الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ردود أفعال متباينة على تأجيل الدراسة بالجامعات.. وطلاب اعتبروه سلبى خاصة على الكليات العملية وآخرون وجدوه مناسب




 كتبت – هاجر كمال

أثار قرار الدكتور «السيد أحمد عبدالخالق» وزير التعليم العالى بتأجيل بدء العام الدراسى الجديد إلى 11 أكتوبر المقبل، لحين الانتهاء من صيانة المدن الجامعية،جدل بين الطلاب وكان المجلس الأعلى للجامعات قرر فى اجتماعه الأخير بمقر جامعة الإسكندرية بدء العام الدراسى الجديد فى 27 سبتمبر، ولكن تفاجأ عدد من رؤساء الجامعات بقرار تأجيل الدراسة إلى 11 أكتوبر.
الأمر الذى أدى الى ارتباك شديد بالكليات العملية مثل كلية الطب البشرى والصيدلة والإعلام بسبب وجود برامج ساعات معتمدة بها.. حيث أكد عمداؤها على ضرورة مد الدراسة أسبوعين أو ايجاد بدائل أخرى لأنه لا يمكن حذف أى أجزاء من المناهج المقررة،  وأثار هذا القرار الجدل بين كثير من طلاب الجامعات، وأعربوا عن رفضهم لهذا القرار، حيث إنه من وجهة نظرهم سيؤثر بشكل سلبى على مستقبلهم الدراسي، معتبرين أنه سيؤدى إلى ضغط المناهج الدراسية، بسبب التأجيل مع إقامة الامتحانات فى موعدها ولن تسنح لهم الفرصة بهذا القرار للاستعداد للامتحانات وجلب التقديرات المرجوة، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعى حالة من الفرحة لقرار التأجيل إلى جانب حالات من التساؤل حول غموض هذا القرار.


