الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

100 يوم فى قصر الرئاسة




السيسى يضع يده على أوجاع المصريين

يرصدها - أحمد امبابى

على مدى مائة يوم قضاها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قصر الرئاسة حاكما لمصر، بدأت مع حلف اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية فى الثامن من يونيو 2014، قدم السيسى نشاطا مكثفا بمختلف المجالات والقطاعات الداخلية والخارجية، سواء فى المجال الاقتصادى او السياسى أو الأمنى.
ومنذ اليوم الاول الذى أعلن فيه السيسى الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وهو يتحدث عن المشاكل وحجم التحديات التى تعانى منها الدولة المصرية والتى يصعب على أى رئيس وأى حكومة أن تتعامل معها بمفردها بدون تكاتف جميع المصريين لتجاوزها، وعليه لم يعد المصريين بأى تحسن قريب ولم يعدهم بحل أى مشكلة ولكنه وعد فقط ببذل كل الجهد للإصلاح على أن يظهر التحسن التدريجى بعد عامين.
ولكن.. ونحن نقدم حصادا بالأرقام لنشاط السيسى فى المائة يوم الأولى له، لنتوقف كثيرا مع ما أنجز فيه وحققه ومع ما يحتاج منه مجهودا أكثر، كانت هناك مجوعة من الملاحظات تستحق التوقف، الأولى أن الرئيس السيسى لم يستخدم سوى قصر الاتحادية فى بمصر الجديدة لممارسة مهامه الرئاسية ولاستقبال ضيوفه باستثناء قصر القبة الذى شهد حفل التنصيب.
كان ملحوظا على الرئيس حرصه الشديد أن يبدأ بنفسه فى كل تصرف أو قرار يمس المواطن البسيط، وهو ما اتضح فى مواقف كثيرة منها قيادة ماراثون الدراجات بعد اسبوع واحد من توليه المهمة رسميا فى اشارة لترشيد الدعم، وتبرعه لصندوق تحيا مصر وتنازله عن نصف ثروته وإعلان سياسة التقشف فى قصر الرئاسة بتقليل النفقات واستهلاك الكهرباء وتحميل الموظفين قيمة الوجبات فى قصر الرئاسة.

54 قرارا جمهوريا بينها 14 قانونا جديدا.. و23 لقاء قمة.. وغياب ملحوظ للجولات الميدانية فى المحافظات

خلال المائة يوم أصدر السيسى 54 قرارا جمهوريا منها 14 قرارا بقانون جديد، وفى نفس الوقت أجرى السيسى 37 لقاء مع مسئولين فى الدولة المصرية لمناقشة قضايا داخلية، فى مقابل 53 لقاء مع مسئولين أجانب استقبلهم فى قصر الرئاسة.
كما عقد السيسى خلال تلك الفترة 23 لقاء قمة مع رؤساء وملوك وزعماء دول مختلفة، وزار خمس دول خارجية منها ثلاث دول عربية.. ولكن فى المقابل كان نشاط جولات الرئيس الداخلية قليلا، حيث لم يبادر بأى جولات لمحافظات داخل القطر المصرى سوى لمحافظة الاسماعيلية لافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، ولعل العامل الامنى هو المبرر الأول لهذه الاحصائية الضعيفة.
تفاصيل حصاد نشاط الرئيس خلال المائة يوم الأولى:

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى عددً من القرارات الجمهورية منذ بداية فترة ولايته لادارة العمل الداخلى وتقديم كثير من الاصلاحات، ووصلت جملت القرارات الجمهورية 40 قرارا جمهوريا وتوجيها للحكومة والجهات التنفيذية، كان أبرزها تدشين صندوق « تحيا مصر» واستصلاح 4 ملايين فدان زراعية وتفويض رئيس الوزراء وعدد من الوزراء فى بعض اختصاصاته ومنح الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية الدكتوراه العلمية الفخرية..
ومن أهم تلك القرارات:
- الرئيس يقبل استقالة الحكومة ويكلف محلب برئاسة الحكومة الجديدة
- الرئيس يقبل استقالة عدد من مستشارى رئيس الجمهورية السابق
- قرار جمهورى بزيادة المعاشات اعتبارًا من 1/7/2014، وذلك بواقع 10% على المعاشات المستحقة
- قرار جمهورى بتعيين رؤساء محاكم الاستئناف
- الرئيس يوجه بدراسة مشروع استصلاح أربعة ملايين فدان.
- تدشين صندوق «تحيا مصر» لدعم الاقتصاد المصرى.
- قرار جمهورى بشأن تنظيم الأمانة العامة لمجلس الأمن القومى المصرى.
- قرار جمهورى بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات.
- الرئيس يصدر قرارا جمهوريا بتعيين وزير الأوقاف رئيسا لبعثة الحج.
- الرئيس عبد الفتاح السيسى يصدر قرارًا جمهوريًا بتنظيم الأمانة العامة لمجلس الدفاع الوطنى.
- قرار جمهورى بإعلان حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام حدادا على شهداء حادث الوادى الجديد الارهابى.
- الرئيس يصدر قرارا بتفويض رئيس مجلس الوزراء فى بعض الاختصاصات، المنصوص عليها فى القوانين واللوائح والقرارات فى مجالات فى أملاك الدولة ونزع ملكية العقارات للمنفعة العامة وحماية الآثار، ومنح المعاشات والمكافآت الاستثنائية وتقرير إعانات أو قروض أو تعويض عن الخسائر والنفس والمال.
- الرئيس يصدر قرارا بتفويض بعض اختصاصاته لوزراء السياحة والتموين والثقافة والكهرباء
- قرار جمهورى بمنح الدكتوراه الفخرية (العالمية الفخرية) فى مجال العلوم الإنسانية من جامعة الأزهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية
- قرار جمهوى بمنح أوسمة للاعبين والأجهزة الفنية أعضاء البعثات الرياضية المصرية التى حققت إنجازات على المستوى العالمى خلال عام 2014.
- قرار جمهورى بتشكيل المجلس الاستشارى لعلماء وخبراء مصر

قرارات بقوانين جديدة
من بين القرارات الجمهورية للرئيس السيسى 14 قرارا جمهوريا بقوانين جديدة او تعديلات تشريعية جديدة، أبرزها قانون الحد الاقصى للعاملين فى الدولة، وقانون شهادات استثمار قناة السويس الجديدة.
ومن أهم تلك القوانين:
- قرار بقانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972
- قرار بقانون بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل
- قرار بقانون بشأن تنظيم تصوير بطاقات رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة وتصنيع وتداول الزى الرسمى المخصص لهم وبتعديل بعض أحكام قانون العقوبات.
- قرار بقانون بشأن الحد الأقصى للعاملين بأجر لدى أجهزة الدولة.
- قرارًا بقانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 121 لسنة 2008، بتعديل قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة
- قرار بقانون التمويل العقارى
- قرار بقانون فى شأن شهادات استثمار وتنمية قناة السويس
- قرار بقانون بتعديل بعض أحكام قانونى التأمين الاجتماعى.

40 قرارا جمهوريا وتوجيها

للحكومة والجهات التنفيذية، كان أبرزها تدشين صندوق « تحيا مصر» واستصلاح 4 ملايين فدان زراعية وتفويض رئيس الوزراء وعدد من الوزراء فى بعض اختصاصاته ومنح الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية الدكتوراه العلمية الفخرية

لقاءات فى قصر الرئاسة لمتابعة الوضع الداخلى للدولة

على مستوى النشاط الداخلى للرئيس، شهدت المائة يوم الاولى لقاءات مختلفة للرئيس السيسى مع مسئولين فى الحكومة ووزراء لمتابعة مشاكل الناس اليومية ومتابعة العمل فى المشاريع الجديدة التى يعلنها.
ووصل عدد تلك اللقاءات 37 لقاء، بينها 20 لقاء حضرها رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وكان لافتا أن وزير التموين أكثر الوزراء مقابلة للرئيس بواقع 4 لقاءات منفردة لمتابعة مشاريع تنفذها الوزارة، ويليه وزير الاسكان، فى حين ترأس السيسى 4 لقاءات للمحافظين لتنفيذ المشروع القومى لترسيم الحدود بين المحافظات الجديدة..
ولمزيد من تفاصيل تلك اللقاءات:
- الرئيس يستقبل السيد محافظ البنك المركزى (9 يونيو)
- الرئيس يستقبل رئيس مجلس الوزراء لمتابعة الاداء الحكومى وتشكيل الحكومة الجديدة (12 يونيو)
- الرئيس مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر (14 يونيو)
- الحكومة الجديدة تؤدى اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الساعة السابعة من صباح الثلاثاء 17 يونيو 2014.. ويعقد اجتماعا معها لمدة خمس ساعات
- السيسى يستقبل وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، حيث تم اِستعراض ترسيم الحدود الجديدة للمحافظات فى لقاء مطول استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة (19يونيو)
- الرئيس يجتمع مع وزير الداخلية ومساعديه، بعد يوم واحد من تفجير قنابل يدوية امام قصر الاتحادية بمصر الجديدة (1 يوليو)
- اِجتمع السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى، التقى اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بالسيد الدكتور/ محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان.
- السيسى يتناول الإفطار، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع 50 من رجال الأعمال المصريين ورموز القطاع الخاص(14 يوليو)
- السيسى يلتقى خالد حنفى وزير التموين، لمراجعة منظومة الخبز واستعراض جهود الحكومة اتصالًا بالسلع الجديدة التى ستُضاف إلى البطاقة التموينية(16 يوليو)
- اجتماع مجلس الدفاع الوطنى بعد الحادث الارهابى فى الوادى الجديد (19 يوليو)
- السيسى يعقد اجتماعًا بشأن مشروع استصلاح 4 ملايين فدان بحضور المهندس ابراهيم محلب ووزراء الزراعة والرى والتخطيط (20 يوليو)
- الرئيس يعقد اجتماعا مع خالد حنفى وزير التموين، وعدد من قيادات وزارة التموين (3 اغسطس)
- الرئيس يستقبل البابا تواضروس الثانى ورؤساء وممثلى الطوائف المسيحية فى مصر (7 اغسطس)
- الرئيس يناقش خطة تمويل مشروع قناة السويس الجديدة مع المهندس إبراهيم محلب وهشام رامز، محافظ البنك المركزى، وهانى قدرى، وزير المالية (14 اغسطس).
- الرئيس يلتقى الدكتور وزير التربية والتعليم لمدة خمس ساعات تم خلاله استعراض اِستراتيجية تطوير التعليم فى مصر حتى 2030 (16أغسطس)

 

4 لقاءات للمحافظين لوضع خطة ترسيم الحدود

- الرئيس يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية و11 محافظا من محافظات الوجه القبلى لمناقشة المرحلة الأولى من خطة ترسيم الحدود المستقبلية لمحافظات الجمهورية (18 اغسطس)
- الرئيس يلتقى الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة لمناقشة التحديات التى تواجه محافظة القاهرة وسبل التغلب عليها ومواجهتها (21 اغسطس)
- السيسى يلتقى محلب ووزير التنمية المحلية و9 محافظين من محافظات وسط الدلتا لاستعراض المرحلة الثانية من خطة ترسيم الحدود المستقبلية لمحافظات الجمهورية، المعنية بالمحافظات.(25 اغسطس)
- الرئيس يعقد الاجتماع الثالث مع بعض المحافظين فى إطار خطة ترسيم الحدود الجديدة للمحافظات المصرية (1 سبتمبر)

53 لقاء مع مسئولين أجانب بقصر الرئاسة فى القاهرة بينها 15 لقاء على المستوى العربى و12 لقاء على المستوى الأوروبى  لقاءات افريقية

