رئيس المصنفات الفنية: «عصفور» عطّل مشروع قانون الرقابة

كتبت - آية رفعت


أكد د. عبد الستار فتحى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية انه يتابع التطورات مع وزير الثقافة د. جابر عصفور لوضع آليات متطورة يعمل بها جهاز الرقابة لترضى المبدعين وتواكب تطور المجتمع، وكان من المقرر اقامة اجتماع بالوزارة يوم السبت الماضى حتى يضع الوزير برفقة المثقفين القواعد التى ستسير عليها الرقابة وذلك بعد الغائه لجنة الابداع التى كان قد ألحقها بالوزارة منذ شهر وتسببت فى جدل واسع بين المثقفين واهل الفن والابداع خاصة ان هذه اللجنة كانت لها عمل رقابى فوق الرقابة الفنية نفسها.
وأكد عبدالستار على سعادته بقرار عصفور بالغاء هذه اللجنة مؤكدا انهم حاليا ينتظرون مشروع تطوير جهاز الرقابة ولكن ما يؤخرهم هو انشغال عصفور بتطوير أكثر من قطاع ثقافى مهم تابع للوزارة خاصة انها تحتاج كلها لتغيير  للقضاء  على الروتين للعودة للحياة مرة اخرى. اما بالنسبة للرقابة فقال فتحى انه يسعى لتطبيق آليات تتحكم فى العمل الفنى على حسب التصنيف العمرى بحيث يكون لكل عمل مشاهدوه بدلا من المنع والحذف وتصنيف للكبار فقط غير المجدى بكل كبير ويعتبر اكثر تعميما.
وأضاف قائلا: «نسعى ايضا لوضع تصور لبعض البنود الخاصة بقانون الرقابة القديم والذى نعمل به حتى الآن من خلال تطويرها او حذف بعضها، فهناك بنود لا يمكننا العمل بها وفقا للقانون القديم مثل البند المخصص لتصريح العرض الخاص بالمسلسلات، حيث ينص القانون على اهمية تحديد جهة العرض اى القناة التى سيتم العرض بها مما يعنى اعادة تجديده كلما تم بيعه لقناة اخرى وهذا لا يتناسب مع الاعمال الحالية ونحن نسعى لجعله تصريحاً عاماً، بحيث نقول إن هذا العمل صالح للعرض الجماهيرى بغض النظر عن جهة عرضه.. وكل هذه الآليات سنقوم بوضعها كتصور لقانون رسمى يتم تقديمه لمجلس الشعب بعد انعقاده ليتحول إلى قانون وفقا لمواد الدستور المنصوص عليها».