انتصار: لم أقلق من تقديم «قوادة» فى «إكسلانس» لأن الجمهور يعرفنى

حوار- مريم الشريف

شاركت الفنانة انتصار فى اكثر من عمل درامى خلال شهر رمضان الماضى ومنها مسلسل «إكسلانس» مع الفنان احمد عز ومسلسل «كيد الحموات»، و«شارع عبدالعزيز2»، بالإضافة إلى عدد من المسلسلات والتى لم يتم عرضها منها «جرح عمرى» و«أهل اسكندرية»، كما تشارك حاليا فى مسرحية «فى صحتك يابا»، وتجهز لمسرحية اخرى خاصة بالأطفال، وعن هذه الاعمال الفنية تحدثنا خلال الحوار التالى:


■  ما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل «إكسلانس»؟
- دور مختلف وجديد بالنسبة لى، من حيث تجسيدى سيدة أعمال قوادة، وأعتقد أننى أول مرة أقدم دورًا بهذه الشياكة والأناقة، من حيث الأسلوب واللوك وخاصة الشعر وغيرها من الأشياء.
■  ألم تقلقى من شخصية «القوادة» وانطباع الجمهور عليها؟
- لم أقلق من شىء خاصة اننى شخصية خارج نطاق القلق، بالإضافة إلى اننى قدمتها فى إطار كوميدى ايضا، وأخبرت مخرج العمل وائل عبدلله باننى لا استطيع الابتعاد عن الكوميديا وأى دور أقدمه يتحول الى كوميدى بشكل خارج عن إرادتى.
- إلى أى مدى ظلم «إكسلانس» فى نسبه مشاهدته؟
- بالتأكيد ظلم فى عرضه لكن هذا شىء عادى خاصة فى شهر رمضان الذى تريد فيه عدد الأعمال الدرامية بشكل كبير، لكننى اعتقد أنه أخذ حقه فى العرض الثانى له وزادت نسبة مشاهدته بشكل كبير، أما بخصوص مهاجمته العمل من قبل عرضه فهذا غير حقيقى خاصة ان الجمهور كان متلهفا لمشاهدة الدويتو بين أحمد عز والمخرج وائل عبدلله  خلال عمل فنى واحد.
■  ألا ترين أن قضية عز وزينة تسببت فى انخفاض نسبة مشاهدة العمل؟
- إطلاقا لا يوجد أى شىء يؤثر فى عمل جيد ومضمونه قوى مثل «اكسلانس»، وبالتالى أرى أن قضية أحمد عز وزينة ليست لها علاقة بانخفاض نسبة مشاهدة المسلسل وخاصة فى شهر رمضان والذى اصبح طبيعيًا أن يظلم فيه العديد من الأعمال الدرامية، وبالتالى أى عمل جيد سيحقق النجاح بغض النظر عن الشائعات، بل بالعكس الشائعات تفيد فى نجاح اى عمل وزيادة مشاهدته، والذى لا يعلمه كثيرون أن هناك فنانين يقومون بإثارة الشائعات ترويجا لأعمالهم، أى أن أزمة أحمد عز أفادته بأن تجعل الجمهور يميل لمشاهده العمل لمراقبة نفسيته ومدى تأثير هذة الأزمة عليه، ومدى جودة أعماله الفنية عقب هذه الأزمة وغيرها من الأمور.
■  ماذا عن مشاركتك فى مسلسل «كيد الحموات»؟
- سعيدة جدا بهذا العمل خاصة انه عمل لايت كوميدى غير قابل للمنافسة، وأحببت المشاركه فيه لانه عمل الكوميدى، بالإضافة إلى أن الشعب المصرى يرغب فى الخروج من حالة الاكتئاب التى عاشها الفترة الماضية من أحداث سياسية سيئة.
■  وكيف ترين نسبة مشاهدة العمل؟
- الحمد لله حقق نسبة مشاهدة كبيرة خاصة أنه عمل كوميدى يمكن مشاهدته فى أى وقت.
■  وكيف ترين ظهورك كضيفة شرف فى «شارع عبدالعزيز2»؟
- طلب منى منتج العمل المشاركة به كضيفة شرف، وأعتز كثيرا بظهورى فى عمل محترم مثل «شارع عبدالعزيز» مع الفنان عمرو سعد، كما أنها ليست أول مرة أظهر كضيفة شرف خاصة اننى شاركت كضيفة شرف فى أكثر من عمل فنى من قبل.
■  هل ترين أن ظهور الفنان كضيف شرف يضيف لتاريخه الفنى؟