تصدرت العلاقات الخارجية لمصر ورسم سياسة مصر الخارجية اهتمام الرئيس السيسى فى المائة اليوم الأولى، حيث كان أكثر المجالات نشاطا وأداء حسب احصائيات الارقام فى هذا المحور، حيث عقد السيسى 53 لقاء مع مسئولين اجانب بقصر الرئاسة فى القاهرة، بينها 15 لقاء على المستوى العربى و12 لقاء على المستوى الأوروبى و5 لقاءات افريقية.
ومن اللافت مقابلة السيسى تونى بلير مبعوث الرباعية الدولية 4 مرات خلال المائة يوم خاصة فى ظل أزمة الحرب على غزة، فى حين التقى وزير الخارجية الامريكى جون كيرى ثلاث مرات فى القاهرة والتقى بان كى مون الامين العام للأمم المتحدة مرتين، والتقى 4 وفود من الكونجرس ومجلس النواب الأمريكى.
ومن أهم تلك اللقاءات:
- الرئيس يلتقى وزير خارجية إثيوبيا (9 يونيو).
- الرئيس يلتقى مستشار رئيس الوزراء البريطانى للأمن القومى (11يونيو).
- الرئيس يلتقى النائب البريطانى روبرت وولتر ووفداَ من أعضاء مجموعة أصدقاء مصر من مجلس اللوردات والعموم البريطانى. (14 يونيو).
- الرئيس يلتقى وزير الخارجية الفرنسى «لوران فابيوس»، ووزيرة الخارجية الإيطالية فديريكا موجيرينى والنائب الاول لوزير الخارجية اليابانى كأول مسئول يابانى يزور القاهرة بعد ثورة 30 يونيو (19 يوليو).
- الرئيس يلتقى وزراء خارجية بريطانيا (24 يوليو)، واسبانيا (27 يوليو)، والصين (3 اغسطس).
- الرئيس يلتقى سلطان طائفة البهرة بالهند الذى قدم مساهمة فى صندوق تحيا مصر للنهوض بالاقتصاد المصرى، تقدر بعشرة ملايين جنيه (17 أغسطس).
- الرئيس يلتقى وفدًا من أعضاء الكونجرس الأمريكى الديمقراطيين (تجمع النواب من أصل إفريقى (28 أغسطس)، والتقى وفدًا من أعضاء مجلس النواب الأمريكى، و روبرتو أزفيدو، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية (2 سبتمبر).
وعلى الصعيد العربى
- لقاء الرئيس مع وزير خارجية الجزائر(24 أغسطس).
- والتقى الرئيس موسى مارا، رئيس وزراء مالى والوفد المرافق له، و عقيلة صالح العبيدى، رئيس البرلمان الليبى، إياد مدنى، أمين عام منظمة التعاون الإسلامى يوم (26 أغسطس).
- كما استقبل وليد جنبلاط، الزعيم الدرزى اللبنانى وقائد الكتلة النيابية اللبنانية، والشيخة/ حصة سعد العبدالله السالم الصباح، رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب (3 سبتمبر).
- استقبل الرئيس الأمير سعود الفيصل، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الاستخبارات العامة السعودية، بجانب يوسف بن علوى، وزير خارجية سلطنة عمان يوم (7سبتمبر).

لقاءات القمة مع رؤساء الدول وزعمائها

على مستوى لقاءات القمة التى عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال المائة يوم الأولى فقد وصلت 23 لقاء قمة داخل مصر وخارجها، وبدأت تلك اللقاءات من يوم تنصيبه رسميا كرئيس، وجاءت تلك اللقاءات مع 6 رؤساء وملوك عرب و8 رؤساء وزعماء أفارقة وثلاثة رؤساء على المستوى الأوروبى.
وكان لافتا أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن أكثر الرؤساء تواصلا مع السيسى حيث التقاه 4 مرات، فى حين التقى الملك عبدالله ملك السعودية مرتين، وكان أكثر تلك اللقاءات اهتماما لقاء القمة مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى روسيا.
تفاصيل لقاءات القمة للرئيس السيسى:
فى يوم تنصيب الرئيس السيسى 8 يونيو عقد لقاءات قمة مع:
- الملك عبد الله الثانى عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
- الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
- الملك حمد بن عيسى ملك البحرين.
- الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
- الرئيس القبرصى.
- السيسى يستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فى مطار القاهرة، أثناء عودته من رحلة علاجية فى المغرب، ويجرى معه جلسة مباحثات فى الطائرة (20 يونيو).
- أثناء مشاركة الرئيس فى القمة الأفريقية بغينيا الاستوائية يومى 26 و27 يونيو عقد لقاءات قمة مع زعماء أفارقة هم:رئيس موريتانيا، رئيس جمهورية السنغال، رئيس تنزانيا،رئيس أوغندا، رئيس مالى، ورئيس جنوب السودان سيلفاكير، رئيس وزراء إثيوبيا، رئيس غينيا الاستوائية، وفى طريق عودته زار الخرطوم وعقد لقاء قمة مع الرئيس السودانى عمر البشير.
-
- مباحثات الرئيس وخادم الحرمين الشريفين بالرياض (10 أغسطس).
- وفى 9 سبتمبر الجارى التقى أسياس أفورقى، رئيس دولة إريتريا بالقاهرة.

23 لقاء قمة داخل مصر وخارجها

وبدأت تلك اللقاءات من يوم تنصيبه رسميا كرئيس، وجاءت تلك اللقاءات مع 6 رؤساء وملوك عرب و8 رؤساء وزعماء أفارقة وثلاثة رؤساء على المستوى الأوروبى

المجلس الاستشارى لكبار علماء وخبراء مصر

- السيسى يلتقى الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، عقب مشاركته فى الاجتماع الوزارى الثلاثى الرابع المعنى بتنفيذ توصيات لجنة الخبراء لسد النهضة (28 اغسطس).
- السيسى، يلتقى صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بعدد من شباب مبادرة «فكرتي» التى تستهدف إدارة الأفكار الإبداعية(30 اغسطس)
- الرئيس يلتقى بالمجلس الاستشارى لكبار علماء وخبراء مصر الذى يضم نخبة من علماء مصر فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى، والتعليم ما قبل الجامعى، والمشروعات الكبرى، والطاقة، والزراعة، والجيولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات، والطب والصحة العامة، والصحة النفسية، والجيولوجيا، والاقتصاد.
(6 سبتمبر)

زيارات خارجية

ثلاث زيارات خارجية قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى المائة يوم الاولى لحكمه زار فيها خمس دول أجنبية هى ثلاث دول عربية منها اثنتان أفريقيتان ودولة أفريقية وأخرى أوروبية، فى حين يستعد لزيارة امريكا الاسبوع المقبل للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك.
وجاء ترتيب تلك الزيارات كالتالى:
- زيارة رسمية إلى دولة الجزائر الشقيقة (25 يونيو)
أول زيارة خارجية للرئيس السيسى بعد تنصيبه رئيسا للجمهورية كانت للجزائر، وكان لهذه الزيارة بعدان، أمنى واقتصادى، أما البعد الأمنى فهو من خلال الدور الذى تلعبه الجزائر فى محاربة الإرهاب فى ليبيا والشمال الأفريقى، ويتمثل البعد الاقتصادى فى إبرام اتفاقيات مشتركة خاصة بالغاز لتوريد كميات من الغاز الجزائرى، وأكد اللقاء على العلاقات الاستراتيجية المشتركة بين البلدين فى مجال مواجهة الإرهاب.
القمة الافريقية فى غينيا على مدى يومى 26 و27 يونيو
كانت أهم محددات السياسة الخارجية المصرية بعد 30 يونيو هى التوجه نحو أفريقيا بعد فترات طويلة من عزلة مصر عن قارتها الأفريقية، وكان لحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى القمة الأفريقية فى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية وإلغاء تعليق عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى العديد من المكاسب، على رأسها عودة مصر لدائرتها الجغرافية، والبدء فى تحسين علاقاتها فى القارة الأفريقية، التى شهدت توترات كثيرة فى العهود السابقة، وأعلن عن إنشاء وكالة مصرية للشراكة من أجل التنمية فى أفريقيا.
وكان «سد النهضة» من أهم القضايا الرئيسية التى تبناها الرئيس السيسى فى زيارته، حيث التقى برئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام دسالين، وأسفرت المباحثات عن بيان ضم 7 بنود تحدد إطار التعامل مع الأزمة، وكان على رأس هذه البنود احترام حقوق الدولتين وتحمل إثيوبيا نتائج أى أضرار تلحق بمصر من جراء بناء السد وتشكيل لجنة ثلاثية مشتركة لتنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية وتستمر الآن مفاوضات سد النهضة وفقا لهذا اللقاء والبيان الذى نتج عنه.
زيارة السودان 27 يونيو
فى طريق عودته من مالابو للقاهرة توجه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارة إلى السودان التقى خلالها بالرئيس عمر البشير، وأكد على العلاقات الثنائية العميقة بين البلدين الشقيقين، وأعرب عن الرغبة فى مزيد من التطور فى هذه العلاقات.
زيارة العاهل السعودى للقاهرة
تعد زيارة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز دلالة واضحة على دعم مصر ورئيسها المنتخب فى هذه المرحلة، حيث تناول اللقاء المقتضب على متن طائرة العاهل السعودى بحث التطورات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكانت السعودية قدمت لمصر 5 مليارات دولار، بالإضافة إلى شحنات من النفط منذ إعلان خارطة الطريق، كما دعا ملك السعودية الدول المانحة يوم تنصيب السيسى لعقد مؤتمر لمساعدة الاقتصاد المصري.
زيارة المملكة العربية السعودية (10 أغسطس)
تأتى هذه الزيارة فى إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيدا على مساندة المملكة السعودية الدائم لمصر، وتناولت المباحثات بين الرئيس السيسى والعاهل السعودى الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية وجهود مصر للتهدئة، كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع فى العراق فى ضوء اتساع دائرة الإرهاب فى المنطقة وانعكاسات ذلك على الأوضاع العراقية بصفة خاصة والإقليمية بصفة عامة.
زيارة روسيا ومقابلة «بوتين» 12 و13 أغسطس
كانت لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى روسيا بعد استراتيجى ودلالة واضحة على توجه السياسة الخارجية المصرية نحو تنوع العلاقات مع الدول وعدم صب الاهتمام على دولة بعينها، حيث كان لزيارة الرئيس لروسيا مجموعة من المكاسب السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وخلال تلك الزيارة التقى السيسى بوتين إحدى عشرة ساعة متصلة، وقدم له بوتين هدية أثرية وجه السيسى بإيداعها فى متاحف قصر عابدين الرئاسية. وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع الأمنية فى ليبيا وسوريا والعراق وتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط والاتفاق حول تكثيف التعاون فى مواجهة الإرهاب، كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع فى غزة، وكذلك سبل دعم العلاقات الثنائية فى مجال السياحة والاستثمار. وجاءت نتائج زيارة الرئيس لروسيا مؤكدة للتعاون العسكرى بين البلدين وزيادة الإمدادات العسكرية لمصر والتعاون فى مجال صناعة السيارات والشاحنات، وكذلك زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، خاصة استيراد القمح الروسى وتوريد الحاصلات الزراعية المصرية.

3 زيارات خارجية
قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى المائة يوم الاولى لحكمه زار فيها خمس دولة أجنبية هى ثلاث دول عربية منها ثلاث دول أفريقية وأخرى أوروبية فى حين يستعد لزيارة امريكا الاسبوع المقبل.

خطابات موجهة للأمة

وجه الرئيس السيسى عددا من الخطابات للمواطنين طوال المائة يوم، منها ما ارتبط بمناسبة قومية او دينية، ومنها ما كان ضروريا لتوضيح بعض الحقائق حول الاحداث ومنها ما ارتبط باحتفالات رسمية او فى افتتاح مشاريع جديدة وجاء ترتيب تلك الخطابات كالتالى:
- خطابان فى يوم تنصيبه رئيسا 8 يونيو وكان أبرزهم خطاب حفل قصر القبة المطول الذى رسم استراتيجية عمله فى الرئاسة المقبلة.
- كلمة بمناسبة عيد ثورة الثلاثين من يونيو 2013 الاول.
- كلمة للامة فى حفل تخريج الدفعة 108 للكلية الحربية والتى اعلن فيها تنازله عن نصف ثروته لصالح الدولة.
- كلمة مصر فى القمة الافريقية المنعقدة 26 يونيو بغينيا الاستوائية.
- كلمة للأمة اليوم فى ذكرى العاشر من رمضان (7 يوليو).
- كلمة إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952.
- كلمته للأمة فى احتفالية ليلة القدر بقاعة المؤتمرات بالازهر.
- كلمته للمواطنين فى افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة (5 اغسطس).
- كلمة إلى الأمة يوم 6 سبتمبر، وكانت كلمة ارتجالية صارح فيها الشعب المصرى عن بحقيقة ازمة الكهرباء وأسباب انقطاع الكهرباء بكثافة يوم الخميس المظلم 4 سبتمبر والذى أوضح فيها تعطل كثير من مرافق الدولة الاساسية.
- كلمة السيسى فى عيد المعلم بمركز المؤتمرات بمدينة نصر (8 سبتمبر).


