الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«شكرى» فى واشنطن قبيل مشاركته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة




زار وزير الخارجية سامح شكرى أمس واشنطن قبيل توجهه الى نيويورك حيث سيشارك ضمن الوفد المصرى الذى يترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن الوزير شكرى اجرى فى واشنطن لقاءات مع كبار المسئولين فى الادارة الامريكية شملت سوزان رايس مستشارة الامن القومى ومسئولين أخرين.
وأوضح أن هذه اللقاءات تأتى اتصالا باللقاءات التى تمت مع وزير الخارجية الامريكى جون كيرى خلال زيارته الى مصر فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية وعلى رأسها سوريا والعراق وليبيا والارهاب.
وأضاف المتحدث أن الوزير شكرى توجه فور انتهاء لقاءاته فى واشنطن إلى نيويورك للمشاركة فى جلسة نقاش بمجلس الامن حول العراق والتى تتركز على الاوضاع السياسية والامنية هناك ودعم الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادى فى مواجهة الارهاب وذلك اتصالا بما جرى مناقشته فى مؤتمرى جدة وباريس.
ويجرى شكرى اليوم فى نيويورك عدداً من اللقاءات الثنائية من بينها لقاءات مع وزير خارجية استراليا، ووزيرة خارجية ايطاليا ووكيل السكرتير العام للامم المتحدة تيرى لارسون.
وفى سياق أخر عقد مجلس حقوق الإنسان حلقة نقاش حول أفضل الممارسات لدعم وحماية مؤسسة الأسرة، وذلك بمشاركة واسعة من الوفود ومنظمات المجتمع المدنى والخبراء الدوليين فى مجال حقوق الإنسان، وذلك بعد ثلاثة أشهر من القرار الذى نجحت مصر فى قيادة الدول الأفريقية والعربية والإسلامية والنامية فى تمريره لأول مرة فى تاريخ مجلس حقوق الإنسان حول حماية الأسرة،.
وألقى السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف بيانًا باسم الدول التى شاركت مصر فى طرح هذه المبادرة، طالب فيه الدول باحترام التزاماتها القانونية الدولية التى تنص على مسئولية الحكومات عن توفير الحماية الواجبة للأسرة، واستعرض التحديات والعوامل التى تنال من استقرار وتماسك مؤسسة الأسرة كالهجرة والفقر وأساليب وأنماط الحياة الغريبة على المجتمع بشكل يلقى بظلاله على دور الأسرة فى إدراك التنمية والحفاظ على الهوية والقيم والثقافة، وبما يحول دون ممارسة الأسرة دورها الإيجابى الطبيعى فى حماية حقوق الإنسان خاصة فيما يتعلق بمكافحة العنف ضد المرأة، واستغلال الأطفال، وضمان حقوق كبار السن والأشخاص ذوى الإعاقة، وتحسين معدلات الالتحاق بالتعليم، ومكافحة الفقر.