الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخطاء فى التشكيل.. وبطء التفكير وافتقاد الروح وراء الهزيمة




كتب - ياسر صادق
عانى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم اثناء لقاءه مع السنغال من البطء فى التفكير وغياب التركيز وافتقاد الروح المعنوية.. كما ظهر  تحسن الأداء فى الشوط الثانى ولم يكن ذلك بسبب قوة منتخبنا وانما سببه تراجع المنافس فى الشق الهجومى بعد اطمئنانه على النتيجة.. وقد سادت حالة من الحزن على أفراد البعثة التى وصلت القاهرة صباح أمس السبت .. ورفض شوقى اعطاء اللاعبين راحة وأصر على التدريب لفك العضلات وإزالة الإرهاق.. وطالبهم بطى صفحة السنغال والتفكير فقط فيما هو قادم مع علاج الاخطاء التى وقع فيها اللاعبون.
سقط شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى أول اختبار رسمى له بعد الخسارة من السنغال بهدفين دون رد فى المباراة التى أقيمت بينهما أمس الأول بالعاصمة دكار فى افتتاح مباريات المجموعة السابعة بتصفيات الأمم الإفريقية ليضع نفسه فى مأزق صعب قبل 72 ساعة من اللقاء المهم أمام تونس بالجولة الثانية يوم الأربعاء القادم باستاد الدفاع الجوى حيث لا بديل عن الفوز إذا ما أراد المنتخب الاستمرار فى المنافسة على التأهل لنهائيات أمم إفريقيا المقبلة التى ستقام بالمغرب يناير القادم.
وارتكب المدير الفنى العديد من الأخطاء التى يأتى على رأسها «الفذلكة»  فى التشكيل بوضع أحمد فتحى فى مركز الظهير الأيسر وهو غير مكانه فلم يستفد من اللاعب الذى لم يظهر فى مستواه ما سمح للمنافس باستغلال هذه المساحة بشن هجمات على مرمى الفريق.. وأيضا الدفع بشريف إكرامى فى حراسة المرمى رغم وجود صاحب الخبرات الدولية عصام الحضرى ويتحمل إكرامى بمشاركة الدفاع فى مسئولية الهدفين.. بالإضافة إلى البطء الواضح فى أداء اللاعبين.
وحتى بعد دخول الهدف الأول فى الدقيقة 17 من الشوط الأول لم ينشط المنتخب الوطنى فى الناحية الهجومية ما سمح للمنافس بإحراز الهدف الثانى والذى جاء نسخة  بالكربون وضاع هدف مؤكد فى نهاية المباراة لولا العناية الإلهية.. كما دفع شوقى بثلاثة لاعبين لم يلعبوا أى مباراة رسمية منذ نهاية الدورى وهم خالد قمر وشوقى السعيد وأحمد سعيد أوكا..فى حين ان أحمد فتحى وأحمد حمودى كانا مشغولين طيلة الشهرين الماضيين بانتقالهما للخارج ما اثر على تركيزهما.. وغاب معظم اللاعبين عن مستواهم ويأتى على رأسهم محمد صلاح.. كما افتقد المنتخب عنصرى التجانس والانسجام حيث لعب أكثر من لاعب مع بعض لأول مرة مثل شوقى السعيد وأحمد سعيد أوكا وعلى غزال.. وتأثر الفريق بعدم وجود صانع لعب.. ولماذا لم يدفع المدير الفنى بأحمد حسن كوكا من بداية اللقاء بالرغم من إحرازه ثلاثة أهداف مع فريقه ريو آفى بالبرتغال وهو ما ينطبق على عمرو جمال.. بالإضافة إلى الإصرار على مشاركة أحمد المحمدى من بداية المباراة وهو اللاعب الوحيد الذى يختلف أداؤه فى ناديه عما يقدمه لمنتخب بلاده! بالرغم ان البديل حازم إمام قد شكل خطورة من الناحية اليمنى على المنافس.