السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الليلة.. الفراعنة فى مواجهة مصيرية مع السنغال بتصفيات إفريقيا




كتب - ياسر صادق


 يخوض المنتخب الوطنى الاول لكرة القدم مباراة مصيرية امام منتخب السنغال الشهير بـ «نمور التيرانجا» فى الحادية عشرة مساء بتوقيت القاهرة - الثامنة مساء بتوقيت العاصمة داكار على ملعب استاد «ليبولد سنجور» والذى يسع لـ 60 ألف متفرج ويعود لاستضافة المباريات من جديد بعد رفع عقوبة الاتحاد الافريقى منذ احداث العنف التى شهدها الملعب فى مباراة السنغال وكوت ديفور فى اكتوبر 2012.. وتعد مباراة الليلة بين المنتخب الوطنى ونظيره السنغالى فى افتتاح مباريات المجموعة السابعة والتى تضم ايضا منتخبا تونس وبتسوانا بتصفيات الأمم الإفريقية والتى ستقام نهائياتها يناير المقبل بالمغرب.. ويدير لقاء اليوم الحكم الدولى المالى كومان كوليبالى والبالغ من العمر 44 عاما.. ومن المنتظر ان يرتدى المنتخب زيه التقليدى تى شيرت احمر وشورت ابيض وشراب اسود فى حين يرتدى المنافس قميص اخضر وشورت أصفر وشراب أحمر.. ويعتبر لقاء الليلة هوالاختبار الاول الرسمى للجهاز الفنى تحت قيادة شوقى غريب المدير الفنى ومعاونيه علاء نبيل المدرب العام واسامة نبيه وعبدالستار صبرى المدربين المساعدين ومحمد سلام مدرب حراس المرمى حيث خاض الجهاز الفنى اربع مباريات ودية منذ توليه المسئولية امام كل من البوسنة والهرسك وفاز بهدفين دون رد ثم مع تشيلى وخسر بثلاثة اهداف مقابل هدفين وتعادل مع جاميكا بهدفين لكل فريق وفاز مؤخرا على كينيا بهدف دون رد.. كما يحمل الجهاز الفنى ومعه الفريق آمال الوصول لكأس الامم الافريقية بعد ان غاب المنتخب عن اخر بطولتين.. وبرغم ان الانجازات واسعة بين المنتخبين فى امم افريقيا حيث لم تحصل على بطولة من قبل واكبر انجاز هوتحقيق المركز الثانى عام 2002 والتأهل 9 مرات للبطولة ذاتها فإن منتخب مصر فاز باللقب 7 مرات إلا ان كرة القدم لا تعترف بالتاريخ أو الانجازات وانما ببذل المجهود فى الملعب وهو ما أوضحه شوقى غريب للاعبين فى المحاضرات النظرية أو فى التدريبات بالملعب لاسيما أن المنافس يضم 23 محترفا بأفضل الدوريات الاوروبية بفرنسا وألمانيا وبلجيكا وانجلترا واسبانيا وتركيا كما لديهم طموحات فى التأهل للبطولة.. وأوضح غريب للاعبيه على أهمية تحقيق نتيجة طيبة فى مباراة اليوم والتى ستعطى اللاعبين دافعا قويا ونفسيا قبل مباراة تونس بالجولة الثانية والتى ستقام بالقاهرة الاربعاء المقبل كما انها ستكون انطلاقة نحواحتلال قمة المجموعة وخطوة جيدة نحو التأهل.. وقد حرص الجهاز الفنى مع لاعبيه على مشاهدة آخر ثلاث مباريات ودية خاضها «نمور التيرانجا» امام كلا من منتخب كوسوفووفاز 3-1 ثم مع بوركينا فاسو وتعادل 1-1 واخير مع كولومبيا وتعادل 2-2 وذلك لتحديد نقاط القوة والضعف واهم اللاعبين حيث يتميز المنافس بالسرعات العالية والقوة الجسدية والطول الفارع والمهارات الفردية والتسديدات طويلة المدى فى حين حذر غريب لاعبيه من عنف المنافس.. وقد تأكد أن المدير الفنى سوف يلعب بخطة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة مع وجود كثافة عددية فى منتصف الملعب كمحاولة للسيطرة عليه والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه واستغلال المساحات فى خط دفاعه عند اندفاع المنافس للهجوم مع سرعة الارتداد للخلف عند فقد الكرة والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء ومساندة خطى الهجوم والوسط للدفاع مع تضييق المساحات على مهاجميه لمنعهم من التسديد على المرمى.. وقد اعطى غريب تعليماته للاعبين بضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الاجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة وطالبهم بالجدية والتركيز والالتزام والتماسك فى حالة دخول مرماهم هدف من اجل التعويض.. وقد وضح من تدريبات الايام الماضية وجود منافسة بين اللاعبين ورغبة فى الدخول ضمن التشكيل الرئيسى مع ارتفاع الروح المعنوية للجميع..
وبالرغم من أن عصام الحضرى صاحب الخبرات الكبيرة فى حراسة المرمى الا ان الجهاز الفنى يسعى للدفع بشريف اكرامي! وبالتأكيد يوجد بعض العناصر التى لا خلاف عليها من امثال احمد المحمدى من ناحية اليمين فى حين دفعت اصابة محمد عبد الشافى ثم استبعاده بالاضافة لعدم وجود خبرة دولية للبديل صبرى رحيل الى تفكير شوقى غريب فى الدفع بأحمد فتحى من جهة اليسار وفى قلب الدفاع يوجد على غزال واحمد سعيد أوكا ومن امامهم حسام غالى والذى سيقوم بدور الليبرو عند امتلاك المنافس للكرة والتقدم لمنتصف الملعب عند فقدانه لها وفى خط الوسط يوجد محمد الننى وحسنى عبد ربه كلاعب ارتكاز وبجوارهما احمد حمودى أو محمود عبد الرازق شيكابالا ومن أمامهم محمد صلاح على ان يلعب احمد حسن كوكا رأس حربة.. وعلى دكة البدلاء يوجد عصام الحضرى أو أحمد الشناوى وخالد قمر وعمروجمال فى حالة شفائه وصالح جمعة وابراهيم عبد الخالق وصبرى رحيل..