الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

قيادات حزبية: نشارك فى شراء الشهادات بصفة شخصية وليست مؤسسية




تواصل الأحزاب والقوى السياسية تحركاتها لتحفيز الجماهير على المشاركة فى شراء شهادات القناة الجديدة يأتى ذلك فى الوقت الذى تساهم فيه قيادات حزبية بمبالغ مالية.
وفى الوقت الذى أعلن فيه القيادى الوفدى فخرى الفقى أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة ومساعد مدير صندوق النقد الدولى سابقاً شراء عدد من الشهادات، طالبت الدولة  بتدبير الموارد اللازمة للسنة الأولي، والخامسة لافتاً إلى أن الدولة ستدفع الفوائد قبل أن يبدأ المشروع الأمر الذى يتطلب منها تدبير موارد مالية.
وأشار إلى أن السنة الأولى تتحملها هيئة قناة السويس لافتاً إلى أن وزارة المالية تقوم بتدبير المبالغ التى لا تستطيع هيئة قناة السويس توفيرها وأضاف مشاركة الجماهير تؤكد أن المواطنين مهمومون بالشأن المصري.
وقال: إن وزارة المالية تضمن أموال الجماهير وعليها أن توفر الفوائد وتتحمل تقليل العجز الحادث فى الموازنة وتوقع الفقى أن تنجح قناة السويس ووزارة المالية فى توفير المبالغ المطلوبة فى السنة الأولى بقوله «اتوقع أن يزيد إيراد القناة إلى 9 مليارات بتزايد حجم التجارة وان  يتزايد بشكل أكبر بعد تطوير محور القناة ذاته بحيث يصل إلى 13 ملياراً.
ومن جانبه أكد د. محمد نور فرحات الفقيه الدستوري، والقيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أنه سيشارك فى شراء شهادات مشروع تنمية قناة السويس متسائلًا عن مصادر تدبير الفوائد التى يتم دفعها للمواطنين قبل بدء المشروع وقبل تحقيق أى مكاسب بقوله: المشروع لن يدر أى عائد استثمارى قبل عام على الأقل من تشغيل المحور الثانى للقناة».
وحذر من طباعة الدولة النقود حال غياب الغطاء المالى حتى لا تنخفض قيمة الجنيه المصري.
قال راوى تويج القيادى بحزب المصريين الأحرار: إن قيادات الحزب ستساهم فى مشروع قناة السويس من خلال شراء شهادات من البنوك والحزب لن يشارك بصفته المؤسسية.
ورفض تويج فى ذات الوقت مشاركة الأحزاب بصفتها السياسية فى شراء الأسهم بقوله: يجب أن يشارك الأشخاص بصفتهم الشخصية ومن المعروف أن حزب الوفد كان قد أعلن المساهمة بـ10 ملايين جنيه فى المشروع.