3 مؤتمرات صحفية للرئيس السيسى

على مدى المائة يوم شارك الرئيس السيسى فى ثلاثة مؤتمرات صحفية منها اثنان أجريا خارج مصر وواحد تم تنظيمه فى قصر الرئاسة بالاتحادية.
وجاء ترتيبها كالتالى:
- الرئيس يعقد مؤتمرا صحفيا مع الرئيس السودانى عمر البشير فى مطار الخرطوم 27يونيو
- عقد الرئيس مؤتمرا صحفيا مع رئيس وزراء ايطاليا فى قصر الرئاسة (2 اغسطس)
- مؤتمر صحفى للرئيس السيسى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعد جلسة مباحثات معه فى روسيا (12 اغسطس).

الاتصالات التليفونية

وفيما يتعلق بالاتصالات التليفونية التى تلقاها الرئيس خلال المائة يوم، فقد تلقى حوالى 19 اتصالا هاتفيا من زعماء ورؤساء دول خارجية أعلنت عنها رئاسة الجمهورية رسميا، وإن كانت هناك اتصالات مستمرة مع حلفاء مصر لم تعلن عنها مؤسسة الرئاسة.
ومن اللافت فى احصائيات الاتصالات الهاتفية أن الأمين العام للامم المتحدة تصدر تلك الاتصالات بأربعة اتصالات وثلاثة اتصالات للرئيس الفلسطينى واتصالين من الملك عبدالله ملك السعودية، وذلك لمتابعة الوضع فى القضية الفلسطينية وجهود وقف الحرب على غزة.
كما تلقى الرئيس اتصالات من رئيس الوزراء الاسترالى لتهنئته بالرئاسة، ومن ملك البحرين للتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، كما تلقى اتصالا هاتفيا من أمير دولة قطر بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، رغم ما تشهده العلاقات بين البلدين من توتر.
وتلقى السيسى اتصالين ايضا من العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى لبحث الوضع فى المنطقة وخاصة تطورات الاوضاع فى غزة، ومن رئيس الوزراء العراقى نور المالكى فى الثامن من يوليو، من الرئيس الجنوب إفريقى، ورئيس وزراء إيطاليا، هذا بجانب اتصال من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التى وجهت الدعوة للرئيس لزيارة المانيا.
وفيما يتعلق بالبرقيات الخارجية بعث الرئيس فى بداية ولايته برقية لأمير دولة قطر ردا على تهنئته بأداء اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية مصر العربية،فى المقابل تلقى عشرات البرقيات والرسائل من الداخل والخارج.

جولات السيسى الداخلية

فيما يتعلق بنشاط جولات السيسى الداخلية فى مصر، فقد كانت محدودة، ومرتبطة أغلبها باحتفالات رسمية، حيث شارك فى 18 داخل وخارج قصر الرئاسة، وزار فيها ثلاث محافظات هى الاسماعيلية اثناء اعلان تدشين مشروع قناة السويس الجديدة ومحافظتى الاسكندرية والشرقية اثناء تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية.
واللافت ان اغلب تحركات السيسى فى الداخل ارتبط باحتفالات او فاعليات تنظمها القوات المسلحة أو تشارك فيها.
ومن بين أبرز تلك الجولات:
- الرئيس يزور السيدة ضحية واقعة التحرش بميدان التحرير فى مستشفى الحلمية العسكرى (11 يونيو).
- الرئيس يُشارك فى الماراثون الرياضى الذى نظمته وزارة الشباب (13 يونيو).
- الرئيس يشهد حفل تخرج دفعتى الكلية البحرية وكلية الدفاع الجوى بالاسكندرية (19 يونيو).
- السيسى يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من الكلية الجوية بالشرقية (22يونيو).
- السيسى يقدم تبرعًا لصندوق.. «تحيا مصر».. فى البنك الأهلى المصرى فرع مصر الجديدة (7يوليو).
- السيسى يؤدى صلاة عيد الفطر المُبارك بمسجد قيادة القوات الجوية (28يوليو).
- زيارة الرئيس للاسماعيلية لتدشين مشروع قناة السويس (5 اغسطس)، ويجرى زيارة تفقدية لمشروع حفر القناة الجديدة فجر 8 اغسطس.
- الرئيس توجه لمقر هيئة الرقابة الإدارية، لحضور اجتماع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الفساد، والتى أكد فيه ان معدلات الفقرة احد الاسباب الرئيسية لانتشار الفساد يوم (28 اغسطس).
- وفى 8 سبتمبر حضر الرئيس احتفال الدولة بعيد المعلم، الذى أُقيم بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر.

18 جولة داخلية

  زار فيها ثلاث محافظات هى الإسماعيلية أثناء اعلان تدشين مشروع قناة السويس الجديدة ومحافظتا الإسكندرية والشرقية

لقاءات مع الاعلام

حرص الرئيس السيسى على ان يلتقى مع ممثلى وسائل الاعلام من رؤساء تحرير الصحف والاعلاميين ومقدمى البرامج المختلفة بشكل دورى، حيث نظمت مؤسسة الرئاسة 3 لقاءات هى:
- لقاء الرئيس مع أعضاء المجلس الأعلى للصحافة ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية والحزبية والمستقلة (6 يوليو).
- لقاء الإعلاميين والمعنيين بالاعلام المرئى بحضور رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيو​ن  (9 اغسطس).
 24/8 - لقاء رؤساء تحرير الصحف المصرية، والذى كشف فيه عن مخطط خارجى من الاخوان لاصدار صحف وقنوات جديدة بهدف التأثير على النخبة المصرية وبتمويل من قطر وتركيا والاخوان (24 اغسطس).

القمة الأمريكية

شهدت العلاقات المصرية الأمريكية توترا شديدا بعد ثورة 30 يونيو بسبب التدخل السافر فى الشؤون الداخلية لمصر وتوجيه الاتهامات لقيادتها المنتخبة.
كما حضر مستشار وزارة الخارجية الأمريكية توماس تشانون حفل تنصيب الرئيس السيسى، وهو ما يعد تمثيلا ضئيلا فى مثل هذه المناسبة، كما أن أمريكا لم ترفع التمثيل الدبلوماسي.
وعندما وجهت أمريكا الدعوة للرئيس السيسى لحضور القمة الأفريقية- الأمريكية فوض الرئيس السيسى رئيس الوزراء إبراهيم محلب لحضور القمة الأمريكية ما يدل على أن القيادة المصرية مازالت تتحفظ على السياسات الأمريكية ودعمها لجماعة الإخوان.

زيارات مرتقبة

من المقرر ان يزور الرئيس السيسى الولايات المتحدة الامريكية الاسبوع المقبل للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك فى اول زيارة له منذ توليه الرئاسة.
كما وجه رئيس الوزراء الإثيوبى الدعوة للرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى من خلال وزير الخارجية سامح شكرى الذى زار إثيوبيا الأسبوع الماضى فى إطار تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وهناك زيارة لألمانيا.. على إثر توجيه المستشارة الألمانية دعوة للرئيس عبدالفتاح السيسى لزيارة ألمانيا، فيما اعتبره عدد من الخبراء اعترافا بالواقع المصرى الجديد وخطوة لتنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.

الفريق الرئاسى

لم يعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال المائة يوم الاولى له عن فريقه الرئاسى الذى سيعاونه داخل القصر، ولكنه اعتمد منذ اليوم الاول على السفير إيهاب بدوى كمتحدث اعلامى باسم الرئاسة، وان كان تم تعيينه مؤخرا سفيرا لمصر فى فرنسا، إلا أنه لايزال يمارس عمله بقصر الرئاسة لحين تعيين متحدث اعلامى جديد بشكل رسمى.
واستعان الرئيس السيسى بالعقيد أحمد على المتحدث العسكرى السابق فى طاقم السكرتارية الخاصة به فى ملف الاعلام والمعلومات، واللواء عباس كامل مديرا لمكتبه.
كما أعلن مؤخرا عن المجلس الاستشارى لكبار علماء وخبراء مصر لمعاونته فى عدد من القضايا التى تمثل تحديا كبيرا للحكومة فى الفترة الحالية.

السيسى وأوجاع المصريين خلال مائة يوم

بعد فوز الرئيس عبدالفتاح السيسى بالانتخابات الرئاسية وخلال الـ 100 يوم التى مرت منذ توليه المنصب الرئاسى واجه العديد من التحديات كان أبرزها مواجهة الإرهاب الإخوانى الذى هدد الدولة بكل مشتملاتها وعمل على إيقاف أى حل لمواجهة المشكلات الملحة والاتجاه إلى التنمية والتى من أجلها تم إصدار قرارات عديدة من بينها زيادة التأمينات والمعاشات بزيادة عدد الحاصلين على معاش الضمان الأجتماعى من 1.5 مليون إلى 3 ملايين وإصدار قرار بعلاج أى مواطن تعرض لحادث على نفقة الدولة لمدة «48» ساعة فى أقرب مستشفى سواء كان حكوميًا أو خاصًا.
وأيضًا قرار الرئيس بتحسين منظومة الخبز الجديدة للقضاء على الطوابير أمام المخابز ورفع جودة الرغيف ومنع سرقة الدقيق، بالإضافة للسلع التموينية التى طرحت على بطاقات التموين بالمجمعات الاستهلاكية ذات الأسعار المدعمة ويضاف إلى قرارات السيسى فى تلك الفترة القصيرة.
قانون تطبيق الحد الأقصى للأجور وإطلاق مشروع حفر قناة السويس الجديدة.
وعن أداء السيسى وقراراته منذ دخوله القصر الرئاسى من «100» يوم أجرينا استطلاعًا للرأى فى مختلف المحافظات ولكل الفئات العمرية وكل الطبقات الاجتماعية وتقييمهم خلال هذه الفترة ونرصدها بالتتابع.