ومن الأقوال المترددة بين الطلاب أن قرار التأجيل جاء خوفاً من الحركات الطلابية والاحتجاجات وعدم قدرة قوات الأمن على السيطرة على الموقف، ولكن القرار عاد على بعض الطلاب بنوع من الفرح لطول مدة الاجازة .
فى الوقت الذى انتقدت إحدى الطالبات بجامعة القاهرة تأجيل ميعاد الدراسة، قائلة أنا مش موافقة علشان أنا فى كلية عملية ومعنى إن الدراسة اتاجلت يبقى مفيش حاجة هتتلغى والمواد هتتراكم علينا.
وقال «أحمد خالد» جامعة القاهرة ،  لما الدراسة تتأجل هيلغوا حاجات من المنهج وكده إحنا مش هنتعلم فى مجال شغلنا ومش هنفهعم حاجة.
وتابعت «سميرة رأفت» آداب حضارة ، ده العادى كالعادة قرار غير مدروس ومفهوش ادنى مراعاة للطلبة وكالعادة بيتعاملو معانا كأجسام جامدة أو سوبر هيروز لأن أى دكتور هيخلص كتابة بغض النظر عن الظروف والامتحانات مش هتتاجل وفى دخلة المدارس هيحصل قلق ومحدش هيلغى حاجة وادام هما مش بيتعاملو معانا كطلبة ليها عقل وكيان مش مجرد بنجات و كراسى مفروض البلد تتقدم ازاى ولا انا احس ان انا ليا لازمة  ازاى .
 وأعرب « عبد الكريم» طالب بكليه الهندسة عن استيائه من هذا القرار، حيث قال: إنه أفشل قرار صدر من المجلس الأعلى للجامعات لأنه يشكل تهديدًا على السنة الدراسية فى مرحلة البكالوريوس حيث أنهم فى أمس الحاجة إلى الوقت.
كما قال «حسين لطفى» كليه التجارة، إن السنة الدراسية تم ضغطها بمثل هذا القرار، وبذلك تم تأجيل الدراسة، ولن يتم تأجيل الامتحانات، مؤكداً أن هذا القرار سيعود بأثر سلبى على الطلاب.
وأضاف «محمود على» بكلية الزراعة مش هتفرق يأجلو الدراسة أو ميأجلوهاش وياريت يلغوها أحسن، فيما قال عبيد سالم، طالب بكليه الإعلام، إنه سيوثر على الطلاب المتفوقين وعدم حصلوهم على التقديرات المرتفعة على عكس الطلاب ضعيفة المستوي، لأنه لا يقدم ولا يؤخر شيئًا، بالنسبة لهم، مضيفا إن هذا القرار جاء خوفاً من الحركات الطلابية وإثاره الشغب بالجامعات.
وأعرب «على أحمد»،كلية العلوم، عن سروره بالقرار قائلاً: القرار ده أحسن لأننا كده كده كنا هننزل 27/9/2014 وهنرجع ناخد إجازة تانى وننزل بعد العيد لكن كده أحسن علشان ننزل نبتدى دراسة على طول بعد العيد.
حيث اعتبر «عبد الفتاح علي» صدور القرار للوقوف أمام مظاهرات الشباب حيث قال عايزين يقللوا فترة وجود الشباب داخل الجامعة الخوف من الشباب وغردت «ندى محسن» قائلة:  الجامعة اتأجلت لـ11 أكتوبر فرحانة جدا بتأجيل الدراسة هقعد شهر تانى فى البيت.
وقال «مصطفى ماهر» ايه ده انا فرحت ان الجامعة اتأجلت مع انى عايز اخلص من السنة دى عشان شايل مادتين، وسخر «محمود علاء» أنا بقول تلغوها خالص مظاهرات بقى ووجع دماغ وانتوا مش وش بهدلة  بالإضافة إلى تعليق «أسامة سلطان» وزير التعليم العالى يقرر تأجيل الدراسة بالجامعـات حتـى 11 أكتـوبـر باينهـا سنـة زى العسـل إن شاء الله.
 وفى سياق متصل قالت «سمر حاتم» هو احنا تحت أمركوا ويا ترى ايه السبب المرة دى؟ وأضاف «عبدالرحمن فهيم» هى لو الدراسة تقيلة على قلبكوا اوى كده ادونا الشهادة من دلوقتى وخلاص مش هنضايق والله. وعلقت» محمود» بيفضلوا يأجلوا فى الدراسة وفى الآخر بيطلع على دماغ اللى خلفونا فى كلية طب لما يكروتوا الكتاب فى أسبوع، وأضافت عبير وحيد: «وها هى حالة من الفرح العام تسود فيس بوك وتوتير لخبر تأجيل الدراسة».
يذكر أن قال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالىقال: إن من أهم أسباب تأجيل موعد بدء الدراسة والذى كان محددًا سلفًا فى الـ27 من سبتمبر هو وتكدس الفترة ما بعد يوم 27 سبتمبر بالعديد من الإجازات الرسمية والمناسبات، فيوم 28 سبتمبر هو وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، والجمعة 3 أكتوبر وقفة عيد الاضحى المبارك، والسبت 4 أكتوبر إلى الثلاثاء 7 اكتوبر 2014 عيد الأضحى المبارك، والإثنين 6 أكتوبر 2014 ذكرى الانتصار، بالإضافة إلى عدم الإعلان عن قائمة الـ7 معينين لرئاسة الجامعات حتى الآن، وأضاف المصدر أنه وردت تقارير أمنية تفيد بوجود استعدادات مكثفة من طلاب الإخوان لإثارة الشغب والبلبلة داخل الحرم الجامعى وخارجه، وتنظيم سلسلة من المظاهرات مع بداية الدراسة خاصة بعد فصل عدد كبير من طلاب الإخوان، والسبب الخامس هو أزمة اللائحة الطلابية التى لم يتم التوافق عليها حتى الآن، وقد تتسبب فى وجود مصادمات بين طلاب الاتحادات والحركات الطلابية والقيادات الجامعية واستبعد المصدر، ما نشر من أن قرار التأجيل بسبب عدم استكمال أعمال الصيانة ببعض المدن الجامعية، قائلاً المدن الجامعية يتم تسكينها فى الأسبوع الثانى من الدراسة، ثم يتم التسكين على حسب التقدير أسبوعيا لحين الوصول لتقدير مقبول، بالإضافة إلى أنه لو كانت هناك أزمة كان من الممكن اتخاذ قرار بقبول دفعة من الطلاب بمراحل مختلفة وتأجيل الدفع الأخرى لحين استكمال أعمال الصيانة، والتى وفقًا لما تم نشره تنتهى فى أسبوعين ليتأجل تسكين بعض الطلاب أسبوعًا واحدًا فقط.