حركات قبطية: نرفض اختيار شخصيات قبطية «خاضعة» بالوزارة الجديدة

 طالبت حركة أقباط بلا قيود الدكتور محمد مرسى بألا يضم إلى معاونيه من هو محسوب بالخطأ على الأقباط - على حد وصفهم - وقالت الحركة فى بيان لها إن فترة المائة يوم التى وعد بتنفيذ أهم عناصر برنامجه الانتخابى خلالها هى نفسها المُهلة التى نمنحها له ليفى بوعوده وليرُد الحقوق لأصحابها، وأضاف البيان «فإن أحسن التصرُف وقفنا خلفه ودعمناه، وإن أخفق وتباطأ مُتعمداً وقفنا أمامه بكل ما أوتينا من قوة لنُعارضه بكل السُبل التى كفلها لنا القانون والدستور».
 
 
وهاجم البيان الحديث عن اختيار «جمال أسعد» مندوبا قبطيا للرئيس قائلا «ونحن إذ نربأ بالرئيس الجديد أن يبدأ عهده بجريمة لا يمكن أن يغفرها له أقباط مصر نُحذره أن يضم لمعاونيه من هو محسوب على الأقباط بالخطأ، من أمثال جمال أسعد الذى لا نعرف عن مؤهلاته إلا شهادة الدبلوم التى لا يمكن أن تؤهل شخصاً لتمثيل شعب ولا تمنحه لقب كاتب ومفكر إلا بالزيف والتدليس!
 
وطالب البيان الرئيس بالبدء الفورى فى دراسة الملف القبطى وما يحتوى عليه من مشاكل عالقة منذ عقودٍ خلت، وإصدار كل القوانين التى استحالت بسببها حياة الأقباط فى بلدهم إلى جحيم لا يُطاق.
 
قال المستشار نجيب جبرائيل إن نائب الرئيس القبطى لابد أن يكون مقبولا من الأغلبية القبطية ومشهوداً له بالمواقف الوطنية والدفاع عن حقوق المواطنة.
 
 
مؤكدًا أنه سيتم عقد اجتماع تشاورى يوم السبت المقبل يجمع نشطاء الأقباط للاتفاق على قائمة تضم سبعة شخصيات مقبولة من الجميع لإرسالها إلى رئيس الجمهورية ليختار من بينها نائبا قبطيا.. مشيرًا إلى أنه فى حالة فرض اسم معين لا يقبله المجتمع القبطى وغير معروف وليس له أى مواقف شجاعة ليكون نائبا لرئيس الجمهورية سوف يعترض نشطاء الأقباط بكل الطرق المشروعة من مظاهرات واحتجاجات سلمية.
 
تضمنت الأسماء التى تم طرحها الدكتورة جورجيت قلينى والدكتور عماد جاد وجورج إسحق والمستشار أمير رمزى ونجيب ساويروس فى حين اقترح البعض أسماء أخرى غير مسيحية مثل الدكتور يحيى الجمل والكاتبة فاطمة ناعوت وطارق حجى.