القاهرة والجيزه

أمينة نصحى: يكفيه أنه قضى على جمهورية الإخوان وأنشأ دولة جديدة خالية من الإرهاب

كتب - هاجر كمال ومحمود ضاحى وحسن شحاتة وداليا سمير


يقول محمد منصور «موظف بوزارة الصحة» يسكن بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، إن هناك خطوات جادة للرئيس عبد الفتاح السيسى لتلبية مطالب الشعب، فمنظومة الدعم فى الخبز والوقود فيها إنجاز، ومع استمرار طريقته وتفكيره سيصل الدعم لمستحقيه.
ويكمل منصور: مشروع قناة السويس سيتيح لمصر توسعات اقتصادية إقليمياً وعالمياً، مع رواج اقتصادى كبير وسيرفع معدل النمو والتشغيل وذلك من خلال إقبال الشركات الاستثمارية على مصر، وسيرفع من معدل تأسيس الشركات والمصانع، ويوفر فرص عمل كثيرة للشباب، كما أن مستوى المعيشة سيرتفع مع استمرار قرارات السيسى التى تصب فى صالح المواطن البسيط.
وأضاف أن هناك تحسناً فى جذب الاستثمار الذى سيزيد من ارتفاع مستوى محدودى الدخل ولكن الحد الأدنى للأجور، رغم تطبيقه، لكنه مازال ضعيفاً خاصة مع ارتفاع الأسعار ودخول موسم المدارس وعيد الأضحى، مطالباً بالاهتمام بمحدودى الدخل.
الحاجة أم محمد وتلقب «أم موكشة» من سكان بولاق الدكرور تقول: بصراحة الخبز عشرة على عشرة من ساعة ما حكم السيسى وبعدما أضاف الخبز على بطاقات التموين أصبح شيء كويس وأحسن بكتير من الأول، احنا عايزين حال البلد يتعدل وناكل ونشرب ونعيش مستورين، لكن أكتر حاجة مازالت بنعانى منها فواتير الكهرباء غليت على الرغم من انقطاع الكهرباء، كمان البطاطس دلوقتى بقت رخيصة، والعيش أصبح عشرة على عشرة وبطاقة التموين لا يعلى عليها، بشترى بجنيه عيش كل ثلاث أيام والفلوس الزيادة اللى بتبقى بشترى بيها طلبات تموين سواء زيت أو سكر، وبطاقة التموين خلت الشخص يشترى التموين من أى بياع ومش شرط من البياع اللى تبعه من أى مكان، والغاز شغال برضه ساعة يبقى غالى وساعات كويس مرة أدفع 8 جنيه ومرة و5 حسب استهلاكى، لكن الكهرباء هى اللى أغلى وممكن تكون ارتفعت عشان حال البلد يتعدل، ولو الشعب صبر وضحى مش هيكون فيه مشاكل ويكون هدفنا واحد وهو بلدنا.
وتضيف: فى تحسن وعايزين الدنيا ترخص لأنه يوجد غلاء لكن هناك تحسناً وإن شاء الله الأيام اللى جاية أحسن، مادامت النية خير.
«أحمد مجدى» موظف ببنك من سكان وسط البلد، قال: المجمعات الاستهلاكية شيء جميل فى عهد السيسى لكن اللحوم اللى فيها متتاكلش، لازم الرئيس السيسى يحل أزمة البطالة للشباب، لكن أحسن حاجة اتعملت رغيف الخبز، وبطاقة التموين كويسة للأسرة الكبيرة، لكن مش كويسة للأسرة الصغيرة، 15 جنيها ع الفرد صعبة، ارتفاع فى الأسعار ومتناقض مع الحد الأدنى للأجور، ياريت لو يكونوا متكافئين.
وأضاف «مجدى» مشروع قناة السويس مقدرش احكم عليها غير لما أشوف نتائجه ونتمنى أنه يكون حاجة حلوة وأن يحسن من مستوى دخل الدولة عشان فوايده تعود على المواطنين.
ويكمل: احنا عايزين نشوف أمل فى مشروع قناة السويس، وعيد الأضحى اللى جاى هيخلينا نشتغل ومش هيأثر على حركة بيع الطيور لأن اللحوم غليت فممكن يكون إقبال عليها وممكن اللى بيشترى 50 كيلو يشترى النص 25 كيلو، ويشترى النص التانى فراخ.
ويقول «ربيع شعبان» موظف فى شركة «قرارات السيسى لا يحكم عليها الآن، بالفعل أصدر قرارات كثيرة للمواطن لكنها لم تؤت الثمار المطلوبة، مازال هناك ارتفاع فى الأسعار بمختلف أنواعها إلى جانب ارتفاع وسائل المواصلات، لكن لا يوجد أزمة فى التموين.
وأضاف «شعبان» هناك أيضاً سلع تموينية مازالت غير موجودة عند بقال التموين، لكنها ليست فى كل المناطق وتتركز فى المحافظات، وأيضاً مشاكل الكهرباء نتمنى حلها الأيام القادمة.
على عاصم صاحب محل فاكهة يقول «السيسى حارق دم الخونة ومشروعاته هتنجح، والأمن تمام والوقود تمام مش ناقص بس غير شوية تظبيط فى المرور والنظافة وتبقى الدنيا بريمو غصب عن عين بتوع البرادعى وحمدين والخونة من الإخوان.
وذكر إيهاب قطب أنه فى عهد السيسى بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها حيث كانت الأوضاع متدهورة والبلد كانت على وشك الانهيار وكادت أن تدخل نفق مظلم لولا «فضل الله» ثم الجيش وقال إن السيسى حقق الكثير من الإنجازات ومن أهمها حفر قناة السويس الجديدة وأشار قطب أنه فى بداية حكم السيسى كانت الأسعار مرتفعة وبعد توليه حرص على أن تكون الأسعار منخفضة ووضع التسعيرة الجبرية للباعة الجائلين وحفظ حق مصر فى نهر النيل وحذر إثيوبيا من بناء سد النهضة.
ويقول «ناصر السيد» صاحب ورشة نجارة» إن السيسى وحكومته أصدروا  العديد من القرارات، ومن أهمها إعفاء تلاميذ المدارس الحكومية من المصروفات، وخفض أسعار بعض السلع فى المجمعات الاستهلاكية، ونجح فى استعادة الأمن بالشارع المصري، مشيراً إلى أن الحكومة لن تستطيع أن تتغلب على المشكلات المتراكمة فى وقت قصير، وهى تحتاج لوقت أطول لتحقيق العدالة الاجتماعية.
لكن «علاء زينهم» سائق يختلف قائلاً:الأمور كما هى ولا تغيير يذكر، حيث نعانى نفس المشكلات من انقطاع للخدمات وارتفاع فى الأسعار مشيراً إلى أن أسعار الخضراوات على سبيل المثال لا تزال عالية بالإضافة إلى تردى الخدمات الخاصة بالكهرباء، مطالباً بعزل وزير الكهرباء، بعد تجدد الانقطاع المتكرر للكهرباء خلال الشهور الماضية، مضيفاً «ضاعت أحلامنا فى وطن حر مستقل وعيش كريم».
وقال زين العابدين عبدالستار (عامل): إن قناعة الناس بالرئيس هى العامل الأساسى فى تحفيزه على العمل والقيام بدوره تجاه بلده وأنه الرجل المناسب للوقت المناسب حيث إن نسبة اقتناعنا به كشعب لن تهتز، كما يقوم الرئيس بالعمل على حل مشكلات امتدت لثلاثين عاماً ويكفيه محاولاته للعمل على عودة مصر إلى مكانتها التى فقدتها فى عهد الإخوان.
فيما شاركته الرأى أمنية مختار (موظفة) وأكدت أن شعبية السيسى قد زادت بعد توليه الرئاسة أكثر مما كان عليه من قبل أثناء توليه منصب وزير الدفاع حيث يحاول جاهداً السعى فى حل الأزمات التى تسببت بها الجماعة الإرهابية مثل أزمة البنزين وانقطاع الكهرباء.
وأضافت سنية أحمد (ربة منزل) أن الرئيس يعمل على مشروعات تحل أزمة البطالة وذلك من أجل شباب مصر ومن أجل أهلها ومصر قادمة على مستقبل أفضل فى وجود السيسي.
وأشارت أمنية نصحى (طالبة) أن السيسى زادت شعبيته من بداية خروجه للشعب بخطاب عزل مرسى 3 يوليو لعام 2013، وبعد هذا الخطاب قضى على دولة المرشد والإخوان وظهور للدولة الجديدة الخالية من الإرهاب.
وقال محمد محسن (24 سنة): «إن الشعب لن يتخلى عن السيسى لأن حب الناس له ليس له حدود وأنه يحظى بشعبية بين الجماهير المصرية وأننا ننتظر مستقبلاً أفضلاً لنا ولأولادنا فى عهده الحالى والمقبل.
وأكد كريم السيد (طالب) أن الرئيس هو اختيارنا واختيار الشعب، ولن نتخلى عنه وسنقف بجانبه وسنساعده على النهوض بالدولة من التخلف إلى النور وأنه يعمل على الرقى بنا وبوطننا من أجلنا ومن أجل الأجيال القادمة والصاعدة.
وأشار عدلى عز الدين (موظف) إلى أن السيسى هاجم العناصر الإرهابية المتمثلة فى جماعة الإخوان وأنه يعمل على مشروعات كثيرة ومتطورة للقضاء على البطالة والسرقة، وأن مصر ستشهد فى عهده الكثير من التطورات والإنجازات وأن شعبيته تزيد يوماً بعد يوم.
وقالت مارى شنودة إنه من أجل مستقبل أفضل لنا ولأولادنا انتخبنا السيسى وأيضاً من أجل الفتنة التى كاد الإخوان يزرعونها بيننا وبين المسلمين وأنه نجح فى توحيدنا من ناحيته بعمله وجهده الذى بذله ويبذله من أجل مصلحة مصر وانه ابن مصر البار الذى يخاف عليها ويحميها وأننا على وعد انه هو الرئيس الدائم لمصر.
بينما أضاف سيف أحمد أن كل من يقلل من شأن الرئيس ما هو إلا خائن وإرهابى يريد هدم البلد وتحطيمها من أجل المؤامرات الدنيئة التى تريد استعمار البلد والله سبحانه وتعالى أنعم علينا برئيس لكل المصريين يعمل من أجل استقرار البلد بشأنها حتى يبتعد عنها كل طامع.
وقالت رقية يوسف (بكالوريوس تجارة) إن السيسى هو الرئيس الأفضل لمصر، حيث إنه يعد أول رئيس أمر الحكومة بحلف اليمين فى السادسة صباحاً وهذا إن دل يدل على نشاطه وجهده الواضح لترتيب أمور الدولة وإعادة النظام بالعمل فيها.
وأوضح محمد السيد (عامل) أن الرئيس هو أكفأ رئيس جاء علينا حيث إنه يعمل من أجل أصغر مواطن فى الدولة حتى أكبر شخص فيها ويقف بجانب الفقراء والمساكين ولن ينضم لرجال الأعمال وأن التاريخ سيشهد له بإنجازاته العظيمة وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديد وزيادة المعاشات وتوفير رغيف الخبز من أجلنا ونحن كنا فى أمس الحاجة إلى وجوده بيننا.
بينما اختلفت شيماء محمد(21) سنة مع تلك الآراء قائلة «شعبية الرئيس فى الانخفاض وليست فى الزيادة وذلك لما يحدث فى البلد من انقطاع مستمر فى الكهرباء وفى أزمة البطالة التى لم تعالج حتى الآن وارتفاع الأسعار الذى جاء على الفقراء والمساكين.
وقال محمود إبراهيم (سائق): إن شعبية السيسى قلت بنسبة كبيرة ويرجع ذلك لكثرة الاعتقالات التى حدثت فى عهده وذلك لن يفرق بينه وبين من حكموا من قبله وظلت مصر كما هى عليه ولم تتغير متسائلاً متى سنكون دولة حرة مش عبيد؟
وتشير «سامية عبد الحميد» 45 سنة انه من وقت تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة مصر وهى تشعر بتقدم فى الحياة اليومية، خاصة بعد أن فعل نظام البطاقات التموينية والتى يسرت عليها الوقوف فى زحمة المحلات بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار التى قضت عليه هذه البطاقات الجديدة هذا كله إلى جانب إضافة الخبز على البطاقة مما وفر لها ولأسرتها الحصول على رغيف خبز لا يصلح للأكل على عكس الوقت الماضى الذى كان العيش فيه لا يرقى إلى الحياة الآدمية.
وأضافت فاطمة الزهراء ربيع» 30 سنة، أن انتشار الأمان فى الشوارع هو أهم إنجاز شعرت به خلال الفترة الحالية منذ تولى الرئيس رئاسة مصر، حيث كانت تخشى من النزول فى الشوارع بعد المغرب وكانت تضطر فى كثير من الأوقات إلى التأخير نظراً لظروف عملها مما كان يعرضها لكثير من المضايقات اليومية التى تؤثر عليها نفسياً، ولكن الآن تأتى فى أى وقت ولا تتعرض لما كانت تتعرض له من قبل، نظراً لوجود دوريات فى الشوارع تقوم بملاحقة الخارجين على القانون هذا إلى جانب قانون التحرش والغرامة التى منحت للفتيات القوة التى تجعلها تواجه أى تعد عليها وعلى حقوقها.
وتابع «رامى محمد» 29 سنة، إن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى زادت بعد توليه الرئاسة لأنه أصبح يعمل بشكل سريع فى تنمية مصر وتحدى المعوقات التى كانت تواجهه عندما كان وزيراً للدفاع، مضيفاً أن تفاعل المصريين معه بشكل إيجابى أدى إلى إنجاز العديد من المهام فى وقت قصير وأن الشعب بدأ يشعر بالتنمية والتطوير من خلال المشروعات الاقتصادية والانتظام الأمنى فى الشوارع.
ويتابع«علاء نصر» 50 سنة،أن أفضل ما انجزه الرئيس فى الأيام التى تولى فيها الحكم هى زيادة المعاشات وزيادة مظلة التأمينات والمعاشات، بإصدار قانون بزيادة عدد الحاصلين على معاش الضمان الاجتماعى من 1.5 مليون مواطن إلى  3 ملايين مصرى، وإصدار قرار بعلاج أى مواطن تعرض  لحادث على نفقة الدولة لمدة 48 ساعة فى أقرب مستشفي، سواء كانت حكومية أو خاصة، حيث كان يعانى من قلة المعاش وارجع موضوع العلاج على نفقة الدولة أنه من ضمن الخدمات التى كان من حق المواطن المصرى ان يستمتع بها ولكن كانت غير مفعلة بشكل عادل فى الفترة السابقة، وجاء الرئيس ليوزعها توزيعاً عادلاً بين المصريين حتى لا يستغلها أصحاب النفوذ وتمنى أن تستمر هذه الخدمات لأنها فى صالح المصريين.

أفضل حاجة المجمعات الاستهــلاكية وأسعــارها

«باسم السيد» صاحب محل «فراخ» يقول أسعار الفراخ البيضا زادت من أسبوعين بس، لكن الناس بتشترى وفيه برضه إقبال والفراخ وصلت لـ 18 جنيه بعدما كانت ب14 وأسعار الأرانب والحمام محصلش ارتفاع أسعار فيها ولا حاجة والأرانب بـ25 الكيلو، والبط بـ50 جنيها للكيلو.
ويضيف «باسم» بالنسبة للخبز أكتر حاجة الناس بتشكر فيها، وأحسن حاجتين عملهم السيسى رغيف العيش وبطاقة التموين، والمجمعات الاستهلاكية كويسة برضه وملهاش أى تأثير علياً أنا كصاحب محل طيور، وشايف إن السيسى بيفكر كويس، وربنا يصلح حال البلد.

