الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وسط هتافات لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله«أبوكبير» تشيع جثمانى مطربين




 وسط هتافات «لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله واحمد شفيق الرئيس الشرعى للبلاد».. شيع أهالى مدينة أبوكبير جثتى الشقيقين المطربين عثمان مصطفى حسن شهرته محمد 25 عاما صاحب فرقة موسيقية وحسن 24 سنة اللذين قتلهما جيرانهما السلفيون بعد انتهائهما من إحياء حفل عرس مساء أول أمس يوم الاثنين.
 
وقام المشيعون بتحطيم مقر جمعية مفاتح الخير التابعة للسلفيين والاستيلاء على محتوياتها وإلقاء كرات النار وزجاجات مولوتوف على منزل أحد الجناة وانخرطت زوجات القتيلين الثلاث مروة ونبيلة وهبة فى البكاء وحولهن أطفالهن الصغار وقلن منهم لله السفلة الذين حرمونا من أزواجنا وهم فى ريعان شبابهما.
 
أما الحاجة منة عبدالمنعم والدة القتيلين فجلست تبكى على الرصيف بجوار زوجها حاملة صور نجليها.
 
 
قال مصطفى حسن سالم والد القتيلين ودموعه تسبق كلامه إن الحكاية بدأت عندما حدثت مشادة كلامية بين جيرانه السلفيين منذ قرابة الثلاثة أشهر بسبب لعب الأطفال وتم عقد جلسة صلح وتطييب خاطرهم وبعد فترة قاموا بإطلاق النار على منزلى مما أدى لإصابتى وتطور الأمر إلى اندلاع مشاجرة أسفرت عن مقتل الشيخ مصطفى هوجن.
 
وأقسم والد القتيلين بالله العظيم بأنه وأولاده أبرياء من دم الشيخ هوجن وليس لهم ذنب فى مقتله ورغم ذلك عرضوا دفع فدية ولكن رفض السلفيون الدية وتقبل العزاء.
 
 
وأضاف الأب المكلوم على أبنائه فلذة كبده أن السلفيين قالوا له صراحة سنقتل اثنين من أبنائك فى الشيخ القتيل مصطفى هوجن.
 
وأشار والد القتيلين إلى أنه منذ الحادث ترك ولداه المنطقة التى يسكنان بها لكن الجناة نجحوا فى الوصول إليهما وتنفيذ جريمتهم الشنعاء.
 
 
وقال والد القتيلين: هرولت إلى مكان الحادث على أمل أن أجد أبنائى أحياء لكن وجدتهما قتلى وسط بركة من الدماء وسقطت بجوارهما من الصدمة منهم لله القتلة وإعدامهم فى ميدان عام لن يشفى غليلى فيهم.
 
 
أما السيد 19 عاما شقيق القتيلين فقال انه كان بصحبة أشقائه محمد وحسن وإبراهيم يشاركون فى إحياء حفل عرس بقرية ميت العز التابعة لمركز فاقوس وبعد الانتهاء من عملهم فجرا استقل الشقيقان محمد وحسن سيارة نصف نقل وبعد 3 دقائق من سيرهم على الطريق.. وأوضح السيد أنه فوجئ هو شقيقه الأصغر إبراهيم حيث كان يستقلان سيارة ميكروباص مع الفرقة بأشخاص من الإخوان والسلفيين يقطعون الطريق عليهم يطلقون النار على شقيقيه محمد وحسن اللذين حاولا الهرب لكن قاموا بملاحقتهما وحاصروهما فى دائرة وطلبوا منهما احتضان بعضهما وأطلقوا عليهما أكثر من 100 طلقة وأشار السيد إلى أنه خاف على حياته وحياة شقيقه الأصغر   فهربا من موقع الحادث ولكن الجناة تبعوهما ذلك بواسطة «توتوك» بشوارع القرية.. كان اللواء محمد ناصر العنترى مدير الأمن قد تلقى إخطارًا من اللواء عبدالرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية بين القتيلين طرف أول وجيرانهم محمود سعد عطية 19 عاما وشقيقه أحمد 20 عاما ومحمد ابراهيم مغاورى.