- لا يضيف لتاريخه أو ثقله كفنان وانما يضيف لبطل هذا العمل نفسه، بالإضافة إلى أنه توطيد للعلاقات بين الفنانين وبعضهم، فضلا عن أنه يقوى العمل نفسه.
■  وإلى أى مدى وصلت ازمة «جرح عمرى»؟
- للأسف مازال العمل متوقفًا وهذا يعود إلى عراقيل إنتاجية، أتمنى حلها  قريبا.
■  ومتى تستأنفين تصوير العمل؟
- لا أعلم حتى الآن لكننى انتهيت من تصوير حلقتين فقط منه قبل شهر رمضان الماضى.
■  وما طبيعة دورك فى المسلسل؟
- لا أريد أن أتحدث عن الدور خاصة اننى لا أعلم موقف العمل حتى الآن سواء فى استكماله من عدمه.
■  كيف ترين تعاونك مع الفنانة سهير رمزى وحسن يوسف؟
- سعيدة جدا بأننى اتعامل مع نجوم كبار من الجيل القديم والذى تربيت على اعمالهم الفنية الراقية ، ووجدت متعة كبيرة بأننى اتحدث معهم وجها لوجه وأخبرهم عن أعمالى التى قدمتها وآخذ بنصائحهم وخبراتهم، بالإضافة إلى انهم اخبرونى الكثير عن كواليس الفن زمان وعلاقتهم بالصحافة، فضلا عن انه بالرغم أنهم كانوا يتسمون بشقاوة كبيرة إلا من أنهم كانوا يعملون كثيرا ويخلصون فى عملهم بشكل كبير وليسوا «فرافير» فى المهنة.
-وكيف ترين أزمة مسلسل «أهل اسكندرية»؟
- اعتقد أنه سيتم عرضه قريبا على إحدى القنوات الفضائية.
■  وما سبب تأجيل عرضه الفترة الماضية؟
- تأجيله يعود إلى  مشكلة فى بيع وتوزيع المسلسل، حيث كان من المقرر بيعه إلى إحدى القنوات التابعة لدولة الكويت بالاضافة الى عرضه على قناة الحياة، إلا اننا فوجئنا بتراجع الجانب الكويتى، مما تسبب فى تأجيل عرضه على قناة الحياة لحين البحث عن قناة أخرى بجانبها.
■  وما طبيعة دورك فى العمل؟
- أجسد دور بائعة فى محل تدعى «كلير» وهى فتاة مسيحية من أسرة صعيدية تتورط فى علاقة عاطفية مع شاب مسلم، ولكنها لم تكن تعلم بأنه مسلم ، إلا ان اهلها يعتقدون انها تريد أن تتزوج مسلمًا وتعتنق الدين الإسلامى، ليقوموا بمحاولة قتلها لولا قيام بعض أصدقائها بإنقاذها.
■  ألم تخشى من تقديمك دور تراجيدى بهذا الشكل؟
- إطلاقا خاصة أنه رغم كل هذه المآسى التى تعيشها هذة الفتاة فإنها كوميدية وتتسم بخفة دمها كثيرا، وهذا من أعز الأدوار الى قلبى كما أن هذا العمل يتسم بانه بطولة جماعية، وكل فنان يشارك به له قصة مختلفة ومنفصلة عن الأخرى.
■  وكيف ترين البطولات الجماعية الفترة الحالية؟
- البطولات الجماعية تجذب الجمهور بشكل اكبر وتعيش أكثر، والفنان الذى يرغب فى النجاح عليه المشاركه فى عمل بطولة جماعية، بالاضافة الى ان قصة البطل الأوحد انتهت.
■  وهل لديك أعمال درامية فى الفترة المقبلة؟
- أنتظر عملاً دراميا مناسبًا للمشاركة به.
■  وماذا عن اعمالك السينمائية المقبلة؟
- السينما وحشتنى جدًا واتمنى العودة إليها قريبا لكن من خلال عمل جيد ودور مناسب لى.
■  وكيف ترين مشاركتك فى مسرحية «فى صحتك يابا»؟
- الحمدلله سعيدة جدا بهذا العمل المسرحى والذى حقق إيرادات مرتفعة جدا وصلت الى 220 الف جنيه، وتعرض حاليا فى الاسكندرية، وهو عمل  مآخوذ عن قصة «كاسك ياوطنى»، ويشاركنى فى بطولته الفنان وائل نور والفنان فيصل خورشيد، وهو من تأليف واخراج عادل أنور.
■  وهل لديك أعمال مسرحية أخرى؟
بالتأكيد أجهز لمسرحية خاصة بالأطفال.