كويس أن تذكرة المترو مغليتش

«خالد محمد» طالب جامعى قال إن ارتفاع الأسعار جعلت هناك ضغوطاً على المواطن البسيط، وكمان أجرة المواصلات غالية وبنصرف على المواصلات كتير، وياريت تذاكر المترو متغلاش خالص.
وأضاف خالد أن السيسى نجح فى القضاء على العشوائيات والباعة الجائلين فى الشارع ونقلهم لأماكن أخرى مثل الترجمان وغيرها، وفكر كيف يراضيهم ويخلى شعبان عبد الرحيم يغنى لهم فى الترجمان، ويتراضوا وده جميل جداً لأن الشوارع بقت نظيفة وجميلة دلوقتي، لكن مشروع قناة السويس مقدرش أحكم عليه دلوقتى خالص، لأن فيه ناس بتقول إن المشروع لن يتم تنفيذه فى عام وهياخد وقت، لكن نتمنى بالتأكيد نجاحه.

فعلاً أنه لا يملك عصا سحرية لحل المشاكل

ابتسام أبو السعادة (بالمعاش) قائلة:إنه للأسف الشديد السيسى ساعدنا نحن وباقى الشعب على تقليص شعبيته، وذلك بأنه جاء على الغلابة الذين تحت خط الفقر ولم يراع ظروفهم بل قام برفع الأسعار عليهم وذلك هى مكافأته لنا بعد ما أعطيناه صوتنا وأمناه علينا وعلى مستقبل أولادنا وبالرغم من أننا نعرف أنه لا يملك عصا سحرية لتعديل حال البلد لكنه جاء علينا بحكومته وظلمنا وداس علينا بما يكفي.

قنا

نور الدين: تم بناء آلاف المدارس
فكار: قرارات اقتصادية تعود بالنفع على المزارعين

بداية قال اللواء مختار فكار نقيب مزراع القصب: إن السيسي اتخذ قرارات اقتصادية سوف تعود بالنفع علي المزارعين مستقبلا منها إقامة المشروعات الزراعية، موضحا أن الفلاحين مازالوا يعانون من نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها ونقص مياه الري ونقص المبيدات الزراعية وارتفاع أسعارها، قائلا للرئيس: الدولة الزراعية لن تنهض بدون التنمية الزراعية، أما الأمن في محافظة قنا يحتاج إلي مزيد من الجهد للقضاء علي البؤر الإجرامية في نجع حمادى  ودشنا، وأوضح طارق نور الدين منسق ائتلاف العاملين بقنا أن الرئيس وحكومته في أول 100 يوم اتخذوا قرارات اقتصادية صعبة، منها رفع أسعار الوقود في ظل ظروف معيشية صعبة،  إلا أنه فاجأنا بمشروع قناة السويس، و 30 ألف وظيفة للمعلمين، وبناء آلاف المدارس أثلج بهما القلوب.
وأكد زيدان القنائى مدير مكتب منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بقنا أن الرئيس السيسى بدأ عهده بمصارحة الشعب  المصرى خلال تلك الفترة على الرغم من استمرار الأزمات المعيشية مثل أزمة التموين والوقود وانقطاع الكهرباء التى تعتبر أهم تحديات تواجه الرئيس السيسى ويمكن التغلب عليها من خلال إعادة هيكلة وإصلاح شامل للجهاز الإدارى للدولة المصرية وهناك إشراقة أمل من خلال المشروعات القومية الكبرى كقناة السويس وموانئ البحر الأحمر ومشروع منخفض القطارة وأيضًا النفط بالصحراء الغربية ولابد أن تطرح الحكومة فرصًا استثمارية لدول كالصين وروسيا واليابان والهند للاستثمار داخل القناة.
وأشار القنائى إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة يعد خطوة على مسار الاصلاح والاهتمام بالاقتصاد القومى ولكن لابد من ابتكار برامج لتشغيل الشباب وتحويلهم إلى قطاع منتج واستغلال الثروة البشرية.
وكشف مصطفى الشطبى عضو المكتب السياسى لحزب الكرامة أن من أهم انجازات الرئيس السيسى خلال المائة يوم مشروع حفر قناة السويس الجديدة فهو مشروع قومي عملاق يزيد من دخل الدولة ويرفع اقتصادها ولكن هناك حكومة قطع النور مستمرة، وعدم وصول الدعم لمستحقيه والمواد التموينية فى الصعيد لاتصل كاملة، وأزمة فى مدينة نجع حمادى فى الطرق أما الشىء المهم فهو الخطوات الأولى فى الديمقراطية وقد تم ذبحها بقانون انتخاب البرلمان الجديد للقضاء على الأحزاب ومراضاتهم بـ 123 كرسى قائمة مغلقة عقيمة بها تقسيمات غريبة، أما الآمان والأمن فإنهما قد يسيران فى الطريق السليم فى القضاء على الإرهاب لكن كل الحملات لها ضحايا بتروح فى الرجلين، نريد دولة العدل والحرية والعيش والكرامة الإنسانية فى الـ 100 يوم المقبلة.

أسيوط

مشهور: شعبيته تزداد يومًا بعد يوم
عبدالحميد: يوجد غموض فى تناول بعض الملفات

أسيوط ـ إيهاب عمر


قال عباس مشهور أمين الحزب الناصرى: إن أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال المائة يوم ملموس والدليل على ذلك وقوف الشعب بجواره فى مشروع قناة السويس الجديد الذي يعتبر عبورًا بالاقتصاد المصرى وشهادة يكتبها التاريخ، كما أن الرئيس اعاد لمصر دورها الرائد فى الشرق الأوسط وبين دول العالم أجمع خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية التى تحاصرنا إلا أن إصراره وإصرار الشعب من حوله على النهوض بمصر كان بوابة مصر إلى الانفتاح مع الدول العظمى.
وأشار مشهور إلى أن شعبية السيسى تزداد يوما بعد يوم وثقة الشعب فيه ليست لها حدود.
وقال هلال عبدالحميد أمين الحزب المصرى الديمقراطى بأسيوط: أعتقد أن الشعب المصرى راضٍ عن أداء الرئيس خلال المائة يوم الأولى منذ توليه الحكم وأن الشعب يشعر بأن هناك قيادة سياسية لديها مصداقية ولديها قدرة على الانجاز وشراء شهادات استثمار قناة السويس فى فترة وجيزة وهذه الأموال الطائلة تدل على رغبة الشعب فى المشاركة فى الانجاز وأنه يثق فى المشروعات التى يطرحها الرئيس.
وأضاف عبدالحميد: بشكل شخصى اعتقد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حاز على ثقة الشعب فى الانتخابات بنسبة عالية جدًا وأنه مازال يحتفظ بقدر كبير من هذه الشعبية ولكننى أرى غموضًا فى بعض الملفات مثل ملف الانتخابات البرلمانية التى أرى أن فيها انتهاكًا والتفافًا على الدستور.
وأشار عبدالحميد إلى إنجاز الرئيس فى مكافحة الإرهاب حيث أصبح خطر الإرهاب يقل يوما بعد يوم وإن كنت ألاحظ أن الأمن السياسى يأتى على حساب الأمن الجنائى.
وأشاد عقيل إسماعيل عقيل سكرتير عام مساعد حزب الوفد بأسيوط بأداء الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال المائة يوم الأولى من حكمه خاصة فى تطور الأداء الأمنى خصوصاً الأمن الجنائى فى جميع مراكز محافظة أسيوط وعلى رأسها مركز البدارى وذلك فى تعقب المجرمين ومعتادى الإجرام، والخارجين عن القانون، وأضاف عقيل: إن المواطنين شعروا بذلك خاصة بعد تغير عدد من القيادات الأمنية فى حركة الشرطة الأخيرة التى أضافت عناصر شابة فى جميع مراكز وأقسام المحافظة قادرة على تحدى الظروف الأمنية الصعبة التى كانت تمر بها مراكز أسيوط المشتعلة ومنها البدارى وديروط وصدفا وأبنوب وقسم ثان أسيوط، وكذلك وقف سباق التسليح التى تسعى إليه جميع العائلات، مضيفا: إن استعادة الأمن سوف يعمل على جذب الاستثمارات إلى عدد من مناطق المحافظة مما يوفر فرص عمل للشباب.

