السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البرعى يتغيب عن المؤتمر رغم ضمه للوفد المشارك فى اللحظات الأخيرة




اتفق أطراف العمل الثلاثة فى الدول العربية «حكومة وعمال ورجال أعمال» على ضرورة البحث عن آليات جديدة لمحاربة البطالة فى العالم العربى وتوفير فرص عمل للشباب خاصة بعد الاضطرابات التى تشهدها المنطقة العربية.
واعترفوا خلال مؤتمر العمل العربى فى دورته ال 41 الذى تستضيفه القاهرة بحضور وزراء عمل وأصحاب أعمال وممثلى العمال فى 21 دولة عربية بأن الظروف الاستثنائية التى تمر بها بعض البلاد العربية تؤثر على التشغيل وفرص العمل والبطالة والسياحة.
ونقلت الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة ورئيسة مؤتمر العمل العربى تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى راعى المؤتمر إلى وزراء العمل العرب وممثلى رجال الأعمال والعمال فى 21 دولة عربية.
وقالت فى كلمة مصر: إن المهام والاختصاصات التى تضطلع بها منظمة العمل العربية وخاصة فى إطار تحسين فرص العمل والتشغيل وحماية حقوق العمال وأصحاب الأعمال فى الدول العربية وفيما بينها تعتبر من أهم وأدق المهام الوطنية والقومية التى يزداد الاحتياج إليها فى منطقتنا العربية يوما بعد يوم.
وأشارت إلى أن خصوصية هذا الاحتياج تزداد فى الظروف الاستثنائية التى تمر بها بعض بلادنا العربية منذ عدة سنوات والتى أثرت ولا تزال تؤثر على مستويات التشغيل وفرص العمل ومعدلات البطالة والاستثمار والسياحة والتبادل التجارى وتنقل العمالة.
وقالت الوزيرة: إنه من المؤسف أن يتسبب العدوان الصريح من جانب أطراف خارجية على أى بلد عربى، كما حدث لشعبنا العربى فى فلسطين مؤخرا فى خسائر كبيرة فى الأرواح وفى المرافق الإنتاجية والخدمية، مؤكدة أنه مما يؤسف له أكثر أن تؤدى الصراعات الداخلية بين بعض القوى المحلية داخل البلد العربى الواحد إلى آثار مماثلة تعطل المرافق الوطنية ومشروعات التنمية وأرزاق البسطاء.. وطالبت المنطقة العربية بأن يكون لها دور فى معالجة بعض هذه التداعيات السلبية وخاصة تلك التى تمس قطاعات العمل والإنتاج وحقوق العمال وأصحاب الأعمال سواء من مواطنى الدول المعنية أو الوافدين إليها من بلدان عربية أخرى.
ومن جانبه قال أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية إن البطالة التي يعاني منها وطننا العربي أكبر من أن تواجهها وزارة بعينها بينما نحن فى حاجة للتعاون فيما بين جميع الدول العربية للتصدي لتلك الأزمة.
وكان لافتا غياب الدكتور أحمد البرعى المرشح لمنصب المدير العام لمنظمة العمل العربية بالرغم من تراجع الدكتورة ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة عن قرار منعه فى اللحظات الأخيرة وسمحت بضمه للوفد المشارك فى أعمال المؤتمر.