قيادى بالحركة الوطنية يحذر من تسلل «الإرهابية» للبرلمان

كتب - السيد الشورى
ونسرين عبدالرحيم وحنان على
حذر ياسر قوره عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية من مخطط الإخوان لطرح كوادر غير معروف اتنماؤها المباشر للتنظيم للمنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، بقصد الحصول على نسبة معطلة فى البرلمان عبر جسر تهاوى الخلافات بين القوى الوطنية، وبناء على تلك النسبة يتاح للتنظيم الإخوانى طلب تعديل الدستور أو أى تشريعات أخرى، لإعادة إفراز وإنتاج المنظومة الإخوانية من جديد.
وأكد «قوره» فى تصريح لـ«روزاليوسف» أن جماعة الإخوان الإرهابية تعرض مبالغ ضخمة على الأحزاب الفقيرة، للتمكن من خوض بعض عناصرها على مقاعدهم.
ودعا «قورة» الأمن والإعلام للتعاون معًا لتنقية البرلمان المقبل من العناصر الإخوانية، مطالبًا جميع الجهات الأمنية بالتحرى عن العناصر المتقدمة للانتخابات البرلمانية المقبلة عند فتح باب الترشح، من أجل تفويت الفرصة على تنظيم الإخوان ومختلف الفصائل المرتبطة به أو الداعمة له وحرمانهم من دخول البرلمان.
وأوضح «قورة»، أن حزبه رفض انضمام بعض عناصر الإخوان له، بعدما تبين أن عددًا من العناصر الذين طالبوا بالترشح على قائمته فى الأمانة المركزية والمحافظات لهم توجه فكرى تابع لجماعة الإخوان.
كما حذر قورة فى الوقت ذاته من استغلال مقار الجمعيات الإسلامية أو منابر المساجد فى العملية الانتخابية لأى طرف من الأطراف، مطالبًا بمراقبة حركة أموال الجمعيات التى تعمل من خلال المساجد.
وأشار «قورة» إلى أهمية المشاركة فى الانتخابات المقبلة بأعداد كبيرة وكثيفة من أجل اختيار من يمثلهم والبحث وراء المرشحين خلفيتهم السياسية، لمنع تسلل أى من العناصر الإسلامية أو من المنتمين للإخوان المسلمين إلى قبة البرلمان الجديد، لأن وجود برلمان مدنى سوف يساهم فى دعم وتعزيز عمل الرئيس بحيث يكون بعيداً عن انحرافات تيار الإسلام السياسى.