الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ضباط مديرية أمن بورسعيد: «مذبحة الاستاد» سوء تقدير من قوات الأمن المركزي




استمعت محكمة جنايات بورسعيد أمس إلي أقوال شاهد النفي العميد أحمد محمد سعيد مدير إدارة التدريب بمديرية أمن بورسعيد حيث قال إنه كان المشرف والمسئول عن تأمين المقصورة الرئيسية لكبار الزوار من المسئولين والإعلاميين وأنه لم يشاهد أفرادًا مدنيين بأرض الملعب وشهد بأن الضابط المتهم محسن مصطفي محمد شتا معروف بحسن سيره وسلوكه وأنه لم يشاهد أي أسلحة بيضاء في الموقع الذي كان يقوم بتأمينه ولم تحدث بالمكان أي أعمال شغب أو إصابات وأنه شاهد اندفاع الجماهير إلي أرض الملعب بعد انتهاء المباراة علي أرض الواقع ولم يشاهد أحد ممن نزلوا إلي أرض الملعب يحملون ثمة أسلحة ويعتقد أنهم نزلوا إلي أرض الملعب للاحتفال بالفوز.
 
وأضاف أن اللواء محسن شتا المتهم في القضية ليس لديه سلطة إدخال الجمهور إلي داخل التراك بدون موافقة الأمن وأن كل الأعمال الأمنية الخاصة بالتأمين يقوم بها الأمن بمفرده وليس المدير التنفيذي للنادي، كما أشار إلي أن مدير الاستاد ليس له سيطرة علي رابطة مشجعي النادي المصري وأن ليس لديه أي معلومات عن اللجان الشعبية التي كانت تؤمن المباراة ونفي معرفته بوجود أي اتفاق بين وزارة الداخلية واتحاد الكرة واللجان الشعبية.
 
كما استمعت المحكمة إلي أقوال العميد زكريا يوسف محمد صالح مدير إدارة شئون الخدمة بمديرية أمن بورسعيد وأكد أنه بياشر عمله في ذلك المنصب منذ شهر أغسطس لعام 2011 وأن اللواء محسن شتا المتهم في القضية لم يحضر الاجتماع التنسيقي الذي عقد قبل المباراة مباشرة.
 
أضاف أنه تم عقد اجتماع تنسيقي قبل انعقاد المباراة بشهرين وحضره اللواء محسن شتا ومدير استاد بورسعيد والحكمدار ومساعد مدير الأمن بناء علي دعوة اللواء محمود فتحي قبل إقامة مباراة الدوري وتم مناقشة تنظيم المباريات بصفة عامة وتم تحرير محضر بهذا الاجتماع وكلف اللواء محسن شتا بتصميم ملابس مميزة للإعلاميين.
 
وأكد أنه تم عمل إخطار بمحضر تسليم عن طريق شرطة النجدة الخاصة باستلام استاد بورسعيد.
 
ونفي الشاهد وجود أي سلطة للمتهم اللواء محسن شتا علي الملعب عقب تسليم الملعب للأمن.
 
وأضاف الشاهد أن ضباط المباحث هم المسئولون عن عملية تفتيش الجماهير علي الأبواب ويتم بشكل عام وفي حالة التشكك في شخص معين يتم تفتيشه ذاتيا.
 
واستكمل قائلا: إن كان يوجد لجان شعبية بالملعب وأنه خرج من الملعب عقب الهدف الثاني وكانت هناك حالة هياج شديدة في المدرجات وقام بتحذير الضابط العقيد محمد سعد المسئول عن المدرج الشرقي من بعض تصرفات الجماهير.
 
وواجه نيازي إبراهيم محامي الدفاع الشاهد بأقوال الضابط محمد والي الذي أكد في تحقيقات النيابة أنه يحمل قوات الأمن المركزي المسئولية كاملة في إحداث مذبحة بورسعيد نتيجة سوء تقدير وتصرف.
 
فرد الشاهد أن أقوال الضابط مبنية علي أن الأمن المركزي هو المسئول عن أرض الملعب وأضاف أن ما يحدث بالحدث كان سوء تصرف وتقدير من قوات الأمن المركزي.