الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بوتين: اعترافنا بالدولة الفلسطينية لن يتغير والسلطة الفلسطينية تنتظر مرسي لإتمام المصالحة بالقاهرة












 
  جدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن موقف بلاده بهذا الشأن «لم يتغير»، في الوقت الذي دعا فيه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، إلي عقد مؤتمر دولي للسلام، بالعاصمة الروسية موسكو، لدفع استئناف مفاوضات السلام مع الإسرائيليين.
والتقي الرئيس الروسي أمس الاول  مع رئيس السلطة الفلسطينية في «بيت لحم»  قبل أن يتوجه إلي المملكة الأردنية، حيث التقي العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ضمن جولة له بالمنطقة، تضمن زيارة إسرائيل في وقت سابق الاثنين الماضي، دعا خلالها المسئولون الإسرائيليون إلي العمل علي استئناف مفاوضات السلام.
ووصف بوتين مباحثاته مع رئيس السلطة الفلسطينية، بأنها كانت «بناءة»، لافتاً إلي أنها تناولت مناقشة «الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي»، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ومشاريع الدعم والتعاون في مختلف الميادين.
ونقلت الوكالة الفلسطينية، وكذا وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي»، عن بوتين قوله: «بالنسبة لروسيا.. فهي لا تواجه أي مشكلة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة»، معيداً إلي الأذهان أن الاتحاد السوفيتي كان اعترف بدولة فلسطين منذ 25 عاماً، مضيفاً بقوله: «لن نغير موقفنا.»
وتابع الرئيس الروسي، وفق «وفا» قائلاً: «إن مواقفنا من أهم القضايا الإقليمية والدولية متقاربة، تحدثنا عن التغلب علي مأزق العملية التفاوضية، وأشير هنا إلي المواقف المسئولة التي تتخذها قيادة السلطة الفلسطينية والرئيس شخصياً، الساعية لتوصل لحل سلمي، بناءً علي أساس حل الدولتين، وأنا علي يقين أن كل الأعمال أحادية الجانب تؤدي إلي حل غير بناء».
أما رئيس السلطة الفلسطينية فقد أكد، من جانبه، إن «الطريق الوحيد للسلام هي المفاوضات، ومن الضروري عقد مؤتمر سلام في موسكو»، معبراً عن تقديره لـ«دعم ومساندة جمهورية روسيا الاتحادية لشعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة، ووقوفها إلي جانب شعبنا، في جميع محطات نضاله».
فيما أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس وفدها إلي الحوار الوطني الفلسطيني عزام الأحمد أن الرئيس محمود عباس سوف يلتقي مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الشهر المقبل في القاهرة ، لاستكمال جولات إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام.
وقال الأحمد لوسائل الاعلام امس  : «إننا بانتظار تحديد هذا الموعد من قبل الأشقاء المصريين..وتسلم الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي مهام منصبه لكي تواصل القيادة المصرية دورها تجاه إتمام عملية المصالحة الفلسطينية».
علي جانب آخر أكد رئيس الوزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض علي أن الحكومة الإسرائيلية وباستهدافها قرية «سوسيا» بالخليل بالضفة الغربية للإزالة الكاملة، تبرهن للعالم أجمع أنها تتعمد ترحيل السكان وتهجيرهم لا علي خلفية شيء سوي أنهم فلسطينيون، استمرارا لسياستها الهادفة إلي مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وتوسيع مشروعها الاستيطاني عليها.

الأشعل