الإسكندرية

حافظ: قائد له وزنه وفكره للمستقبل
يكن: يجامل الشباب على حساب المصلحة العامة

كتبت - إلهام رفعت ونسرين عبدالرحيم
محمد فاروق أكد أن الخدمات مازالت كما هى فى حالة سيئة وما نشاهده فى الشارع السكندرى من تكدس القمامة فى جميع الشوارع والميادين مثال حى على عدم حدوث أى تغيير كما كنا نتوقع والكهرباء مازالت تقطع وبالعكس قالوا لنا إن شهر أغسطس هى ذروة الحر وبالتالى قطع الكهرباء سيقل بعد ذلك.. ولكن فوجئنا بقطع الكهرباء على الأقل ثلاث مرات فى سبتمبر.. أما الحالة الأمنية فكما يرى فاروق فقدت تحسنت نوعًا ما خاصة فى مجال المظاهرات الإخوانية التى ضعفت ولم يعد لها تأثير فى الشارع وبالنسبة للحالة الاقتصادية فتلك الكارثة كما يؤكد فاروق فارتفاع الأسعار وانعكاس ذلك على السلع الغذائية الأكثر تأثيرًا على حياة المصريين تسبب فى انخفاض شعبية الرئيس وربما يكون ذلك غير معلن لكنه شعور داخلى بأن الحالة بقت أصعب بكثير والخوف من استغلال الإخوان لحالة السخط.
ويضيف صبرى لبيب محاسب الحالة تزداد سوءًا وأكثر ما يؤثر على المصريين هو ارتفاع الأسعار خاصة الموظفين ذوى الدخل المحدود وللأسف لم يحدث أى تغيير إيجابى  فى البلد وكل حاجة زى ما هى القمامة منتشرة فى كل مكان والكهرباء مقطوعة على طول بالإضافة لارتفاع أسعار جميع الخدمات والسلع مؤكدًا أن ذلك أثر سلبًا على شعبية الرئيس الذى اعتبره البسطاء منحازًا لهم وفوجئوا بالعكس.
أما رشا محمود موظفة فقالت مشروع قناة السويس هايل ودفعة قوية نتمنى أن تحقق نتائج إيجابية على البلد وفيما يخصنى وأمثالى من الموظفين الشباب المتعاقدين مع هيئات حكومية فكل ما يهمنا هو الشعور بالأمان والتثبيت وأنا أعمل منذ أكثر من سبع سنوات بعقد مؤقت ووعدتنا الحكومات المتعاقبة بالتثبيت ولم يحدث وتطالب رشا بضم الصناديق لأنها أساس الفساد فى المحافظات.
أما محمد يكن أمين عام حزب الأحرار الدستوريين فقد أكد أن الملف الأمنى به تحسن شديد عن الفترة الماضية وهو ملحوظ ويكفى أننا كنا نخاف نمشى فى الشوارع فى وقت متأخر أما الآن فإننا نشعر بالأمان رغم وجود بعض الأخطاء.
أما الملف الاقتصادى فنأمل أن يتحسن فى المستقبل لافتًا إلى وجود مجهود مبذول لتحسين الوضع الاقتصادى وهناك تحسن ملموس ومن غير المعقول أن ما فسد ولم يتم صيانته من مرافق ينصلح فى 100 يوم ويطالب يكن الجميع بالصبر.
مؤكدًا أننا نحارب يوميًا فى سيناء حرب لمكافحة الإرهاب وهى حرب أتت ثمارها وإن شاء الله يتم القضاء نهائيًا على الإرهابيين.
أما شعبية السيسى فكما يرى يكن لم تزد ولم تقل وهى مرتفعة عند السيدات وكبار السن متمسكون به ومرتاحون نفسيًا له.. أما سن الوسط فهو متمسك به وعندهم أمل فى التحسن على يده أما الشباب الصغير فلحظات تزداد الشعبية وأخرى لا فالمشكلة فى الشباب أنه يقتنع به لأنه ليس لديه صبر عايزين نتيجة أسرع خاصة الغلاء اللى حصل يؤثر سلبًا على الشباب.
ويعيب يكن على اختيار الشباب كمساعدين للوزراء والمحافظين والاختيارات غير موفقة وليست دقيقة الطريقة غير موفقة والأشخاص غير واضحة مجاملة الشباب أكثر منها مصلحة للوطن.
ويضيف حسنى حافظ رئيس لجنة الوفد بالإسكندرية وعضو مجلس الشعب السابق بالنسبة للأمن هناك تحسن ملحوظ والأكمنة منتشرة فى جميع أنحاء المدينة بالإضافة للسيارات الجديدة والأفراد المدربين على مكافحة الإرهاب والشغب فى الأماكن الحيوية.. مما يؤدى لشعور الناس بالأمان واقتصاديًا أمام العالم كله ظهر توافق المصريين والتفافهم حول مشروع قناة السويس وثقة منهم برئيسهم وقيادات الوفد اشتروا بعشرة ملايين شهادات قناة السويس وتعهد ببناء مسجد وكنيسة فى المكان وسوف يحقق هذا المشروع طفرة اقتصادية مهمة بالإضافة إلى مشروعات أخرى كبيرة مثل تنمية الساحل الشمالى وغيرها.
ويؤكد أن شعبية السيسى زادت بعد المشروع لأنه قائد له وزنه وفكره للمستقبل واضح فالتف حوله الشعب وتدفق الملايين لشراء وثيقة القناة خير اختبار لشعبيته والناس متفائلة أمام المستقبل.
بينما أكد الأستاذ إيهاب خليل مهندس ميكانيكا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حتى الآن يمشى على الطريق الصواب مشيرًا أن كل ما تم الآن يعد خطوات نحو النجاح حيث لا يجب أن ينتظر الشعب أن يأتى الرئيس بعصا سحرية فلابد أيضًا أن يتغير الشعب من داخله وأن يكون هناك ضمير لدى جميع من يتقلدون المناصب التنفيذية فلابد أن يعرف الشعب أن مصر تمر بمرحلة حرجة ولكى تخرج من عنق الزجاجة تحتاج لمزيد من الوقت والصبر فإدارة السيسى للملف الاقتصادى يبرز نجاحات حتى الآن فى مشروع قناة السويس وبالنسبة للملف الأمنى، فالجميع يلاحظ اختفاء المظاهرات من الشارع بشكل كبير وكل ذلك يقوده نحو النجاح بشرط عدم الاستماع للمخربين والمنتفعين من أهل النفاق.
ويؤكد عادل إبراهيم سليمان من فئة الشباب ويعمل مهندس تبريد وتكييف أن الملف الأمنى يحتاج إعادة نظر بالنسبة لتعامل الداخلية فى الشارع فالداخلية على حد قوله عادت من جديد لممارسات القمع لافتًا إلى أن هناك قصورًا فى تعامل بعض أمناء الشرطة مع الأهالى داخل الأقسام وأيضًا هناك سوء معاملة مع أهالى المعتقلين والذين يتم الإفراج عنهم بعدما يقضى بالسجن عامًا ونصف العام فلابد فى الملف الأمنى من أن تقوم الدولة بعمل مصالحة وطنية وأن تستوعب الشباب بل يجب أن تقترب منهم وتعمل على حال مشاكلهم.. وأيضًا بالنسبة للملف الاقتصادى فأكد على حد قوله كيف لرئيس مثل المشير عبدالفتاح السيسى أن يلخص مشكلة انقطاع الكهرباء فى اللمبة الموفرة وهناك انقطاع مستمر للتيار الكهربائى من الممكن أن يعرض حياة مرضى أثناء العمليات للخطر.
فيما أكد أحمد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعاد لمصر كرامتها وهيبتها أنه حتى الآن استطاع أن يدير الملف الأمنى والاقتصادى بنجاح ولكن مازال عليه أن يعيد الحسابات فى القيادات التنفيذية من خلال مراجعة ما تم تحقيقه فعليه أن يعرف آراء المحافظات فى المحافظين وأن يشعر كل مسئول أنه تحت الرقابة وإذا أخطأ يحاسب.. وأن يتقرب من الشعب أكثر لأن الشعب يحبه.
وأشار إلى أن الحكم ببراءة الناشط علاء عبدالفتاح أكد أن الرئيس لا يتدخل فى حكم القضاء.. ولكن لأننا نحب الرئيس فنريده فى المرحلة المقبلة أن يقترب أكثر من الشباب أما الملف الأمنى والاقتصادى فعليه ألا يغمض عينه عنهما دائمًا فهما حتى الآن تتم إدارتهم بنجاح.
أما عادل على طالب بإحدى الكليات العلمية فأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح حتى الآن فى إدارة الملف الأمنى والاقتصادى لمصر.. ولكن عليه أن يعمل دائمًا بشكل غير تقليدى وغير متكرر فلابد أن يبحث فى المشاكل الداخلية وليس فقط الاهتمام بالملفات الخارجية.. فلابد أن يهتم بغلاء الأسعار ومشاكل انقطاع الكهرباء ومشاكل البطالة.. وأن يهتم أكثر بمشاكل العمال فلو شعر الشعب أن الرئيس يبذل جهده لأجله سيتحمل وسيصبر ولابد أيضًا أن تكون هناك أفكار جديدة وغير تقليدية لحل المشاكل وأن لا يستمع لمن ينافقونه.

مجدى إسماعيل: الأمن أصبح ملموساً فى الشارع

القليوبية - حنان عليوه
فى البداية قال مجدى إسماعيل، سائق إن مشروع قناة السويس الجديدة والذى يتم تنفيذه فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع قومى وعن طريقه سيتم دخول استثمارات كبيرة لمصر، مضيفاً أن الأمن أصبح ملموساً فى الشارع المصرى، وتقول مرفت جميل، ليسانس آداب لغة إنجليزية، إن فرص العمل المعروضة خلال تلك الأيام تعبر عن الشعور بعبء الأسرة وبشباب الجامعات والخريجين فهو أوفى بوعده بالملفات من أمن وتوفير فرص عمل.

بنى سويف

مريم: قراراته جعلتنى أحصل على الخبز بسهولة
حسنى: ربنا بعته فى الوقت المناسب

بنى سويف - مصطفى عرفة
قالت مريم محمد نجيب «ربة منزل»: لأول مرة استخرجت بطاقة تموين لأسرتى وبموجبها تمكنت من الحصول على حصة الخبز المخصصة بعد أن كنت أعانى الأمرين فى الحصول على الخبز وأقف بالساعات أمام الفرن ربنا يخليه السيسى.
محمود حسنى موظف بالسكة الحديدية قال: الرئيس السيسى ربنا بعته فى الوقت المناسب لإنقاذ مصر زعيم بجد زى عبد الناصر والسادات، راجل شهم وابن بلد وبتاع ربنا وانتخب بإرادة الجماهير.
وأشار محمد أبو النجا شريف محمد وكيل وزارة سابق بالتربية والتعليم إلى أن مصر عادت للمصريين مع انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى وخلال فترة المائة يوم الوجيزة عاد لمصر دورها الريادى على الصعيدين العربى والعالمى وخير شاهد على ذلك الاعتداء الإسرائيلى الغاشم على شعب غزة المحاصر وتوحدت جميع الأطراف على تنفيذ المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار حقنا لدماء المدنيين ومازالت الجهود تبذل لتنظيم مؤتمر المانحين الذى ترعاه المجموعات الأوروبية.
خميس عبد العظيم محمد - مدرس لغة عربية قال: لأول مرة يصارح الرئيس الشعب بالموقف الاقتصادى المتردى وأطلعه على الحقيقة بحذافيرها مما تسبب فى أن يتحمل الشعب صدمة ارتفاع أسعار المحروقات والرفع الجزئى للدعم، مؤكدا أن منظومة الخبز الجديدة استطاعت أن تقضى على مافيا تهريب الدقيق فى السوق السوداء، مما يعود بالإيجاب على تقليل الدعم الهائل الذى كان يتم صرفه على استيراد القمح والدقيق.
«أنت بتسألنى عن شعبية السيسى» قالها زين رءوف - موظف -: طيب خد عندك السيسى حسم استفتاء شعبى تمثل فى الاستثمار الوطنى لدعم إنشاء محور قناة السويس يا أخى الشعب ده جمع 61 مليار جنيه فى 10 أيام بإشارة من السيسى ولا تنسى التبرعات التى تنهال على صندوق تحيا مصر.. كل ده مش شعبية ولا رأيك ايه.
بفرحة أكدت سمية محمود خالد ربة منزل وحاصلة على بكالوريس تجارة أخيرا أنها تستطيع السير فى الشارع بأمان بعد عودة الأمن وأصبحت مطمئنة على أولادى فى الدروس الخصوصية، بس ليا رجاء عند الرئيس ياريت الكهرباء لا تنقطع خاصة ليلا مع دخول موسم المدارس.
وطالب على شكر جموع الشعب المصرى بالتوحد خلف الرئيس لمواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية التى تحاك ضد الوطن وتدعمها جماعة إرهابية فقدت اتزانها وعقلها بإبعادها عن السلطة فى ثورة شعبية اقتلعتها من جذورها ولو طلب منا السيسى تفويضاً جديداً هكون أول الملبين.

أسوان

زكريا: يسير بخطى ثابتة نحو التنمية
الدندراوى: يصارح الشعب بأزماته

المواطن الأسوانى زكريا أحمد محمود أشار إلى أن الرئيس السيسى بعد مرور 100 يوم على توليه حكم البلاد وعلى الرغم من المشاكل التى يعانى منها الشعب من انقطاع متكرر للكهرباء أو خلاف ذلك، إلا أنه من الملاحظ والذى يوجد على أرض الواقع بأن الرئيس يسير وربنا يوفقه بخطي ثابتة نحو التنمية الحقيقية والإصلاح ومواجهة المشاكل العديدة وهذا لن يتحقق به وحده بل لابد من وحدة الجميع وعملهم على قلب رجل واحد.
بينما أوضح هلال الدندراوى عضو مجلس الشعب السابق بأسوان بأن الرئيس السيسى دخل التاريخ من أوسع أبوابه خلافًا لقيادته لثورة 30 يونيو 2013 والتى تم فيها عزل الرئيس مرسى وانتهاء فترة الإخوان، فقد أصدر أصعب وأجرأ قرار وهو البدء فى تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة حلم المصريين وأملهم نحو تحقيق كل ما يصبون إليه من آمال وطموحات طالما حلم بها هذا الشعب المصرى بعد ثورتى 25 يناير و 30 يونيو من أهداف ومكتساب تتحقق تدريجيًا، وخاصة بعد تنفيذ خارطة الطريق بعد ثورة 30 يونيو والتى يتبقى فيها الانتخابات البرلمانية فقط، فالجميع يطمح فى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وهو ما سيتحقق فى القريب العاجل من عودة زهوة الاقتصاد المصرى من جديد، وكذا الأمن الذى يسترد عافيته فى ظل حكم الرئيس السيسى بشكل تدريجى ملموس، علاوة على ما يتم من حملات الجميع يشهدها للقضاء على الإرهاب ومكافحته سواء فى سيناء أو غيرها وهذا نراه بقيادة حكيمة من الرئيس الذى أعتقد أن شعبيته قد زادت عقب قراره بإنشاء قناة السويس الجديدة، وقال الدندراوى بأن اعتماد السيسى على مصارحة الشعب بما يجرى ويدور فى البلاد من أزمات وآلية ومنظومة مواجهتها بتكاتف الجميع هى التى تزيد من شعبيته بحق.

