الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

برهامى: التنظيم مخطط غربى لضرب البلاد العربية




كتبت - حنان على

حاول شيوخ الدعوة السلفية إثبات دورهم الدعوى فى محاربة الفكر التكفيرى، وفكر الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش»، من خلال عقد بعض الندوات بأكثر من محافظة لمناهضة الفكر التفكيرى، وخصوا بذلك محافظات الصعيد، مثل محافظتى قنا، وبنى سويف.
واستعانت الدعوة السلفية ببعض قياداتها للقيام بهذه المهمة، وعلى رأسهم الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والدكتور أحمد فريد، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، والشيخ شريف الهوارى، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، وتأتى هذه التحركات قيادات الدعوة السلفية فى الوقت الذى احتد فيه الخلاف بين قيادات الدعوة السلفية وخاصة الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ووزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعية حول أمر اعتلاء السلفيين للمنابر.
حيث قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية خلال الندوة التى نظمتها الدعوة السلفية بمحافظة بنى سويف أن تنظيم «داعش» ما هو الا مخطط غربى لضرب البلاد العربية وفخ للسقوط فى الهاوية، مؤكدا أن اطلاقها احكام الكفر على المسلمين دون دليل أو بينة مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة واقوال علماء الامة فى مسائل الايمان والكفر.
وأكد برهامى أن فكر تنظيم داعش يشبه فكر الخوارج موضحا تشابه اقوالهم وأفعالهم بالخوارج الذين حاربوا سيدنا على ابن أبى طالب رضى الله عنه.
وأكد برهامى أن استخدامهم لمسمى الدولة الاسلامية واطلاق لفظ الخليفة على أميرهم ما هو الا دعاية للتنظيم ليجتمع حولهم شباب التيار الاسلامى.
بينما قال الدكتور أحمد فريد عضو مجلس شورى الدعوة السلفية ان منع وزارة الاوقاف لرموز الدعوة السلفية والمشايخ الذين لهم قبول عند الشباب من سعود المنابر سيساهم فى انتشار الفكر التكفيرى.
وتساءل قائلا: لمصلحة من يضيق على أصحاب الفكر الصحيح الذين يواجهون الافكار المنحرفة وليس هناك بديل عنهم والشباب لا يقبل إلا من المشايخ الذين يثقون فى كلامهم موضحا أن مواجهة أفكار «داعش» لن تكون الا بالفكر.
وأوضح أن مواجهة داعش تحتاج لتكاتف جهود وزارة الاوقاف مع شيوخ وقيادات الدعوة السلفية وعمل قوافل دعوية فى جميع محافظات مصر لمنع شباب التيار الاسلامى من الوقوع فى براثن فكر «داعش» والانضمام لهم.