السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مخيون: الأوقاف ستعطى تصاريح لشيوخ الدعوة الذين خضعوا لامتحانات داخلها




كتب - محمود محرم
كشف يونس مخيون رئيس  حزب النور عن أن وزارة الأوقاف ستعطى شيوخ الدعوة السلفية الذين خضعوا لامتحانات داخلها تصاريح لصعود المنابر وإلقاء الخطب.

مشيراً إلى أن الوزارة لا تقصد منع شيوخ الدعوة بعينهم ولكنها تسعى لمنع قيادات الإخوان والموالين لهم من توجيه خطاب دينى يحرض على العنف ضد الدولة.
وكشفت مصادر عن كواليس الاجتماع الأخير مع وزير الأوقاف حيث أشارت إلى أن الاجتماع بحث إمكانية تنازل الأوقاف عن المحاضر التى حررتها ضد بعض القيادات السلفية لاعتلائهم المنبر بدون تصريح منها مثل الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية.
وأشارا لـ«روزاليوسف» إلى أن وزير الأوقاف شدد على التزامه بتطبيق قانون ممارسة الخطابة على الجميع دون استثناء والذى يقضى بمنع غير الأزهريين وغير المعينين من أبناء الأوقاف من الخطابة بالمساجد من أجل ضبط الخطاب الدينى والقضاء على الفكر المتطرف والمتشدد الذى تنتهجه بعض التيارات الإسلامية فى مصر فى الفترة الأخيرة.
وأوضح أن وزير الأوقاف شدد على أن الوزارة لن تمنح أى تصاريح للأشخاص الذين يمارسون العمل السياسى والحزبى منعاً لتسييس المساجد والزج بها فى الأمور السياسية خاصة أن البلاد مقبلة على إجراء الانتخابات البرلمانية وقد يستغل البعض المساجد لتحقيق مصالح حزبية.
وأوضح وزير الأوقاف لقيادات النور أن الوزارة ملتزمة بتطبيق القانون على المخالفين ولن تتدخل فى شئون القضاء ولن تتهاون فى تحرير محاضر أخرى ضد المخالفين لقانون ممارسة الخطابة وتعليمات الوزارة.
وفى سياق آخر صرح غريب أبو الحسن عضو المكتب الرئاسى لحزب النور بأن الجماعة الإسلامية تبنت الصدام مع النظام الأسبق وإن كانت تختلف عن تنظيم الجهاد فى كونها لم تكفر النظام ولا رجال الشرطة ولا الجيش لذلك كان قيامها بمراجعات أيسر من غيرها.
وأشار إلى أن الإخوان حاولوا تصوير أن التيار السلفى كله معهم، وأن الدعوة السلفية وحدها هى التى تصر على عدم الصدام ولكن حقيقة الأمر غير ذلك فإن الدعوة السلفية هى الثقل الحقيقى وسط السلفيين، وهى تمثل السواد الأعظم منهم، وكان موقف جماعة أنصار السنة قريباً من ذلك إذ رفضوا الصدام وصرحوا بذلك، وكان كذلك موقف معظم المشايخ السلفيين الفرديين والشباب السلفى المستقل وإن مالوا لاعتزال المشهد إلا أنهم لم ينجرفوا للصدام ومن تسرع وأفتى بالنزول أو نزل تدارك خطأه سريعاً بعد أن أدرك ضعف قراءته للمشهد.