المنيا

على: مشروعاته التنموية تثبت أنه قائد محنك
ربيع: يشعر بالمواطن ويمتلك رؤية للنهوض

المنيا ـ علا الحينى
بعد مرور 100 يوم على حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد أهالى المنيا عن رضاهم عن أداء الرئيس رغم بعض الانتقادات التى وجهها البعض منها استمرار الفساد داخل بعض المؤسسات الحكومية وضعف الأجهزة الرقابية وعدم إعلان حركة المحافظين، إضافة إلى مشاكل انقطاع الكهرباء المتكررة خاصة فى القرى، وسوء الخدمة الصحية.
تقول علياء محمود موظفة، إنه يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسى، أنه جمع المصريين فى مشروع قومى عملاق مثل إنشاء قناة السويس الجديدة، فقد استطاع من خلاله جمع 61 مليار جنيه من أموال المصريين فقط، الأمر الذى أعطى ثقة كبيرة فى الجهاز المصرفى للدولة، وثقة المصريين فى أنفسهم أنهم قادرون على هزيمة الصعاب والخروج من الأزمات المتتالية التى نعيشها.
ويصف المهندس على إبراهيم ـ أعمال حرة ـ أن ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الـ100 يوم الأولى بأنه قائد محنك، حيث أمر بسرعة تنفيذ مشروع قناة السويس والمثلث الذهبى وتنمية الساحل الشمالى الغربى وتقسيم المحافظات عرضيًا واستحداث محافظات جديدة، وما كان ذلك يخرج إلا من رئيس قائد متفهم لأدوات عمله واثقا من نفسه معتمدا على رصيده لدى الشعب الكبير، كما تصدى لمحاربة الإرهاب واستئصال جذوره ونجحت الجهود الأمنية إلى حد كبير فى تحقيق ذلك.
وأكد خالد ربيع ـ مدرس ـ أن الرئيس السيسى اثبت خلال فترة حكمه القليلة أنه رجل دولة من الطراز الأول ويشعر بالمواطن ويمتلك مشروعا قوميا للنهوض بالوطن وطالب ربيع بعودة الانضباط والأمن إلى الشارع خاصة فى قطاع المرور الذى يشهد فوضى عارمة وتطبيق القانون على الجميع.
ويقول حنفى أبوزيد ـ فلاح ـ إننا جميعًا نقف خلف الرئيس السيسى وندعمه ونطالبه بنظرة إلى فلاح مصر الفقير الذى لم يستفد أى شىء من الثورة حتى الآن فمازالت أسعار الأسمدة والمبيدات مرتفعة ومازالت الجمعيات الزراعية تحتاج إلى تطهير والفلاح يدفع الثمن من دمه.
وطالب محمود فخرى ـ طالب ـ  بضرورة قيام الرئيس بالقضاء على الفساد المنتشر فى جميع المؤسسات الحكومية، وتعيين قيادات شابة قادرة على العطاء والعمل على تفعيل دور الأجهزة الرقابية للحد مما نشاهده من أوضاع سيئة، أصابت الشباب بالاحباط واليأس فى التغيير والتعامل مع المشكلات بنفس الأداء السيئ.
وتوضح هناء توفيق ـ معلمة ـ أن أهم القرارات من وجهة نظرى خلال المائة يوم الأولى للرئيس تحديد الأقصى للأجور للعاملين بالدولة بـ42 ألف جنيه، قراره بتعديل قانون الضريبة على الدخل ومحاولته الجادة لخفض العجز فى الموازنة العامة للدولة، وإنشاء شبكة الطرق الجديدة التى تحتاجها بعض المحافظات، لاتاحة فرص عمل للشابات، وانتقدت هناء استمرار انقطاع الكهرباء وسوء الخدمة الصحية خاصة بالوحدات الصحية بالقرى وخلوها من الأدوية والامصال.

الشرقية

مغاورى: يكاشف الشعب بالأزمات ويقف بجانبه ويجدد ثقته فيه

الشرقية - عماد المعاملى


يقول عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع والبرلمانى السابق، رغم أن الرئيس السيسى لم يعد بتحقيق شىء بعد 100 يوم من حكمه، وأنه قال: إن لديه عصا سحرية وهى إرادة المصريين، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسجل نجاحات عظيمة فى مواجهة الإرهاب، رغم وقوع حوادث مؤلمة وسقوط شهداء من الجيش والشرطة.
وأضاف، يكفى أن مصر رغم ما يحدث فى الدول المجاورة لها مثل ليبيا إلا أنه اجتازت هذا الاختبار وأنجزت جزءًا كبيرًا من خارطة الطريق، وجاء الرئيس بإجماع غير مسبوق، وبحب متبادل مع شعبه، وبالمقارنة بين ما حدث فى 18 و 19 يناير 1977 وردود أفعال الشعب المصرى حول ارتفاع أسعار الوقود هذا العام، والتى حاولت بعض القوى المعادية استغلالها يتأكد لنا هذا الحب، حيث تقبل الشعب المصرى ذلك بفراسة بالغة وتجلى هذا الحب فى شراء شهادات قناة السويس.
وقال: إن أعداء مصر راهنوا على أن مجموع الشهادات المباعة لن تتجاوز 10 مليارات جنيه، ولكن ما حدث هو أن الشعب المصرى يجدد ثقته فى الرئيس السيسى بعيدًا عن جماعات وسط البلد، وحتى فى موضوع انقطاع التيار الكهربائى، كاشف الرئيس شعبه بأن الحل يحتاج 130 مليار جنيه، وتقبل المصريون ذلك، وأعلنوا وقوفهم بجانبه، بدافع العلاقة الحميمية التى تربط الرئيس السيسى مع شعب مصر.
وأشار إلى أن الزيارة التاريخية للرئيس إلى روسيا الاتحادية وما صاحبها من مظاهر الاهتمام والترحيب.
ويقول محمد المسلمى مدير عام بالثقافة: إن بعض القرارات الاقتصادية، زادت من أعباء المواطن محدود الدخل نتيجة ارتفاع أسعار الكثير من السلع والخدمات الأساسية، وإن كانوا يعتقدون أنها كانت ضرورية لمواجهة الأزمة الاقتصادية، وأنهم يتوقعون أن تؤتى ثمارها وأن يزيد معدل النمو خلال السنوات المقبلة، خاصة مع تدشين عدد من المشروعات القومية العملاقة وأهمها قناة السويس الجديدة، التى تمثل أملاً كبيرًا نحو انطلاقة اقتصادية كبيرة - على حد تعبيرهم.
وبعث إبراهيم أحمد فلاح برسالة مختصرة إلى الرئيس السيسى، قائلاً: الشعب المصرى طيب وبيحبك ياريس: خلى بالك منه، وعايزين ولادنا تلاقى شغل، والأسعار ترخص شوية، وتقضى على الإهاربيين الخونة وكلنا معاك لأننا بنحب بلدنا ومتأكدين أنها ويالك هتكون أحسن بلد فى الدنيا».

المنصورة

مينا: شراء شهادات «السويس» لمساعدة السيسى

كتبت - رانيا رضا


يقول هشام لطفى رئيس الحزب الناصرى بالمنصورة بعد مرور 100 يوم على تولى المشير عبدالفتاح السيسى الرئاسة عكست جولاته الخارجية مدى أهمية العمق الأفريقى فى سياسة مصر والعمل على إعادة الدور المصرى فى القارة السمراء ويؤكد سامى مينا محاسب ببنك مصر والحماسة تملأ وجهه عملنا7 أيام من الساعة السابعة صباحًا إلى الساعة العاشرة مساء فى بيع شهادات قناة السويس حيث تهافت الجمهور للشراء ليس حبًا فى الأرباح ولكن رأيتهم يتهافتون لمساعدة السيسى للنهوض بالبلد.

الفيوم

محمد صبحى: حقق الكثير والأهم رفع الدعم عن السلع

الفيوم - حسين فتحى


محمد صبحى «فنان تشكيلى» يرى أن فترة حكم السيسى القصيرة حقق فيها ما لم يحققها رؤساء مصر منذ عشرات السنين وكان أهمها رفع الدعم عن بعض منتجات البترول وبعض السلع الأخرى التى كانت تستهلك مليارات الجنيهات ولم يستفد منها المواطن البسيط وهى خطوة مهمة فى سبيل النهوض بالاقتصاد المصرى.

 

الفنانين

حفظ الفن من طيور الظلام ووحد المصريين بـ«القناة»

إعداد هند سلامة- سهير عبدالحميد- آيه رفعت- نسرين علاء- محمد سعيد هاشم-محمد عباس- أمير عبدالنبى

بحماس شديد تحدث الفنانون عن الانجازات التى حققها السيسى خلال الـ100 يوم التى قضاها فى القصر، وحرص نجوم الفن على التأكيد على ثقتهم التى تتجدد يوما تلو الآخر فى الرئيس خاصة أنه أوفى بالوعود وانقذ الفن من طيور الظلام صناع الفن أوضحوا أن الانجازات لم تقتصر على حرية الفن والابداع ولكن تجلت فى الاستقرار والأمن الذى أعاد لهم الثقة فى الدولة المصرية وهيبتها، فى هذه السطور عبروا عن تفاؤلهم بمستقبل مصر فى ظل المشاريع الكبيرة التى وصفوها بأنها كانت تحتاج أعواماً ولكن السيسى انجزها فى 100 يوم.

سماح أنور: حقق إنجازات تحتاج 4 سنوات

قالت سماح أنور إن السيسى حقق أكثر من الذى كنا نتمناه فى الأربع السنوات الماضية، فهو يعمل أكثر من أن يتحدث فقط ويعمل لصالح مصر ففى 100 يوم عاد الأمن فى الشوارع.
ومشروع قناة السويس الذى يعد من أهم المشاريع القومية والتفاف المصريين البسطاء حوله لدعم المشروع، الأمر الذى جعلنا نجمع ضعف المعونة الأمريكية 60 مليار جنيه من الشعب العادى محدود الدخل الذين يساندون السيسى وليس الأغنياء، لأنهم شاهدوا فى 100 يوم أن كل مصرى له أهمية وله قيمة دون أن يكون له ظهر مثل الماضى، كما أنهم انتخبوا رئيسا قضى على المحسوبية وليس لديه فواتير لأحد ولن يجامل أحدًا على حساب المصريين.

أحمد زاهر: أعاد شعور الأمن لبناتى

 قال الفنان أحمد زاهر إن أهم شىء لمسه خلال الـ100 يوم الماضية هو بداية الطريق نحو الاستقرار وإعادة الآن للشارع المصرى، بحيث أن بناته لا تخاف وهن فى الشارع وهذا كان حلماً فى الماضى لكن بدأنا تحقيق هذا الحلم صحيح ليس بالكامل لكنه فى طريقه للتحقيق.
 وأشاد زاهر بعودة العلاقات بين مصر وعدد من الدول التى كانت فى الماضى تربطنا بها علاقات متوترة.
 وأوضح زاهر أنه يرى مجهودات للإصلاح تتم على أرض الواقع صحيح ليس مكتملاً لكنه يسير فى الطريق الصحيح ويستكمل بمساعدة الشعب.
 وتمنى زاهر أن يوجه الرئيس اهتماماً أكثر فى الفترة القادمة بمشكلة الكهرباء ويعاقب المقصر والمسئول عن قطعها .

محمد فؤاد: يسير بخطى ثابتة وعرف كيف تدار الدولة

تحدث الفنان محمد فؤاد عن رؤيته لمشوار السيسى فى أول مائة فى يوم من حكمة، مؤكدًا أنه يسير ويعرف كيف يدير دولة فبداية بإنجاز حفل التنصيب  الذى جعل مصر تستعيد مكانتها دوليًا وعربيًا ومرورًا بعدة انجازات أهمها الفكرة العبقرية فى مشروع قناة السويس الذى سيرى النور بأيد مصرية مائة فى المائة وأيضا فكرة ربط الطرق بين المحافظات فكلها مشاريع تقود مصر إلى الأمام وتعوضها عن العبث الذى واجهته فى عصر الإخوان وقبلها منذ أن قامت ثورة يناير وقام بعض العابثين بتشويه صورة الثورة وأفسدوا البلد وكبلوها بالعديد من الخسائر وكانت مسئولية السيسى مرهقة فى إعادة مصر إلى مكانتها وبالفعل نجح فى ذلك فى وقت إضافى.

خالد جلال : أول زعيم يستعين بالشعب للبناء بدلاً من المعونات

يرى المخرج خالد جلال أن الرئيس السيسى أنجز انجازات ضخمة قد تستغرق سنوات مع أى شخص آخر والأهم من ذلك أنه استطاع أن يجعل الشعب يشاركه فى عمل وتنفيذ أول مشروع اقتصادى فى مصر، وأعاد إلى البلد مشروعاته القومية الكبيرة بقناة السويس، فلم يعتمد على المعونات الخارجية، بل جعل المواطن يشارك فى بناء بلده واستغل شعبيته،  إلى جانب أن الدولة بدأت تعمل من السادسة صباحا كما قال وهذا أصبح ملموسا للغاية.
     ويضيف: كما يكفى تواضعه وذهابه للاعتذار للسيدة التى أهينت بالشارع ليرسخ بذلك  ثقافة الإعتذار التى لم تكن موجودة من قبل، لذلك أعتقد أنه خلال سنة سيشعر الشعب المصرى بنتائج حقيقية على الأرض، فهو الزعيم الذى كانت تنتظره مصر منذ سنوات طويلة.

سميرة أحمد: أتمنى المشاركة بنفسى فى حفر القناة

أبدت الفنانة سميرة أحمد إعجابها  الشديد بمشروع قناة السويس الجديد والذى تراه أهم إنجاز حققه الرئيس  السيسى خلال الـ100 يوم.
وقالت: كنت أتمنى أن يكون هناك مجالا لكى أتمكن من النزول بنفسى للمشاركة مع العمال فىحفر القناة التى تساهم  فى استقرار اقتصاد مصر وتحمى شبابنا من البطالة والعوذ،
وأضافت سميرة أنها بدأت تشعر بنوع من الاستقرار فى البلد، وإن شاء الله سيعين الرئيس على تحقيق الأمان بالكامل.

