السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«اتليتكو» يهزم «الريال» بكامل قوته




كتب - وليد زينهم

واصل ريال مدريد الإسبانى عروضه السيئة فى الدورى الإسبانى وتعرض للخسارة الثانية على التوالى أمام جاره اللدود اتليتكو مدريد بهدفين لهدف فى اللقاء الذى جمع الفريقين بديربى العاصمة الاسبانية مدريد على ملعب سنتياجو برنانبيو معقل الملكى ضمن لقاءات الجولة الثالثة فى الليجا.
ريال مدريد الذى أنفق أكثر من مليار يورو خلال السنوات الأخيرة لتدعيم صفوفه بابرز نجوم العالم لم يحصد سوى ثلاث نقاط فقط حتى الان فى الليجا.. الامر الذى وضعه ضمن فرق النصف الثانى من جدول الدورى الإسبانى.


وعلى عكس الريال فإن اتليتكو الذى باع أبرز نجومه وخاصة دييجو كوستا فلم يظهر عليه التاثر بذلك وأثبت تفوقه على الريال من جديد بعدما فاز عليه الموسم الماضى فى البرنانبيو بهدف نظيف.
وكالعادة بدأ الريال الشوط الأول بشكل جيد وكان المسيطر على الكرة إلا أن اتليتكو نجح فى إحراز هدف مبكر اربك حسابات الملكى ودفع الإيطالى كارلو انشيلوتى المدير الفنى لإجراء تعديل تكتيكى على خطة الفريق بدفع البرتغالى كريستيانو رونالدو إلى مركز المهاجم الصريح ليلعب بجوار الفرنسى كريم بنزيمة مما منح الريال فاعلية هجومية كبيرة حتى أدرك رونالدو هدف التعادل.
وفى الشوط الثانى تراجع أداء الريال بشدة فى حين تحسن أداء اتليتكو بفضل تحركات الثنائى الخطير الفرنسى جريزمان والتركى اردا توان والذى استطاع تسجيل الهدف الثانى ليضاعف من أحزان الريال.
وشهدت المباراة هجوما حادا من جماهير الملكى ضد قائد الفريق وحارسه الكبير ايكر كاسياس حيث اطلق المشجعون صافرات الاستهجان مع كل لمسة للحارس.. ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل هتفت الجماهير ضد رئيس النادى فلورنتينو بيريز وطالبته بالاستقالة.
من جانبه ابدى انشيلوتى استياءه من هزيمة فريقه فى الديربى مؤكدا على وجود أخطاء وقع فيها الفريق لاسيما فى الشوط الثانى.
وقال انشيلوتى: فى الشوط الأول كنا الأفضل وسيطرنا على مجريات الأمور لكن الوضع فى الشوط الثانى كان سيئا.. لابد من اجراء تغييرات شاملة على الفريق.
على الجانب المقابل فإن الأرجنتينى دييجو سيمونى المدير الفنى لاتليتكو نال اشادة عالمية كبيرة خاصة أن الفريق لا ينفق ربع ما ينفقه الريال على الصفقات.
الإعلام العالمى رفع القبعة احتراما لسيمونى الذى أثبت تفوقه على الريال فى معقل البرنانبيو الحصين.
وقالت صحيفة ليكيب الفرنسية الشهيرة: الريال يتخلف عن برشلونة بست نقاط مبكرا بفضل اتليتكو.
وأضافت الصحيفة أنه رغم وجود رونالدو وكتيبة من النجوم فان ذلك لم ينفع الملكى مشيرة إلى أنها كانت ليلة حزينة على كاسياس.
أما لاجازيتوديللو سبورت الإيطالية فقالت: اتليتكو يضع انشيلوتى فى ورطة.. والريال يحتاج لمجهود كبير لتصحيح أوضاعه فى الفترة القادمة.
التليجراف الإنجليزية قالت: ريال مدريد وقف عاجزا أمام صلابة اتليتكو ولم يجد الحلول رغم امتلاكه نجوما كباراً على راسهم رونالدو.
صحيفة موندو ديبورتيفو الاسبانية أشادت بدييجو سيمونى ولاعبيه قائلة: الريال يغرق امام رجال سيمونى.. الملكى اصبح فى ازمة حقيقية.