السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البرادعي: لن أقبل أي منصب بلا صلاحيات كاملة













 
شدد د.محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أنه لم يقبل أي منصب يعرض عليه إلا في حالة منح الصلاحيات اللازمة له واستطرد قائلا: علي صفحته الخاصة علي موقع تويتر لن أقبل أي منصب بلا صلاحيات كاملة ولن أخطأ هذا الخطأ وأدع لأحد يحاسبني علي ما لم يكن من صلاحياتي.
وفي هذا السياق قال د.حسام عيسي العضو المؤسس بحزب الدستور واستاذ القانون بجامعة عين شمس في تصريحات لـ«روزاليوسف» إنه تم الانتهاء من عمل التوكيلات اللازمة للحزب والتي تعدت الـ5 آلاف توكيل ثم سيتم طرح العضوية والاعداد للمؤتمر التأسيسي للحزب.
وكشف عيسي أن هناك اتجاها داخل الحزب لكي يتولي البرادعي رئاسته وليس مجرد الرئاسة الشرفية مؤكدا أن الحزب سيكون تجربة جديدة من نوعها ويسعي لتوحيد القوي السياسية بأفكارها المختلفة.
وحول الحديث عن تولي البرادعي رئاسة الحكومة قال عيسي إن هذا الأمر لم يطرح علي الاطلاق داخل أروقة الحزب بل يقوم البرادعي حاليا ببحثه بالتنسيق مع معاونيه حيث إنه عرض عليه هذا المنصب بصفة شخصية علي حد قوله.
فيما أثني علي حديثه د.محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي قائلا: أدعو البرادعي إلي أن يكون الرئيس الفعلي للدستور ولا يكتفي برئاسته شرفيا، ذكر ذلك علي حسابه الشخصي علي موقع تويتر.
وفي سياق متصل طالبت بعض المراكز الحقوقية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب بتجديد حقيبة وزارية لحقوق الانسان أو التنمية الانسانية في الوزارة الجديدة مع الاخذ بنظام تعيين نواب للوزراء باختصاصات واضحة ومقننة في 6 وزارات معنية بحقوق الانسان وذلك عقب أداء الرئيس اليمين الدستورية.
ومن جانبه رشح مركز القاهرة للاعلام والتنمية بعض شخصياته الحقوقية لتولي وزارة حقوق الانسان أبرزها حافظ أبوسعدة، وبهي الدين حسن وسمير مرقص ومحمد زارع ونهاد أبوالقمصان، مؤكدا أن إنشاء وزارة لحقوق الانسان هو مطلب أساسي لثورة 25 يناير لاعلاء قيم الحرية والكرامة الإنسانية.
ودعت د.نجلاء عبدالحميد المدير التنفيذي لمركز القاهرة الي ضرورة تنمية قدرات الشرطة والقضاء والاعلام والمحامين في مجال حقوق الانسان والعمل مع وزارات التربية والتعليم العالي والثقافة والاعلام وكذلك مع وزارات الخارجية والقوي العاملة للاهتمام بحقوق المصريين العاملين بالخارج.
أكد الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين انه لم يتم حتي الآن الاتفاق علي اسم رئيس الحكومة مشيرا إلي أن الأمر لا يزال في طور التشاور.
وأوضح حسين أن الوزارة الجديدة ستكون الأغلبية فيها لحزب الحرية والعدالة بحكم كونه حزب الأغلبية معتبرا أن ذلك أمر بديهي كما في كل الديمقراطيات.
ونفي حسين وجود أيه اتصالات بين مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان قائلا «لم يتصل بنا احد من الرئاسة ويطلب من الجماعة تمثيلا داخل المؤسسة».
وأشار حسين إلي أن الجماعة ستقوم بمساعدة د.محمد مرسي رئيس الجمهورية عبر مؤسسات الدولة من خلال الإجراءات التنفيذية والتي تتم عبر الشعب والإخوان باعتبارهم فصيلا من الشعب سيساعدون في ذلك موضحا أن مرسي لديه مشروع متكامل للنهضة سيعمل علي تنفيذه وسيساعده الإخوان ومختلف أفراد الشعب في ذلك.
في سياق متصل قال د.محمد بديع  المرشد العام للجماعة إن الاف السنين مرت علي مصر وشعبها لم يختر يوما رئيسه بنفسه وبهذه الحرية والديمقراطية المشهودة مضيفا  إن هذا الفتح من رب العزة والنصر كان حليفا للثورة المصرية بتتويج جهد كبير بانتخابات حرة ونزيهة شهد العالم بنزاهته.
وتابع بديع خلال زيارة د.كمال حسن سفير السودان بالقاهرة لمقر المرشد  (اننا ندرك مدي التقدير والاحترام الذي يكنه لنا الشعب السوداني قبل أن يقولوه بألسنتهم).
واستطرد: اننا نعلم أن شعب السودان فرح باختيار د. مرسي لرئاسة مصر كما الشعب المصري  متابعا: أن الشعب المصري لفظ عهدا كئيبا كان يعمل كل يوم علي قطع اواصر المحبة والود مع الشعب السوداني ونحن الان نعمل علي اعادة العلاقات بين شعبي  وادي النيل كخطوة اولي ثم نلتفت إلي الاعمال الاخري .
وتعهد بديع بتقديم نموذج للتوءمة بين شعبي وادي النيل يكون مثالا لتوافق الشعوب في المنطقة العربية والافريقية  قائلا أن ثمار هذا اللقاء ستظهر خلال ايام وليس شهورا.