سمية الخشاب: قفز بنا للمستقبل.. والفقراء سيجنون الثمار

 ذكرت الفنانة سمية الخشاب أن مشروعاً بحجم قناة السويس الجديدة وضع مصر علي طريق المستقبل.
 ووصفت سمية مشروع القناة بالعبقري وينم عن ذكاء الرئيس السيسي حتي ولو لم يكن هو صاحب الفكرة من الأساس لكن هو الذي اطلق إشارة تنفيذ المشروع وسيعود علي المصريين بالرخاء وسيجني ثماره الفقراء.
 وأضافت سمية أنها كانت تتمنى شراء أسهم في  مشروع قناة السويس الجديدة لأنه مشروع وطني يجب أن نساهم فيه جميعا لكن للأسف لم أستطيع اللحاق بعد أن اغلقوا باب  الاكتتاب العام بعد وصول قيمة الأسهم من المصريين الذين اشتروا أسهما إلي 60 مليار جنيه.

أحمد بدير: أنقذ مصر من الإرهابيين والعملاء

قال الفنان احمد بدير إن الرئيس عبدالفتاح السيسى قام بإنجاز الكثير من الاشياء والقرارات المهمة فى الفترة التى مرت على حكمه لمصر من أهمها مشروع قناة السويس الجديدة والحفاظ على استقلالية القضاء وإنشاء طرق وكبارى جديدة وعودة الأمن إلى الشارع وانتشاره فى جميع أنحاء الجمهورية.
وتابع: وأنا متفائل جداً بالمستقبل معه. وأتمنى أن يوفقه الله لأنه أنقذ مصر من يد الارهابيين والعملاء.

دلال عبدالعزيز: انتماؤه للقوات المسلحة مكنه من إظهار إنجازاته

 أما الفنانة دلال عبدالعزيز فوجدت أن المشير عبدالفتاح السيسى ظهرت انجازاته للشعب قبل اتمام الـ100 يوم الأولى موضحة أن انتماءه للقوات المسلحة اظهر هذه الانجازات دون أن ينتظر المصرين تقييمه مثل ما حدث مع رئيس الإخوان المسلمين المعزول محمد مرسى.

حسن يوسف: وثقنا فيه وأبهر العالم فى 10 أيام

 أكد الفنان حسن يوسف أن الشعب المصرى تزداد ثقته فى الرئيس عبدالفتاح السيسى يوما بعد الآخر ولم ينتظر مرور 100 يوم لتقييمه لأننا نرى إنجازاته منذ توليه الرئاسة ومحاربته للإرهاب وأعاد إلى المصريين روح الانتماء فلم يتخيل أى شخص أن يجمع قيمة مشروع حفر قناة السويس الجديدة فى أقل من عشرة أيام وهذا أبهر العالم كله

تامر حبيب: أخرجنا من «صندوق القمامة» وأوصيه بالتعليم

قال تامر حبيب إن الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر وهى أشبه «بصندوق القمامة» الملقى فى خرابة وهو أخرجنا من الخرابة ووضعنا على الطريق السليم وعلى الجميع أن يعمل ويساعده مثلما يعمل هو بكل ما لديه من قوة لتتقدم مصر، ومنذ ما حكم السيسى مصر وأنا متفائل جدًا، ويكفى عودة الأمن للشارع مرة أخرى واطمأن كل شخص على أسرته، وأتمنى أن يهتم بملف التعليم لنخلق جيلاً متعلماً ومتحضراً ومثقفًا وواعيًا لكى نتقدم.

هانى شاكر: القناة كشفت وحدة المصريين وأتمنى إعدام الإخوان

يرى الفنان هانى شاكر أن هناك معجزة كبرى حدثت خلال الـ100 يوم الماضية فى حكم الرئيس السيسى ، وهى أنه استطاع أن يقنع الشعب المصرى أن يشتروا أسهمًا فى مشروع وطنى مثل قناة السويس الجديدة بقيمة تعدت 60 مليار جنيه خلال أسبوع وهذه مفاجأة كبرى ، وقال شاكر: لو أقيم استطلاع على الشعب الأمريكى فى إمكانية أنهم يشاركون فى مشروع بهذه القيمة لن تكون واحدا فى المليون، فالقناة كشفت وحدة المصريين.
وتمنى شاكر أن يواصل الرئيس السيسى حربه ضد الإرهاب العدو الأكبر لمصر فى المرحلة المقبلة وأتمنى منه أيضا أن يكون سريعا فى المحاكمات للسفاحين الذين يقتلون المصريين كل يوم حتى «يشفى غليل» أسر الشهداء والشعب المصرى من الذين قتلوا أولادهم.

حسن الرداد: الحد الأدنى للأجور قلص أزمة الكهرباء

يرى الفنان الشاب حسن الرداد أن هناك انجازات كبيرة حدثت على أرض الواقع وبدايات لمشروعات ناجحة وضع حجر الأساس فيها وأعطى مثالا بقرارات تطبيق الحد الأدنى للأجور وانخفاض نسبى فى انقطاع الكهرباء.. وأبدى الرداد سعادته بعودة العلاقات مع دول كبيرة مثل روسيا.
وأشار الرداد إلى حزنه الشديد بعد فشله فى شراء أسهم فى قناة السويس الجديدة بعد تأخره حتى إغلاق باب الاكتتاب.

وفاء عامر: أسعدنا.. ورد إلينا روح العمل

 أكدت الفنانة وفاء عامر أن الـ100 يوم الأولى فى حكم المشير عبدالفتاح السيسى هى أفضل الأيام التى عاشها الشعب على مدار الأعوام الماضية حيث شعر الكثير من المواطنين بالاطمئنان على مستقبل مصر بعد تأكيده على العمل فى كل خطاب ليعيد إلينا روح العمل بعد أن افتقد المصريون إخلاصهم فى عملهم.
فيكفى أن الرئيس تمكن بكلمه منه أن يجمع ملايين المصريين لدعم مشروعنا القومى بدافع الحب والثقة فى الرئيس الوطنى، ليس بأى دافع آخر، وهذا لم يتمكن من صنعه رؤساء آخرين.

عزت العلايلى: لم يعتمد على سياسة التهويل والوعود الكاذبة

 قال الفنان عزت العلايلى إن السيسى يختلف عن غيره حيث إنه لم يضع خطة وأعلنها للجمهور ولم ينفذها بل هو اختار أن يتحدث عن الانجازات القومية وهى التى نحتاجها بشدة مثل قناة السويس الجديدة التى تعد مشروعاً قومياً من الدرجة الأولي.
 وأضاف العلايلى أن أهم ما يميز حكم السيسى هو مصداقيته فكون هناك صدق بين الشعب والدولة هذا يعد أولى خطوات النجاح، فهو أعلن منذ البداية أن هناك اصلاحات اقتصادية واجتماعية لن تتم حاليا ومن الصعب اتمامها بسرعة غير أنه لا نستطيع الحكم عليه الآن لأن هناك أموراً لا يتم حلها بين عشية وضحاها وأضاف قائلا: «السيسى لا يعتمد على سياسة التهويل والوعود الكاذبة فهناك مشاكل فى الأراضى الزراعية والكهرباء وغيرهما من المشاكل وهو قال عنها وأعلنها صراحة وهذا فى رأيى قمة الصدق والشفافية» مما جعله يصنع معجزات لم يقدمها غيره.

داليا البحيرى: كسر شوكة الإرهاب وأعاد هيبة الدولة

من جانبها أشارت داليا البحيرى إلى أن السيسى أعاد لمصر فى أول يوم الأحساس بالأمان والذى افتقده كل المصريين من دون استثناء وبات أمل استعادته صعب المنال وشعرت بشكل شخصى بنوع من التشاؤم فى هذا الصدد وأن فكرة أسير فى الشارع فى وقت متأخر دون خوف مرة أخرى غير واردة.
وخلال هذه المدة القصيرة كسر الرئيس السيسى شوكة الإرهاب بصورة كبيرة وأعاد هيبة الدولة وهيبة الشرطة فى وقت سياسى.

انتصار:  على الناس أن تعمل سوياً لتحقيق أهداف الرئيس

قالت الفنانة انتصار إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعمل جيداً على تقدم مصر ولكن يجب أن تعمل الناس مثله كى يساعدوه على تحقيق هدفه وهو نهضة مصر مثلما حدث فى مشروع قناة السويس، واتضح لنا أنه ليس الرئيس فقط هو من يعمل أو الحكومة فقط بل كل الناس وهذا بفضل السيسى الذى دائماً يشرك الناس فى قراراته.
وتتابع انتصار: أتمنى أن يتخذ موقفاً بخصوص النظافة والعشوائيات ويضع حلاً سريعاً لهما لأنهما هم السبب فى مشكلة البطالة وانحلال الأخلاق والفوضى.

رانيا: أعاد الوحدة العربية التى تمثل شبحاً للمتآمرين

أما الفنانة رانيا يوسف فقالت: إن أكبر إنجاز للسيسى فى بداية حكمه هو توحيد الصف والقضاء على الانقسامات بداخل مصر والتى كانت تمثل مشهداً قاسياً ومزعجاً ويمزق قلب كل مصرى محب للبلد، واستطاع السيسى أن يقضى على فكرة الانقسام بشكل سلس وبسيط لم استطع أن ادعى أنه بشكل كامل بالطبع ولكنه بنسبة كبيرة ومرضية إلى جانب نجاحه فى توحيد العرب بنسبة كبيرة فأشعر أن الوحدة العربية عائدة بقوة والتى ستشكل شبحاً فى وجه أى عدو خارجى إلى جانب خطواته فى استعادة السياحة إلى ازدهارها بنسبة رائعة فى مائة يوم، فكثير من الدول الأوروبية رفعت حظر السفر إلى مصر وأفواج الأجانب كانت تملأ معظم المحافظات السياحية وتبقى أزمة انقطاع التيار التى لابد من أن نتحملها لنقف بجانب رئيسنا فى المهمة الصعبة التى يؤديها.

عفاف شعيب: يكفينا صفاء نيته وعودة الأمن

قالت الفنانة عفاف شعيب إن السيسى من أفضل من تولوا الحكم، خاصة أن نيته الصافية ظهرت منذ أول أيام حكمه وثقة الشعب فيه لم تهتز ولم تتراجع، وأكبر دليل على صفاء نيته ظهرت منذ أول أيام حكمه وثقة الشعب فيه لم تهتز ولم تتراجع، وأكبر دليل على صفاء نيته إقامته مشروعًا قوميًا كبيراً مثل قناة السويس الثانية والذى جمع 61 مليار جنيه فى أسبوع واحد.
وأكملت شعيب حديثها قائلة: منذ أيام كنت أودع وفدًا سياحيًا من سيدات أعمال عرب وقلن الله يهنيكوا برئيسكم وبلادكم.. وهذه الكلمات أدخلت الفرحة إلى قلبى لأنهن وجدن حماية وأمانا وسياحة وفكرا متطورا وعندما تذكرت عصر الظلام الذى كنا به والانفلات الأمنى أبكى فهذا الرجل أنقذ الشعب والبلد.

لبنى عبد العزيز: احتفظ بحب الناس.. ويجب أن «يمسك الكرباج» للحكومة

تعترض الفنانة لبنى عبد العزيز على فكرة التقييم بعد مرور 100 يوم فقط لأنها تراها فترة قليلة جداً لتقدم أى بلد خاصة أن كانت مثل مصر تحتاج لحل مشكلات كبيرة جداً، وهذا التقييم يعتبر مجرد تقليد لأمريكا وعن إنجازات السيسى قالت لبنىإن أفضل ما حدث فى المائة يوم الماضية هو احتفاظ السيسى بحب الناس واحترامهم وهذا ما يصعب على عدد من الرؤساء القيام به.
وهناك مشاكل كثيرة ومتداخلة فلا يمكننا الحكم عليه حالياً..ولكنى أريد منه أن «يمسك الكرباج» للحكومة ويشد عليها قليلاً لأنها تراخت فى عملها بعض الشىء.

نشوى مصطفى: فوضناه مرتين.. وأتمنى أن يحكمنا للأبد

قالت الفنانة نشوى مصطفى إنها تتمنى أن يتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم مصر إلى الأبد ولكن الدستور لا يسمح بأكثر من مدتين والسيسى  رجل ذات كفاءة عالية وأنا مطمئنة على أسرتى ونفسى لمستقبلنا معه، ولا أحب كلمة الـ100 يوم بسبب ما مررنا بها مع المعزول الذى ضحك علينا بها وأنقذ السيسى مصر من بعدها، والشعب بأجمعه يؤيده فى قراراته وفوضه مرتين مرة أثناء 30 يونية والثانية بدعم مشروع حفر قناة السويس.