية أو البنية التحتية فهل يعقل أن نترك معاهد الأكاديمية تغرق، فهذه الأماكن لم يوضع بها مسمار منذ عام 1959 وحتى الآن وأسندنا عمل هذه المشروعات لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية هو من قام بعمل هذه الإنشاءات على أعلى مستوى لكن لم ننج من الإتهامات ومن جهتى لم امنع احد من التوجه للنائب العام إذا كان يمتلك مستندات حقيقية، لأننى لست أقوى من أحد لكننى اشرف من أى شخص.
ويقول: نحن قمنا بتجديد معهد فنون مسرحية والكونسير فتوار ومعهد الباليه لأنه على سبيل المثال فى معهد فنون مسرحية كان السقف آيلا للسقوط وعندما استلمت الأكاديمية لم يكن بها اى اشتراطات للحماية المدنية بدليل أن طلبة المعهد خلال هذا الوقت كانوا يقومون بعمل مشاريع التخرج الخاصة بهم فى مسارح البيت الفنى لأن قاعات المسرح بالأكاديمية لم تكن جاهزة للعرض، وفى قانون المناقصات والمزايدات المادة 38 تمنحنى الحق بالإسناد بالأمر المباشر لجهة مثل جهاز الخدمة الوطنية، وأنا استخدمت هذا الحق وعملنا مفاوضات مع الجيش ووصلنا لخصم 20% لصالح الأكاديمية، وبالتالى لم أبق فى موقعى حتى اليوم بقوة السلاح لكن بقائى ارتبط بتحقيق انجازات على أرض الواقع لكن بعض الناس يصعب عليها رؤية النجاح فتسعى إلى هدمه بأى وسيلة، لكننى لم أدخل حتى الآن فى خصومة شخصية مع أحد ومن يتجاوز حدود اللياقة أقوم بتحويله للتحقيق والتحقيق يسفر عن تحويله لمجلس تأديب، ومجلس التأديب تنتج عنه عقوبة قد تنتهى بإنهاء التفرغ إذا كان استاذا متفرغا.
وأنهى مهران حديثه قائلا: لم يتبق على وجودى بموقعى سوى 40 يوما فقط، ولم أكن فى حياتى باحثا عن كرسى أو منصب لأننى رجل فنان، فأى شخص فى مصر اليوم يشغل  منصبا أصبح فى وضع التهجم الدائم لأن معظم المهاجمين دائما ما يبحثون عن مصلحة من وراء هذا الهجوم، كما أننى لا أعمل بسياسة إرضاء الجميع هذا غير موجود وأقوم بتنفيذ القانون.