الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى ذكرى 11 سبتمبر : أوباما يعلن استراتيجية التحالف الدولى للقضاء على «داعش»




ترجمة وإعداد - أميرة يونس - وسام النحراوى

أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما استراتيجية التحالف الدولى لمواجهة تنظيم «داعش» والتى تضمنت خطة من أربع نقاط تركزت على توسيع الغارات الجوية فى العراق، وإرسال 475 مستشارا عسكريا إضافيا إلى العراق، ومساعدة المعارضة السورية المعتدلة، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع التنظيم، ومواصلة تقديم الدعم الإنسانى لجميع من يستهدفهم التنظيم.
جاء ذلك فى خطاب أوباما الذى وجهه إلى الشعب الأمريكى عشية الذكرى الثالثة عشرة لهجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001، أعلن فيه رسميا عن خطته ضد «داعش» بهدف تقويض خطرهم فى البداية وتدميرهم فى نهاية المطاف.
وبناء على ذلك، أفادت مذكرة وضعت على موقع البيت الأبيض على الإنترنت أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وافق على «مساعدات عسكرية فورية» للحكومة العراقية وحكومة كردستان بقيمة 25 مليون دولار للمساعدة فى التعليم العسكرى والتدريب.
وفى صدد لردود أفعال الصحف الأجنبية، أكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن خطاب أوباما بشأن التدخل فى سوريا وتكثيف الهجمات الجوية فى العراق يشير إلى زيادة انخراط الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، كما يعكس إدراكا لزيادة الخطر الذى يمثله «داعش» وما يستتبعه ذلك من إمكانية الانخراط فى صراع طويل الأمد مفتوح.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن الهجمات الأمريكية المحتملة فى سوريا ستكون محددة الهدف ولن يكون الغرض منها إسقاط حكم الرئيس بشار الأسد.
وشددت الصحيفة على أن خطة الرئيس أوباما سيعتمد نجاحها عن مدى تماسك الحكومة العراقية الوليدة، والتحالف العربى والأوروبى ضد داعش والذى لم تحدد معالمه بعد.
أما صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية فقد رأت أن الرئيس كان حريصا على عدم تشبيه هذه الحملة بالحملة التى قادها سلفه الرئيس جورج بوش فى العراق أو الحرب التى شنتها القوات الأمريكية على حركة «طالبان» فى أفغانستان، فهو يريد أن «يؤكد أنها تشبه الضربات العسكرية التى تشنها واشنطن ضد أهداف محددة فى اليمن والصومال».