السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الليلة.. ألمانيا تخشى ثورة الطليان فى اليورو




عشاق الكرة الجميلة على موعد الليلة مع عرض كروى مثير يجمع منتخبين كبيرين هما ألمانيا وإيطاليا فى مباراة نارية ضمن لقاءات الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليًا فى بولندا وأوكرانيا.
 
المنتخب الألمانى يخوض المباراة وهو على الورق الأوفر حظًا الفوز خاصة وأن خبراء الكرة الأوروبيين يرون أن منتخب المانشافت هو الأفضل حتى الآن فى البطولة فى ظل الكرة الجماعية الرائعة التى يقدمها الفريق لا سيما أنه الفريق الوحيد الذى حقق العلامة الكاملة فى مباريات مجموعته «مجموعة الموت» وفاز على البرتغال وهولندا والدنمارك ثم اكتسح اليونان فى دور الثمانية.
 

 
كما تمتلك الماكينات مجموعة مميزة من اللاعبين المتجانسين بقيادة الساحر الفذ مسعود أوزيل ولاعب الوسط القوى باستيان شفاينشتايجر والمهاجم القناص ماريو جوميز والجناح الطائر توماس مولر بالإضافة لخبرة القائد فيليب.
 
وتسعى ألمانيا للفوز بأى شكل لكسر عقدة الإيطاليين الذين أطاحوا بمنتخب الماكينات فى سبع مناسبات من البطولات الكبرى.
 
من جانبه أبدى يواكيم لوف المدير الفنى للماكينات قلقه الشديد من المباراة مشيرا إلى أن المنتخب الإيطالى خصم عنيد وتخطيه مسألة صعبة جدًا.
 
على الجانب الإيطالى نلمس الرغبة الجامحة فى عيون لاعبى الأزورى على تحقيق إنجاز جديد لبلادهم فى البطولة والصعود للمباراة النهائية.
 
ولم يكن أكثر المتفائلين من الجماهير الإيطالية يتوقع وصول الأزورى إلى هذا الدور قبيل انطلاق البطولة نظرًا للكم الكبير من المشاكل التى تعرض لها المنتخب الأزرق بداية بفضيحة التلاعب فى الكالتشيو واستبعاد بعض النجوم ومداهمة الشرطة لمعسكر الفريق للقبض على بعض اللاعبين مما وضع المدرب تشيزارى برانديللى فى ورطة صعبة.
 

 
لكن مع انطلاق مباريات البطولة فاجأنا المنتخب الإيطالى بأداء راق وكرة هجومية عكس المتوقع ليجبر الجميع على احترامه.
 
المنتخب الإيطالى يضم توليفة جيدة من اللاعبين الشباب مع بعض عناصر الخبرة القليلة المتمثلة فى الحارس العملاق جان لويجى بوفون وصانع الألعاب القدير أندريه بيرلو ومحور الارتكاز دانيللى دى روسى وقلب الدفاع جورجى كيللينى.
 
ومن المتوقع أن يلعب المنتخب الإيطالى بطريقة تشبه إلى حد كبير الطريقة التى كان يلعب بها منتخبنا الأول مع مدربه السابق حسن شحاتة «طرزان أفريقيا» عندما توج بثلاث بطولات متتالية من كأس أفريقيا.. حيث سيلعب برانديللى بثلاثة مدافعين فى القلب أمام ستة لاعبين فى وسط الملعب ومهاجم وحيد فى المقدمة.